محليات

اختبار تلو الاخر.. شكاوى من ضغط الاختبارات المدرسية

{clean_title}
الأنباط -

الانباط - هدى دياربكرلي 
اشتكى طلبة المدارس وذويهم من الضغط الحاصل عليهم من توالي الاختبارات المدرسية بعد صدور قرار وزارة التربية والتعليم بتقصير الفصل الدراسي لتبدأ اختبارات النهائية للفصل الاول في الثامن من الشهر الحالي وتأجيل وحدة دراسية الى الفصل الدراسي الثاني وذلك ما زاد الضغط على الطلبة من اختبارات الشهرين الاول والثاني اضافة اليهم التكليفات المنزلية.
وفي حديث ل"الانباط" مع الخبير التربوي الأستاذ محمود درويش، قال المادة الدراسية للاختبارات النهائية كانت مادة قليلة جدا والسبب انها كانت مضغوطة من اختبارات الشهر الاول والثاني.
وبين ان السبب الاخر هو لعدم وجود مادة دراسية للاختبارات النهائية انه تم نقل وحدات دراسية إلى الفصل القادم ولكن المادة كانت بحد ذاتها قليلة جدا، لذا عندما نقيس كحجم مادة لا يمكن أن يسمى هذا اختبار نهائي لانه عادة يعطى امتحان بالكتاب كامل من بداية الفصل لنهاية الفصل، والآن تم إعطاء الدروس للحد الذي قررته الوزارة وتم تأجيل الباقي. وأشار إلى أنه تم تغطية ٧٠% من الفصل والباقي سيتم اكماله في الفصل الثاني. 
فيما قالت المعلمة سمية سعيد، عندما عدنا إلى التدريس الوجاهي واجهت مشكلة استيعابية كبيرة مع الطلبة وذلك لانهم لم يكونوا متابعين لدروسهم أثناء التعليم عن بعد، لذا استغرقنا وقت جيد حتى تم اخذ جزء من المادة الدراسية لاختبارات الشهر الأول.
وبينت انه عند صدور قرار الوزارة بتقصير الفصل الدراسي بدأت بالفور امتحانات الشهر الثاني وكان الضغط كبير على الطلبة وعلى المعلمين أيضا. 
وأشارت انها اضطرت إلى إعطاء جزء جيد من المادة بوقت قليل ليتم اللحقاء لإنهاء المادة المقررة لهذا الفصل. 
وبين ولي أمر طالب احمد عبدالكريم، ان ابنه في الصف الرابع وهذا الضغط الحاصل على طالب صغير مثله هو ظلم له، وقال ان الطلبة لا يستطيعون تحمل كمية الاختبارات والواجبات المنزلية المتتالية هذه، وحتى انهم لم يستطيعوا اللحاق لأخذ وقتهم لفهم هذه المواد الدراسية والان اتت الاختبارات النهائية. وحمل المسؤولية لوزارة التربية والتعليم لعدم إدارة الأمر بشكل جيد. 
وقالت إحدى طالبات الصف العاشر ليان عماد، بدانا اختبارات الشهر الأول بشكل سريع وكانت الامتحانات صعبة لاننا كنا منقطعين عن شكل الامتحانات الورقية منذ عامين.
وتابعت، تم اعطاءنا يومين فقط بين اختبارات الشهر الأول والثاني وحتى انهم كانوا مليئة بالواجبات المنزلية .  وبينت ان المشكلة الأساسية بعدم وجود فترة بين الامتحانات انهم لم يستطيعوا استيعاب وفهم المواد التي قد فاتتهم أثناء دراستهم لاختباراتهم .
واشارت الى ان المعلمات يقومن بإعطاء مادة كبيرة خلال فترة قصيرة لذا لم يستطيعوا فهم ما يتم أخذه حتى أن موادنا الدراسية صعبة ليست سهله علينا .
وأوضحت انه عندما صدر قرار الوزارة زاد الضغط عليهم وتم إعطاء مادة دراسية أكبر والطلبة لم يعودوا يتحملوا هذا الكم من الضغط الحاصل عليهم.
وقالت: نضع المسؤولية على الوزارة في ذلك ،لاننا نأخذ حصص صفية كثيرة دون اي فراغ وحتى اننا لا نأخذ حصة رياضة او فن او مهني وفي بعض الاحيان نأخذ ٣ حصص لمساق الفيزياء متتالية وذلك ما اتعبنا كثيرا. 
وقالت طالبة اخرى في الصف السابع نور سعيد، تم تحويل شعبتنا الصفية الى التعلم عن بعد ل١٠ أيام وبذلك تم تأجيل اختبارات الشهر الأول غير عن اننا خلال التحول عن بعد لم يلتزم الطلبة في الدوام لذلك تم تعويض ما تم أخذه بعد العودة للمدرسة، وتابعت انه وبعد أن تم اصدار القرار تم اعطاءنا حجم كبير من المنهج الدراسي وبدأت اختبارات الشهر الثاني ، وتم اختبارنا في جميع ما اخذناه في اختبارات الشهر الثاني والان يتم اعطاءنا الكثير من التكليفات المنزلية ولا نعلم كيف سنستطيع اللحاق لنهاية الفصل.

تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )