الأنباط -
يوسف المشاقبة
أكد محافظ المفرق سلمان النجادا أهمية الدور الملقاة على عاتق المواطن في تحقيق التشاركية والعمل في سبيل المحافظة على صحته وسلامته من خلال اخذ مطعوم كورونا باعتباره الوحيد في مواجهة الجائحة. وأضاف خلال ترأسه اجتماعا لمجلس تنفيذي للمحافظة أننا جمعيا شركاء في العمل من أجل القيام بدورنا والمهام المطلوبة من كل مدير دائرة ومؤسسة بتنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الجهات المعنية وتطبيق أوامر الدفاع ذات العلاقة بجائحة كورونا.
وأشار النجادا إلى ضرورة تنفيذ البرامج التوعوية والإرشادية المحفزة للمواطنين بالتوجه إلى مراكز التطعيم المنتشرة في محافظة المفرق لأخذ المطعوم للمحافظة على صحة وسلامة المواطنين.
وبين النجادا بأنه وبناء على تعليمات وزير الداخلية فقد تم اتخاذ الخطط الكفيلة للتعامل مع الجائحة وخصوصا في ضوء زيادة عدد الاصابات مما يتوجب تكثيف الرقابة الميدانية وعمل اللجان المختصة لضمان تقيد والتزام الجميع بهذه الإجراءات الوقائية لضمان مواجهة جائحة كورونا.
وأوعز النجادا إلى أعضاء المجلس التنفيذي كلا حسب اختصاصه بضرورة العمل والتنسيق المشترك للقيام بهذه المهمة على أكمل وجه وبما يخفف الكثير على المواطنين وسرعة توفير الرعاية الصحية والخدمة المطلوبة ووفق القانون والتعليمات. وشدد النجادا على عدم التهاون مع المخالفين للتعليمات المتبعة بهذا الخصوص والتي من شأنها أن تسهم في التخفيف من إصابات كورونا والمحافظة على صحة وسلامة المواطنين، الأمر الذي يدعونا إلى ضرورة توجه الجميع لأخذ المطعوم والالتزام والتقيد بالتعليمات والإجراءات الاحترازية والوقائية. وفي السياق ذاته التقى النجادا اليوم بمدير صحة محافظة المفرق الدكتور هاني أبو عليم ومدير التربية والتعليم للواء قصبة المفرق الدكتور أسامة الشديفات ورئيس قسم الأمراض السارية في مديرية صحة محافظة المفرق الدكتور نضال محيبش لبحث الوضع الوبائي في المدارس والمحافظة.
واستمع المحافظ إلى شرح مفصل من المعنيين حول الوضع الوبائي والإجراءات والجهود المبذولة تجاه الحد من الجائحة ومراكز التطعيم المنتشرة في محافظة المفرق وإجراءات فحص كورونا وغيرها من الأمور ذات العلاقة بهذا الموضوع. وتم خلال اللقاء التأكيد نحو الاستمرار في توجيه الفرق المختصة بأخذ عينات الفحص السريع لحصر الإصابات لمنع انتشار العدوى وضرورة التزام المدارس بمضامين البرتوكول الصحي المتبع لدى وزارة الصحة من خلال التباعد وأرتداء الكمامة ومراقبة مدى التقيد بدليل العودة الآمنة للمدارس.