أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين نتائج الدوريين الإنجليزي والإسباني.. تشيلسي وأرسنال يواصلان الانتصارات وأتلتيكو مدريد يتألق الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة عمرو خصاونه يكتب: معاداة السامية بدأت في أوروبا و ليس في العالم العربي. اختتام أعمال مؤتمر "الفهم المشترك بين ضفّتيّ المتوسّط: مفاهيم، أفكار، ومدركات"، في "الأردنيّة" لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات ترمب يرشح الأردنية نشيوات لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة 120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات إبراهيم ابو حويله يكتب :طريق السعادة... العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة السلايطة الدكتورة رنا الإمام من "هندسة الأردنيّة" تفوزُ بجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العربيّ أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي مجموعة من القيادات الشبابية في الاردن وتونس 120 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية

الأردنية وحفلات التخرج ما بعد الكورونا

الأردنية وحفلات التخرج ما بعد الكورونا
الأنباط -

د.بتي السقرات/ الجامعة الأردنية 

المنى عندنا ثوبها أخضر 
باسم أردننا اسمها يكبر 
  
هو ذلك الحلم الذي تتمناه معظم الأسر في بلدنا ،رؤية أبنائها يحصلون على مقعد دراسي في الجامعة الأم " الأردنية" وبعد أن يتحقق هذا الحلم ، يأتي الحلم الآخر باليوم الأجمل في حياة الطالب الدراسية ، بل قد يكون من أجمل أيام عمره ألا وهو يوم تخرجه ونيله لشهادته الأكاديمية والاحتفال بها .
وفي فترة انتشار جائحة كورونا حرم طلابنا من حفلات التخرج التي كانوا قد رسموا لها في مخيلاتهم خططا كثيرة ، وقد حرمنا نحن أيضا كأعضاء هيئة تدريسية من فرحتنا بتخرج أبناءنا الطلبة ،وكم كانت فرحتنا لا توصف عندما بذلت الجامعة مشكورة جل جهودها لتحقيق هذا الحلم وليصبح واقعا وقد اعدت العدة والتجهيزات المناسبة لذلك، إلا أن ما كان ينقص هذه الاحتفالات هو وجود أهالي الطلبة الذين كانوا في الاحتفالات ما قبل كورونا يزينون المدرجات  ولم يكن هذا إلا حرصا من الجامعة وأفرادها على صحة أبناء الوطن وحتى تكون الفرحة مكتملة بتخرج الطالب وسلامته وسلامة أهلها بالرغم من صعوبة الأمر وإدراك الغالبية لهذا.   
إلا أننا كهيئة أعضاء تدريس في هذه الجامعة التي هي منارة للعلم وحاضنة للعلماء وكما تعلمنا منها وفي قاعاتها التدريسية أن نكون أوفياء لها ولأهلها وكعادتنا سنويا نشارك بالحضور ونتابع الحفل بحب وشغف ونراقب مراقبة المحب لحبيبه تخرج من تتلمذوا على أيدينا، وبالرغم من أننا كنا نشارك في الأعوام السابقة لكن وقع حفل التخرج على قلوبنا هذا العام وتواجدنا فيه كان تواجدا مختلفا فلم نكن فقط المدرسين ، بل كنا أيضا الأهل. 
كنت في داخلي اتسائل، هل يعلم طلابي أنني مثلهم في تلك الليلة التي تسبق يوم تخرجهم كنت قلقة وكأنني أنا من سيتخرج وكنت مهتمة كيف سأبدوا؟ مهتمة بشكلي و لهندامي الذي سأقابل طلابي به أكثر من اهتمامي بأي مناسبة أخرى و كأنني أنا هي التي ستحتفل بتخرجها وأنا التي قد مر على تخرجي من نفس المكان أعوام وأعوام. 
كل ذلك الشعور هو بمثابة اعتذار لكل ولي أمر حرم " نتيجة ظروفنا " من أن تكتمل فرحته بتواجده أمام منصة التخريج وفي المدرجات و حرم من ممارسة طقوس الفرح المتعارف عليه قبل " كورونا". 
وكما هو الاعتذار يكون الشكر أيضا لأولياء الأمور لأننا وضمن هذه الظروف كنا نراقب كل طالب وشعور الفرح والفخر هما المسيطران علينا ونحن في مقاعدنا،
نعم لقد  فرحنا بأولادكم وكأنهم فلذات أكبادنا و حاولنا جاهدين أن نشاركهم اللحظات ونعوضهم اليسير مما فاتهم بوجود أسرهم ودعونا لهم بأن تكون الأيام القادمة هي الأجمل والتي تحمل لهم فيها كل الخير  . 
شكرا للجامعة الأم و مبارك للطلبة الخريجين ولأسرهم، وعهدا علينا سنبقى لها الأوفياء ما حيينا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير