طقس معتدل في معظم المناطق حتى الأربعاء الصفدي: سنتصدى لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني داخل أرضه أو إلى خارجها النصر بطلا لدوري طائرة السيدات البنك العربي الراعي البلاتيني للنسخة الثامنة من برنامج "أيام العلوم والفنون" في متحف الأطفال كيف يمكن تفادي زيوت الطهي السيئة؟ كيف نحمي أطفالنا من المحتوى الجنسي عبر الإنترنت؟ المبارزة الأردنية تواصل تألقها في بطولة غرب أسيا أسباب كثرة التعرق دون بذل مجهود … إليك طريقة اللعلاج هل غلي الماء أكثر من مرة ضار بالصحة؟ إليك الإجابة “أونروا”: الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على جوجل للتشهير بالوكالة الزعبي يحتفظ برئاسة اتحاد غرب آسيا لكرة الطاولة اجتماع أردني- عراقي يناقش سير العمل بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين برشلونة يحسم مباراته امام بلد الوليد بسبعة اهداف مجنونة سلطة وادي الاردن تنفذ جولات ميدانية للاطمئنان على استعدادات الشتاء المياه تعقد ورشة لمناقشة مخرجات رسائل ماجستير أسرة جامعة عمان الاهلية تهنىء بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله الأمم المتحدة تدين استخدام قوات الاحتلال للقوة بالضفة الغربية المنتخب الوطني يستدعي اللاعب الحاج احباط تهريب مخدرات داخل أحجار وزيتون وجبنة وضبط 16 مهربا وتاجرا متسابقون أردنيون يحققون نتائج جيدة ببطولة صعود الهضبة بالسعودية
اربد

إرتفاع أسعار اللحوم البلدية في إربد مقابل اللحوم المستوردة

إرتفاع أسعار اللحوم البلدية في إربد مقابل اللحوم المستوردة
الأنباط -
فرح موسى
شكا مواطنون في محافظة إربد من ارتفاع أسعار اللحوم البلدية، مقارنة مع أسعار اللحوم المستوردة، اذ وصل سعر الكيلو غرام في بعض المحلات حوالي سبعة دنانير، وأحيانا تم بيع اللحوم البلدية في بعضها الآخر أكثر من عشرة دنانير، فيما أكد تجار اللحوم على ضعف الإقبال من قبل المواطنين بسبب عدم قدرتهم على شراء اللحوم البلدية.
حيث كانت اسعار اللحوم اليوم حسب الاوزان فهناك ثقيل وهناك الصغير الخفيف
فمثلا سعر العجل الصغير اليوم 8 دنانير ونصف والكبير 6 دنانير ونصف
اما سعر الخروف البلدي الكبير 6 دنانير ونصف وسعر الصغير  8 دنانير.
مندوبة الأنباط استمزجت رأي بعض المسؤولين وتجار اللحوم وعدد من المواطنين، وحصلت على آراء مختلفة فيما يتعلق باللحوم البلدية وغيرها من أصناف اللحوم المستوردة، إذ تحدث المهندس علي أبو نقطة مساعد أمين عام وزارة الزراعة للثروة الحيوانية، وقال؛ إن موضوع الأسعار يخضع للعرض والطلب، ولا علاقة للحكومة بتحديدها، مشيراً الى أنه لا علاقة للوزارة باستيراد اللحوم الجورجية، لأن سياسة  الحكومة تعتمد على تعدد مناشىء الإستيراد، إذ يستورد الأردن ما يزيد على (٦٠) % من اللحوم وفق حاجته، ومن مصادر متعددة.

وبين المهند علي أبو نقطة أن أسعار اللحوم غيرمرتفعة، وتشهد انخفاضا عن الفترات السابقة، معزياً سبب انخفاض الأسعار، خاصة لحم العجل، والخروف الى توفر كميات كافية في السوق المحلي من اللحوم المستوردة، إضافة الى ضعف القدرة الشرائية عند المواطنين، بعد جائحة كورونا. 

الموظف خالد الشطناوي قال؛ إن أسعار اللحوم البلدية مقارنة مع دخل المواطنين مرتفعة، فيضطرون الى شراء اللحوم المستوردة، مطالباً الحكومة بحماية المستهلك، وتامين اللحوم بأسعار مناسبة لتكون في متناول يد الجميع.

وتحدث عمر أبو الجزر صاحب أحد محلات بيع اللحوم عن سبب ارتفاع سعر الخروف البلدي الى قلة المراعي، وارتفاع سعر العلف الذي ارتفع خلال سنتين، ثلاث مرات، مما أرهق كاهل مربي الثروة الحيوانية، مشيراً الى أن سعر اللحوم المستوردة، أرخص من البلدية، بسبب اهتمام حكومات تلك الدول بالثروة الحيوانية.
أما خالد سعيد صاحب ملحمة، فقال، إن ارتفاع سعر الخروف البلدي وزن: (12) كغ يصل الى  (150) ديناراً، أي أن سعر الكيلو بلغ (12) ديناراً، يضاف إليها مصاريف محل، وعمال، فيصبح سعر الكيلو (13) ديناراً، وهذا مبلغ لايستطيع أغلب المواطنين دفعه، مما  يضطرهم الى شراء الدواجن، أو اللحوم المجمدة، نظراً لأسعارها المعقولة والمناسبة.

الإعلامي تحسين أحمد التل، أكد على أن هناك محلات تبيع اللحوم البلدية بأسعار مرتفعة جداً، لكن المواطن يرفض التعامل مع هذه المحلات، لأنه يعتبرها (أي، المحلات) تبالغ في تحديد سعر البيع، وصاحب المحل متأكد من أن وزارة الصناعة والتجارة لا تراقب أغلب المحلات لأن الحكومات السابقة عملت على تعويم الأسعار.

وقال الإعلامي التل، إن عدم تحديد، ومراقبة الأسعار خلق نوعاً من الفوضى في سوق اللحوم البلدية تحديداً والمستوردة، ولحوم الدجاج ليست بمنأى عن الفوضى أيضاً، فقد وصلت أسعار اللحوم البلدية عند بعض التجار الى (12) ديناراً، وبعض المحلات ولحاجتهم الى السيولة النقدية، وخوفهم في ذات الآن من تلف اللحوم، يضطرون الى بيع اللحمة بنصف السعر.

أما اللحوم المستورة، يقول التل، فهي في متناول يد المواطن، وأسعارها ليست مرتفعة ويمكن أن تلبي حاجة المواطن وأقصد هنا متوسطي الدخل، أما الفقراء فلا يستطيعون التعامل مع أسعار الدجاج، واللحمة بأنواعها بسبب ضعف دخلهم الشهري، وعدم قدرتهم على الشراء إلا (ربما) كل نهاية شهر.