مهرجان اوبرا عمان: تخصيص جزء من الريع لصالح الأهل في غزة وفلسطين "الصحة العالمية" تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة تحسن في حركة القطارات السريعة في فرنسا تواصل فعاليات مسكرات الحسين للعمل والبناء في مركزي شباب وشابات ام الجمال الأردن يعزي إثيوبيا بضحايا انهيارين أرضيين الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية
المفرق

محافظ المفرق يلتقي ممثلي المنظمات الدولية العاملة بالمحافظة

{clean_title}
الأنباط -
يوسف المشاقبة
أكد محافظ المفرق سلمان النجادا أن الأردن ما زال يتحمل أعباء اللجوء السوري من خلال الخدمات المقدمة لهم في المناطق المستضيفة للاجئين السوريين. 
 وأضاف خلال لقائه بممثلين من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وعدد من المنظمات الدولية والإنسانية العاملة في محافظة المفرق أهمية تكثيف وتوجيه التمويل والدعم نحو خطة الاستجابة للجوء السوري وبما يضمن مواجهة التحديات التي تواجه المناطق التي تضررت نتيجة للزيادة السكانية والزيادة الطلب على الخدمات والبنية التحتية. 
 وأشار النجادا إلى أن محافظة المفرق من المحافظات الأولى التي استقبلت اللاجئين السوريين ويوجد فيها مخيم الزعتري والذي يعد الأكبر على مستوى المنطقة والعالم، بالإضافة إلى الآلاف من اللاجئين السوريين الذين يسكنون في البلدات والتجمعات السكانية والمناطق التابعة للمحافظة، مما ترتب أعباء إضافية على كافة القطاعات الصحية والتعليمية وغيرها. 
 وبين النجادا أن اللقاء فرصة من أجل توحيد هذه الجهود وخصوصا وجود جامعة آل البيت والتي تتوفر فيها الخبرات في مجال التعاون والتنسيق ما بين المحافظة وتلك المنظمات الدولية الداعمة من أجل التخفيف من تلك الأعباء والتي ما زالت تحتاج إلى المزيد لنتمكن من القيام بالدور الإنساني والخدمي تجاه المواطنين. 
 وأوعز النجادا بضرورة العمل على وضع خطة عمل مشتركة ما بين كافة الجهات ذات العلاقة لمتابعة التوصيات الهادفة نحو إيصال المشاريع والبرامج الموجه من قبل تلك المنظمات إلى المناطق الأكثر تضررا من اللجوء السوري ودعم خطة استجابة الحكومة لهذه الأزمة. 
 رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور هاني الضمور تطرق من جانبه إلى استعداد وانفتاح الجامعة للتشبيك ما بين المحافظة وتلك المنظمات الدولية والإنسانية وإجراء الدراسات المطلوبة لمواجه متطلبات المرحلة في ضوء تداعيات زيادة أعداد السكان في محافظة المفرق بسبب اللجوء السوري.
 وأوضح الدكتور الضمور أن جامعة آل البيت من المؤسسات التعليمية الريادية على المستوى العالمي والتي تتواجد فيها الكفاءات والخبرات للعمل التشاركي في هذا المجال من خلال بيان التأثيرات الناجمة عن هذه الزيادة السكانية وفي القطاعات الاقتصادية والزراعية وغيرها ووضع الحلول المناسبة لها وفق خطة عمل يتم وضعها بهذا الخصوص. 
 مدير مكتب المفوضيه الساميه للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في محافظة المفرق طوني اونين وجه شكره وتقديره إلى محافظ المفرق سلمان النجادا على هذا اللقاء الهام والذي جاء ليؤكد على استمرارية العمل التنسيقي والتشاركي لمواصلة تقديم الخدمات المطلوبة للاجئين وخدمة المجتمعات المحلية المستضيفة للسوريين. وبين أن الأردن مشكوراً ما زال يتحمل تداعيات اللاجئين السوريين وهو موقف يسجل في مثل هذه الظروف، منوهاً أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مستمرة في العمل وتقديم المشاريع والبرامج في المناطق المستضيفة وتحقيق التنمية في القطاعات المختلفة. 
 كما قدمت المهندسة ابتسام العموش شرحاً مفصلا لخطة التنمية في محافظة المفرق والقطاعات الخدمية المتوفرة واحتياجات المحافظة من المشاريع والبرامج الضرورية. 
 وحضر اللقاء رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور هاني الضمور ومدير شرطة محافظة المفرق العقيد أيمن العلاونة.. وعلى هامش اللقاء تم عقد جلسات بحضور مساعد محافظ المفرق لشؤون التنمية أحمد نصير وممثلي المنظمات الدولية والإنسانية تم خلال مناقشة عدد من المواضيع ذات العلاقة بدور تلك المنظمات في مساعدة المناطق المستضيفة للاجئين السوريين والجهود المبذولة والتحديات والحلول المناسبة لمواجه أعباء الأزمة واحتياجات المجتمعات المحلية من المشاريع والبرامج.