توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة " انطلاق مهرجان جرش في دورته الـ 38 غدا الخارجية الفلسطينية تثمن جهود الاردن في وضع القدس على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر الهناندة: التوقيع الرقمي معترف به ونعمل لاستخدام بصمة الوجه زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة
مقالات مختارة

إِنّه أَوانُ الانتهازيين والبكّاشين (2-2)

{clean_title}
الأنباط - محمد داودية

ماذا عليهم أن يفعلوا، أولئك الراغبين في الحصول على مقعد بمجلس النواب العشرين، أو المتطلعين إلى النفوذ والقوة والمركز والمصلحة ؟!

ما هي وسيلتهم لانتهاز -تُقرأ اغتنام- ما تم اقتطاعه للأحزاب، وهي عطايا لم تكن نتاج موازين قوى، ولا محصلة سعي الأحزاب، ولا بفضل جهودها، ولا بفعل نضالها، ولا استجابة لضغوطها، بل جاءت تلك العطايا بسبب الاستجابة إلى المتطلبات المرحلية الملحة.

إن أمام المتطلعين إلى الحصول على مقعد نيابي، أحد مسارين:

الترشح الفردي. أو الترشح على قوائم الأحزاب.

أما مسار الترشح الفردي التقليدي، فهو ما يزال على حاله و دلاله وموّاله.

والجديد على الساحة والمجتمع، هو المسار الثاني، المحدد في القائمة الحزبية.

سيشتري أشخاص موسرون "الزناقيل" أحزابا قائمة، يعززونها، ليترشحوا على رأس قوائمها.

وستبيع أحزابٌ قائمة، المركزَ الأول والثاني والثالث، ومقاعد المرأة والشباب، لمن يدفع أكثر، كما فعلت بعض القوائم في إنتخابات 2013، حين باعت إحداها المركز الثاني ب 150 ألف دينار.

أو سيشكل الزناقيلُ والسماسرةُ أحزابا،

يشترون لها عدد الاعضاء المطلوب لغايات التسجيل، أي سيقومون بإنشاء أحزاب وشراء أعضائها.

المأساة تتركز لدى الأحزاب التاريخية، الشيوعي والبعثي واليساري والفسائل المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين.

يتحدث الخبير الأبرز في المسألة الانتخابية والحزبية، العين جميل النمري، عن إنشاء نحو عشرة أحزاب

(PLUS . MINUS)

وستكون الأحزاب التاريخية، الشيوعي والبعث واليسار، والفسائل المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين، وأحزاب الوسط الشكلية، أمام تحدٍ مصيري.

سيكون عليها الحفر في الصخر، بحثا عن اعضاء جدد او بحثا عن اعضائها المتسربين منذ عقود.

وسيكون شبه مستحيل، أن تتحد الأحزاب العقائدية التاريخية أو تندمج، بسبب فعل سكاكين والغام "العُقَد التاريخية" بينها.

وإن احتمال اندماج جماعة الإخوان المسلمين مع الحزب الشيوعي، ممكن أكثر من إمكانية اندماج حزبي البعث السوري والبعث العراقي.

كما أن التحدي المصيري، ملقىً على حزبي حشد والوحدة الشعبية، الفسيلتين المفروزتين من الجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين.

وفي باب المؤثرات بالحياة السياسية والانتخابات، فإن على الساحة قوىً مثل "تنسيقيات الحراكات" وتنظيم فتح وجماعة دحلان، وكلها تعمل تحت مجهر الجهات المختصة.