الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة عمرو خصاونه يكتب: معاداة السامية بدأت في أوروبا و ليس في العالم العربي. اختتام أعمال مؤتمر "الفهم المشترك بين ضفّتيّ المتوسّط: مفاهيم، أفكار، ومدركات"، في "الأردنيّة" لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات ترمب يرشح الأردنية نشيوات لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة 120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات إبراهيم ابو حويله يكتب :طريق السعادة... العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة السلايطة الدكتورة رنا الإمام من "هندسة الأردنيّة" تفوزُ بجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العربيّ أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي مجموعة من القيادات الشبابية في الاردن وتونس 120 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي

حاجة بلدنا الى أدب الى الحوار

حاجة بلدنا الى أدب الى الحوار
الأنباط -

بلال حسن التل

لا احد في بلدنا ضد الحوار،ولا احد ضد مشاركة مواطني بلدنا بالحوار وإبداء الرأي في قضايا الوطن ، في اطار حرية الراي وحق التعبير،وهو اطار يحتاج الى تحديد مفاهيمه وسقوفه وادواته ،لأن جزء كبيرا وكبير جدا مما يقال ويكتب في بلدنا لايمكن ان نسميه حوارا ،لانه يفتقر الى أدب الحواراولا، وشروطه ثانيا،ولانه ينطلق ابتداء من خانة التخوين والاتهام وتلطيخ السمعة والاغتيال المعنوي للسلطات الدستورية و للمؤسسات العامة وشاغليها ،وكأن كل من يتولى المسؤولية في بلدنا فاسد،وغير وطني ،حتى صار الكثيرون يحجمون عن تولي المناصب العامة فرارا بسمعتهم وسمعة أسرهم،، وفي هذا ظلما كبيرا لبلدنا وضررا لمسيرة مجتمعنا،ونشرا لاجواء الإحباط والتشائم والسوداوية،دون أن ندري من أعطى هذا أو ذاك حق تصنيف الناس وتوصيفهم،خاصة عندما تكون هذه الممارسة بلا أسس ولا أدلة.
لقد شجع على استشراء هذه الحالة في بلدنا اختلاط المفاهيم ،فصار كثيرون يخلطون بين حرية الرأي والتعبير وبين الشتم والتطاول الذي طال كل المؤسسات والكثرة الكاثرة من المسؤولين بل وغالبية الناس،ساعد على ذلك إنتشار وسائل التواصل الاجتماعي وانفلاتها من عقالها،فاخرجت اسؤ مافينا ،وصار الكثير مماينشر من خلالها يطفح بالحقد والحسد، والأخطر من ذلك أنها خلطت الحابل بالنابل عندما صار الجاهل يناقش أهل الاختصاص، فلا تثار قضيةالا ويتبارى الجميع في إصدار الفتاوى حولها وطرح الحلول لها عن علم وعن غير علم، فياتي معظم ما يطرح غثا لكنه يطغى على السمين فتضيع الحقيقية،ومعها تضيع جميعا ،
في ظل هذه الفوضى التي يسميه البعض مشاركة وحرية رأي،صار هناك من يعتبر السفاهة حرية راي ،فغصت وسائل التواصل بالشتائم ، حتى لم يعد البعض يتورع عن التشفي بالموت،مما صار لابد معه من أن نطلق معركة الوعي واول ذلك الاتفاق على تحديد معاني المفاهيم والمصطلحات،ومنها مفهوم الحوار،حتى نعرف ماهو ادب الحوار
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير