نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة أبو السمن يتفقد سير الأعمال في مستشفى الأميرة بسمة ويتابع ايصال خدمات الماء والكهرباء التعليم العالي تعلن نقاط الطلبة المتقدمين للمنح والقروض النقيب عبدالله الراميني ألف مبروك أبو السمن والفراية يطلعان على احتياجات مركز حدود جابر نقيب الصيادلة يحمّل سلطة العقبة مسؤولية إفشال اجتماع مشترك مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الشوابكة مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الحصول على الماجستير رئيس الوزراء يلتقي نقيب الفنانين الأردنيين وزير العمل يتابع تنفيذ مشروع تأهيل العمالة الأردنية للعمل في قطاع المخبوزات بالسوق الألماني الجامعةُ الأردنيّةُ تطلقُ مجموعتَها البحثيّةَ بعنوانِ "The Climate Agro-Ecosystem" المختصّةَ بالنّظامِ البيئيِّ الزّراعيِّ المناخيّ مالية الأعيان تبحث السياسة المالية العامة ندوة حوارية في "الأردنية" الآفاق المستقبلية لإعداد معلمين وفق أفضل المواصفات العالمية وايجاد بيئة تعليمية رائدة تسهم في بناء جيل متمكن من المعلمين مع الوطن هل يكفي الحلم... البطولة العربية للكراتيه تنطلق في عمان بمشاركة 330 لاعباً ولاعبة

السر عند القوات المسلحة

السر عند القوات المسلحة
الأنباط -
بلال حسن التل
مرة أخرى تؤكد استطلاعات الرأي العام أرتفاع ثقة الأردنيين بقواتهم المسلحة وأجهزتهم الأمنية "المخابرات والأمن العام", وهي قضية تفرض علينا وقفة مراجعة وتأمل لمعرفة سبب هذه الثقة, ذلك أن منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية هم من نفس البيئة السكانية لسائر موظفي الحكومة, بمكوناتها الثقافية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية, فجميعهم أردنيون ومع ذلك يتميز العسكر عن سائر الأردنيين فيختلف أدائهم عن أداء أشقائهم وأبناء عمومتهم وأبناء أخوالهم من الأردنيين الذين يعملون في سائر أجهزة الدولة الأردنية, لذلك يمكن القول بأن علة الدولة الأردنية ومشكلتها ليست في العنصر البشري الأردني, بدليل تميز هذا العنصر في دول الإغتراب, إضافة إلى تميزه في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية داخل الوطن, مما يدفعنا إلى التساؤل عن السبب في إختلاف أداء الأردني خارج الوطن وفي صفوف القوات المسلحة والأجهزة الأمنية, فيكون هذا الأداء متميزاً ومشهوداً له ومحل ثقة, بينما يتغير هذا الأداء داخل وزارات الحكومة الأردنية ومؤسساتها ودوائرها أبتداءاً من إنخفاض الإنتاجية وصولاً إلى إنعدام الثقة مروراً برداءة الأداء والإنتاج.
فهل السبب هو غياب سيادة القانون والاحتكام إليه في كل شيء؟ .
أم هو عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب, بفعل الواسطة والمحسوبية التي تؤدي إلى نزول مسؤولين بالمضلات على مواقع لا يصلحون لها؟
أم هو غياب العدالة والإحساس بالمظلومية نتيجة لعدم احترام الكفايات والأقدميات والتسلسل الهرمي؟
أم هو غياب التخطيط ثم المتابعة وبالتالي فإن كل يغني على ليلاه في وزارات الحكومة ومؤسساتها؟.
أم هو غياب التدريب والتأهيل المستمر؟
أم هو غياب المساءلة ومبدء الثواب والعقاب, حيث يتساوى المحسن والمسيء وتسود الفهلوة؟ ام أنه كل ما تقدم مما يلمس المواطن وجوده في وزارات الحكومة ومؤسساتها بينما يغيب عن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية حيث سيادة القانون والإحساس بالرضا الناتج عن الإحساس بالعدل والإنضباط واحترام التسلسل والعمل ضمن خطط وبرامج زمنية عابرة للرجال, وهذه هي أهم مقومات الإدارة الناجحة الذي يشكل غيابها المدخل لكل مشاكلنا, التي يكمن سر حلها عند قواتنا المسلحة وتجربتها في الضبط والربط أي في الإدارة والقيادة.
Bilal.tall@yahoo.com
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير