أطعمة تساعد على استعادة صحة الكبد كيفية الوقاية من الجلطة الدماغية مواد غذائية تغير لون الأسنان الذكاء الاصطناعي.. هل يستهلك الطاقة بشراهة؟ جابرييل يقود أرسنال للفوز على توتنهام في ديربي شمال لندن بعد مباراة مشتعلة فوزان لكفرسوم والبقعة بافتتاح دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم القبض على شخص قتل والده ودفن جثّته لإخفاء الجريمة في الرويشد أسباب انفجار التكييف.. ستصدمك إطلاق البرنامج الوطني للأمن والشباب في الكرك انطلاق بطولة ولي العهد الثالثة لخماسيات كرة القدم لموظفي الوزارات برشلونة يسحق جيرونا برباعية نظيفة ويتصدر الدوري الإسباني صندوق الأمان يبرز إنجازات خريجيه الشباب في سلسلة قصص ملهمة اطلاق المرحلة الأولى من التدريب للباحثين عن العمل في القطاع السياحي ملتقى عربي لرائدات الأعمال السياحى للتعاون الدولى بشرم الشيخ بمصر ولي العهد في المولد النبوي: يا خير من جاء الوجود الملك في المولد النبوي: نسأل الله الخير والطمأنينة على الأمتين العربية والإسلامية الدفاع المدني يحرّر يد طفلة علقت في ماكينة فرم لحوم الخارجية تدين محاولة اغتيال رئيس جزر القمر رفع سعر علبة الدخان "ربع دينار" وليس "10 قروش" الجغبير : وفد صناعي اردني يبحث اقامة شراكات تجارية في السعودية

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

 قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط -
دولة الرئيس 
مر عامان تقريباً على التعايش مع فيروس كورونا ، بدءاً من تسميته جائحة وصولاً إلى وباء . الحكومة التي سبقت إتخذت قرارات ، أشادت بها الكثير من دول العالم المتقدمة بمجال الطب . لكن وللأسف الشديد كان أصعب قرار للحكومة السابقة ، الإغلاقات التي تسببت بمشاكل إقتصادية وتعليمية وإجتماعية على الرغم من قلة أعداد الإصابات التي لم تتجاوز العشرات . مع ذلك قدمت حكومة د . الرزاز من الدعم للمواطنين ، إضافة لما قدمته بعض الجمعيات والمنظمات والمؤسسات ، ولم يكن من علاج سوى أوامر الدفاع التي كانت تفرض الكمامات والمعقمات والتباعد بين الأفراد ، وأصبح التعليم ( المدرسي والجامعي ) ON LINE ، وتقبل المواطنين الأمر وإن كان على مضض . وتنوع ما ترتب على المخالفين ما بين السجن أو المخالفة أو كليهما .
دولة الرئيس
حين جئتم دولتكم وفريقكم الوزاري ، كانت أول تصريحاتكم ووعودكم بأننا مقبلون على صيف أمِن وسيعود التعليم وجاهيا تحت أية ظروف ستستجد ، وعملتم على فتح معظم القطاعات ، أي أن التعافي الإقتصادي سيبدأ . كما أن حكومتكم عملت على ضرورة إلتزام المواطنين بما يصدر من تعليمات وقرارات صدرت بموجب قانون الدفاع ، وأنه قريباً سيكون فايروس كورونا عبارة عن ذكرى وتمر . لكن وبعهد حكومتكم التي طالها تعديلات غير مسبوقة ، تراوحت الأسباب ما بين التصريحات المتضاربة والتي لا زالت قائمة ، وبين الطلب من وزراء بتقديم إستقالاتهم بسبب حفلة عشاء أو غداء بمطعم ، بحجة عدم الإلتزام بأوامر الدفاع !!! أو التصريح بما يخالف التعليمات .
دولة الرئيس
لقد وفرتم اللقاحات على أن يكون أخذها إختياري ، إلى أن أثبتم بأن اللقاح سيتم إلزامي وليس إختياري . فقد أصدرتم أوامر دفاع ، لا يتم السماح للموظفين بالدوام إلا إذا تلقوا المطعوم ، وإلا ستكون هناك إجراءات عقابية لغير متلقي المطعوم . إذ تم حظر دخول الدوائر الحكومية والمؤسسات والبنوك والشركات والمطاعم والمولات والمحال التجارية وغيرهما ، ما لم يتلقى الموظف أو المراجع اللقاح وتحت طائلة المسؤولية ، بمعنى هناك عقوبات سيتم بل تم فرضها على من لم يتلقى المطعوم ، مما يؤكد على أن اللقاح إلزامي باستثناء من يعاني من أمراض قد يؤثر المطعوم على متلقيه وبشريطة توقيع وزير الصحة ، أي بموافقته .
دولة الرئيس
تضاربت أرقام الإصابات ما بين إرتفاع وإنحناء الرسم البياتي ، حتى بات المواطن لا يثق بما يصدر من أرقام ، وصلت إلى الألاف ، ودولتكم تعرفون معظم الأسباب دون ذكرها ، ومن ثم إنحدرت إلى المئات ، وفجأة عاودت إلى الإرتفاع غير التدريجي مع العودة للشائعات والتصريحات بوجود متحورات . للعلم لا ننكر وجود فايروس كورونا ، لأننا شاهدنا ونشاهد الحالات شبه اليومية التي تراجع المستشفيات الميدانية ومراكز قسم الإسعاف والطواريء بالمستشفيات ، لكن تصريحات البعض من المسؤولين والتي تتناقض بين تصريح مسؤول وأخر ، أفقدت ثقة الشارع بالحكومة ، حتى وصلت إلى نسب لم تصلها حكومة من الحكومات التي سبقت . الأهم متى سيكون الوباء ذكرى ؟!!!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير