كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

نقابة المهندسين الأردنيين. الشأن النقابي والتعديلات.

نقابة المهندسين الأردنيين الشأن النقابي والتعديلات
الأنباط -
م. عامر الحباشنة
في البدء كانت الكلمة والكلمة مسؤولة ولأنها كذلك وجب التعبير عنها في وقتها، واليوم والمتابع للشأن النقابي الهندسي يرى استقطابا جليا وحادا يرافق موضوع تعديلات قانون النقابة وحجر أساسه تطبيق النسبية في نظام الانتخابات الهندسية، والنسبية والتعديلات في القانون وانظمة بعض الصناديق والهيئات الهندسية مطلب القطاع الغالب من جمهور المهندسين وبندا اساسيا في شعارات الكتل والألوان الهندسية لعقود ،والآن ومع إقرار مجموعة من تعديلات الانظمة التي قام بها مجلس النقابة الحالي ،يظهر الاستقطاب عندما وضع الجميع أمام محك تعديلات القانون، ولأن التفاوت في الرأي مظهر من مظاهر الديمقراطية النقابية العتيدة، شريطة ان لا يتجاوز هذا التفاوت إلى ما هو ابعد ليصبح تخندق ورفض لمجرد الرفض والتعطيل،  فإن ما يحصل من استقطاب وتخندق حول موضوع التعديلات امر لم يعد مفهوما لكثير من جمهور المهندسين سوى بأنه صراخ وصراع على مقاليد النشاط والقيادة لأكبر النقابات المهنية وأكثرها فعالية،
وإلا كيف نفهم ما يحصل والكل يطالب بالتحديث والتطوير ومواكبة الواقع ومتطلباته بعد ان تجاوز الزمن قانون النقابة المصمم لبضعة الأف وقد أصبحوا الان بحدود 200 الف مهندس ومهندسة،  ولأن القانون المقترح يسير في جنبات اللجان ومعروض على الهيئات المنتخبة في المركز والفروع منذ ما يزيد عن ثلاثة اعوام ولأن إقرار النسبية مطلب تم إقراره من الهيئة العامة للنقابة منذ 2009 ،وماطلت المجالس السابقة في تطبيقه بحجح تشكيل اللجان القديمة والجديدة التي لم تنضج على الأرض شيئا طوال عقد ويزيد ،فجاء المجلس الحالي بتعديلات التزمت بقرار الهيئة العامة المعطل وأضافت تعديلات لا يمكن لمراقب عادي رفضها، وهي تعديلات كما ذكرت نتاج حوارات امتدت ما يقارب ثلاث سنوات، وما ان بدا مارثون الإقرار حتى بدأ مارثون مضاد يصر على التأجيل لدواع المزيد من الدراسة وكأن ثلاث سنوات لا تكفي وكأن تعطيل قرار للهيئة العامة عقد ونيف لايكفي، ليبدا السؤال من جمهور المهندسين المحبط وفاقد الثقة تحت ضغط الوضع الاقتصادي وعقم الانظمة التي تسير النقابة، لماذا هذا التسويف؟؟ ولماذا هذا التعطيل!؟؟ ولمصلحة من!! وأي جهة تلك التي تعطل وترفض التعديلات وماذا كان دورها في قيادة النقابة طوال عقود خلت،.
نعم لماذا هذا الرفض للتعديلات ولمصلحة من، هل هو لمصلحة المهندس والنقابة، ام انه تعبير عن توجه لتيار ولون بعينه يرى ان التعديلات ستقطع الفرصة على سيطرة اللون الواحد ايا على هيئات النقابة وللابد،  وبالأخص اذا ما تم تطبيق مبدأ التمثيل النسيي في قيادة الأطر النقابية.
في التعديلات إعفاء من الغرامات التي اثقلت واخرجت ثلثي الهيئة العامة من دائرة الفعل، وفي التعديلات خطوات لنقابة بثوب جديد اساسة المشاركة المهنية والاشتباك مع المؤسسات ،وفي التعديلات خروج عن سيطرة المجلس الواحد وخروج عن المغالبة وفي التعديلات نقابة للجميع وبالجميع وليس لفئة على حساب الجميع،
التعديلات نتاج المجلس الحالي بكل تلاوينه وهم شهداء وبايدهم نمت الصياغة والتعديل ونتاج لجان فرعية عملت لسنوات، وليست نتاج راي النقيب بشخصه او اللون الذي يمثل، ولكن الاستقطاب والتخندق هو من يريد حرف البوصلة عن جوهر التعديلات وتحويله لشخص النقيب عبر موقف متناغم متقاطع ومضاد لرغبة غالبية المهندسين، فبدلا من نقاش نتاج التعديلات تحول الأمر لشخصنة التعديلات وربطها بالنقيب، ليبدو الموضوع في الجوهر عراك انتخابات مبكر ضحية الأول والأخير مصالح المهندس ونقابته.، فكان ان كان أجتماع الهيئة المركزية الأخير وكأنه تمرين انتخابي وليس تمرين نقابي للأسف،
في النهاية دعوة للجميع وخاصة جيل الشباب ،دعونا من النقيب والمجلس وتعالوا إلى قول الفصل الذي لا يملكه النقيب ولا الهيئة المركزية أصابا في الإجراء ام أخطأ، إقراوء التعديلات على القانون ولنحتكم سويا للهيئة العامة صاحبة السلطة الأعلى والقرار، ولتقل هي كلمتها التي سنحترم ، ولنقرا التعديلات كمتطلب تأخر كثيرا كثيرا ولم يعد ترفا بل ضرورة،ولمرة واحدة دعونا نحاكم الفكرة لا من أطلقها.
حمى الله الوطن
حمى الله النقابة.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير