البث المباشر
‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي

د. هيثم احمد المعابرة يكتب:-الاشاعة خطر داهم يوهن العزائم وينحر المجتمعات ومعركة الوعي وقود النجاه.

د هيثم احمد المعابرة يكتب-الاشاعة خطر داهم يوهن العزائم وينحر المجتمعات ومعركة الوعي وقود النجاه
الأنباط -
من الظواهر السيئة والخطيرة التي راجت وانتشرت في مجتمعنا وأصبحت كابوسا مقلقا يهدد قيمنا وحياتنا ومجتمعنا إنها ظاهرة نشر الإشاعات والترويج لها واختلاق المعلومات الكاذبة والأخبار الزائفة وتناقل الأنباء المغلوطة والأقاويل الآثمة والقيام ببثها والدندنة حولها  لتحقيق أهداف خبيثة يريد مروجو هذه الإشاعات أن يحققوها ويصلوا إليها وبالتالي التأثير على المجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وفكريا  .

الإشاعة فإنها تهدم مجتمعا بأكمله وتقضي على كل الفضائل فيه إن الإشاعة بنت الجريمة وأشد من القتل وخطرها لا يقل خطرا عن خطر المخدرات والآفات وإذا كان هناك من يسعى إلى خلط الأوراق وتدمير البلاد بالتفجيرات واستهداف التجمعات وتفخيخ الأماكن العامة والمساجد والطرقات فإن هناك أيضا من ينحر المجتمعات بنشر الإشاعات ويوهن عزائمهم بتلفيق المعلومات وكل هذا وهذا مرفوض وغير مقبول به.

أن الإشاعات زادت فينا هذه الأيام وكثرت عن حدها وبلغت في مجتمعنا كل مبلغ خاصة مع انتشار وسائل التقنية وكثرة برامج التواصل الاجتماعي عبر الانترنت فزادت الإشاعات وتعدد التعليقات وكثرت القروبات وتكاثرت الأكاذيب والشائعات وترددت على المواقع والصفحات. 

ونتابع  بشكل شبه يومي  إشاعات كثيرة تروج هذه الأيام بين الناس هنا  وهناك  دون أن يتبين مروجوها من صحتها أو يتحققوا من صدقها أو يسمعوا من أصحابها وإنما هي أخبار يتداولونها ومعلومات خاطئة يشيعونها وتهم وتلفيقات لا حقيقة لها إلا في أذهان متصوريها ومروجيها.

إنها أنباء يشيعها قلة من الأشخاص فيقوم الآخرون ويتلقفونها ويروجون لها ولو أنهم سألوا وتبينوا وسمعوا لبانت لهم الحقيقة وانكشفت لهم الأمور وعرفوا الواقع كما هو لا كما يقال ويشاع ولكن المشكلة أنهم لا يواجهون وإنما يتكلمون من الخلف ويطعنون في الظهر وينقلون الإشاعات ويروجونها دون أن يتجرؤوا على المواجهة والمقابلة.
نعم هناك من يحاول أن ينحر الوطن ويقتل كل جميل دعاه فوضى وتدمير . علينا جميعا ان نقف في صف الوطن والقياده وان نقف في صف انفسنا لمستقبلنا .

فنحن الان نسير وسط متاهات ومستنقعات من الفكر الهجين مترامي الأطراف تحليلات ونقاشات وشائعات تسري كالنار في الهشيم دون امعان الفكر واحكام العقل وتروي الدقة هي انتكاسة في المنظومه العامه للمجتمع وضربه موجعه للقيم الأخلاقية وحتى الشرعية التي دعت اليها الشريعه الإسلامية نحن نعاني من ازمه فكر ونهج وإدارة وتقزيم لمقتنيات الواقع والمنطق ونعيش واقعا افتراضيا مقيتا يضرب كافه أركان الحياه بمختلف مجالاتها وعليه نحن بحاجه الى تصحيح المسارات والاتجاهات وتكوين موقف إيجابي ضمن الواقع الحقيقي دونما تزييف. 

لقد مرت الدوله الأردنية  بازمات وتحديات جسام عبر تاريخها حتى ظن البعض الظنون ولكن بفضل الله تعالى والقيادة الهاشمية الحكيمة ووعي الشعب الأردني بقي الأردن صامدا امنا مستقرة محافظا على منجزاته ومكتساباته الوطنية ومهما اشتدت المحن تزداد صلابة الأردنين وكل ما اتمناه ان نلتفت للايجابيات ونبتعد عن كل أبواق الظلام وان نكون على وعي تام بما يتعرض له الوطن من تضليل واشاعات هدامة هدفها النيل من اراده وصمود ابناء الأردن هجمات اقتصاديه وأخرى فكرية وأخرى امنية كلما فشل اتجاه يتحولون لاتجاة اخر وسيكون مصيرهم الفشل لان الأردن قوي بقيادتة ووعي شعبه ويقظة جيشه واجهزتة الأمنية المختلفة 

حمى الله الاردن عزيزا شامخا مرفوع الهامه في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير