شاهين : انخفاض الاقبال على السيارات على الرغم من ارتفاعها في أغسطس 2024 الخدمات الطبية الملكية تستحدث ولأول مرة على مستوى المملكة تقنية علاج بالخلايا التائية (CAR T Cells) في مركز الاورام العسكري سعيد الصالحي يكتب:سجائر صديقة للبيئة حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الخوالدة يكتب: ازدانت جرش لاستقبالكم يا صانع المجد والتاريخ الفوسفات تحصل على علامة الجودة الأردنية لمنتجاتها الأمن العام ينشر على صفحاته: رجالٌ .. نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم وأمتهم... الخارجية: استلام جثمان المواطن ماهر الجازي بلدية دير أبي سعيد تواصل تنفيذ عطاء فتح وتعبيد الطرق بنحو 375 ألف دينار فتح باب التسجيل للمشاركة في برومين ماراثون عمان إصدار كتاب للدكتور المهندس عبدالله راتب محمد عمرو بعنوان "إدارة المشاريع" اختيار الدكتور يوسف بكّار الشخصية الثقافية لمعرض عمان الدولي للكتاب 2024 الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة الغربية الحسين اربد يلتقي أهلي دبي بدوري أبطال آسيا غدا عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى ارتفاع حصيلة الفيضانات في بورما إلى 226 أسعار النفط تواصل صعودها وسط توقعات بتراجع مخزونات الخام الأميركية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة واشنطن: بلينكن يزور مصر هذا الأسبوع لبحث جهود وقف إطلاق النار في غزة عين على القدس يرصد التحديات التي تواجه قطاع التعليم في القدس

عين على القدس يرصد اعتداءات المتطرفين اليهود على المقدسيين في باب العامود

عين على القدس يرصد اعتداءات المتطرفين اليهود على المقدسيين في باب العامود
الأنباط -
 سلط برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، الضوء على استمرار وزيادة الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون والمتطرفون اليهود بمشاركة شرطة الاحتلال على المقدسيين في ساحة باب العامود في القدس.
وعرض البرنامج في تقريره الاسبوعي المصور في القدس، مشاهد اعتداءات شرطة الاحتلال الوحشية على الشباب والأطفال المقدسيين بالضرب المبرح، ورش المياه العادمة ذات الروائح الكريهة على المقدسيين، وإفراغ ساحة باب العامود بالقوة. وأوضح التقرير، أن مشاهد الاعتداءات على المقدسيين في ساحة باب العامود، أصبحت تتكرر بشكل يومي، وأن المتطرفين اليهود يستفزون المقدسيين المتواجدين في الساحة بإطلاق الشتائم والتهجم عليهم، وعند رد المقدسيين على هذه الشتائم، فإنه يتم قمعهم من قبل قوات الاحتلال بهدف إفراغ الساحة منهم، الامر الذي يسبب ضرراً كبيراً على الحركة التجارية فيها.
وعرض البرنامج ايضا مشاهد لنائبي اليمين المتشددين في الكنيست الإسرائيلي، إيتمار بن غفير وسموتريتش، أثناء قيامهما بجولة استفزازية في منطقة باب العامود، حيث طالب النائب المتطرف بن غفير شرطة الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي على المحتجين الفلسطينيين، في الوقت الذي أصدر فيه وزير الامن الداخلي الإسرائيلي تصريحاً يقضي بعدم السماح بصلاة المتطرفين اليهود في باحات المسجد الاقصى المبارك، ما يتناقض مع الامر الواقع على الارض، حيث استمرت الصلوات التلمودية في الاقصى أمام أعين شرطة الاحتلال وبدون أي رادع. من جهته، قال رئيس كتلة القائمة المشتركة في البرلمان الإسرائيلي، الدكتور أحمد الطيبي، إن رسالة النائبين بن غفير وسموتريتش في الحياة هي التطرف والعنصرية، مشيراً إلى زيارتهما الاستفزازية لباب العامود.
وأكد أن الصلوات في باحات الاقصى المبارك زادت بعد تصريح وزير الامن الداخلي بارليف بان اليهود "يحق لهم الزيارة وليس الصلاة"، مبينا أن الاقتحامات لا زالت مستمرة وزادت، في ظل هذه الحكومة التي تدعي التغيير، والذي يبدو بأنه تغيير "نحو الاسوأ" على حد تعبيره.
والتقى البرنامج الذي يقدمه الإعلامي جرير مرقة، عبر اتصال فيديو من القدس، بعضو الكنيست الإسرائيلي أسامة السعدي، الذي أوضح أن هناك تصعيدا مستمرا وممنهجا في مدينة القدس، بالرغم من وجود تغيير في الحكم في شهر حزيران الماضي، وإزاحة بنيامين نتنياهو بعد عشر سنوات من الحكم المتواصل، وتولي الحكم من قبل حكومة أسمت نفسها "حكومة التغيير"، التي تضم بالإضافة إلى أحزاب يمينية، احزابا يسارية كحزب العمل وحزب عربي داخل الائتلاف الحكومي.
واشار السعدي، إلى أن هناك مخططا إسرائيليا لفرض التقسيم الزماني والمكاني على القدس كما حدث في الحرم الإبراهيمي، وأن هناك سياسة واضحة بتهويد المدينة المقدسة وطرد السكان الاصليين، كما يجري في حي الشيخ جراح وسلوان وبطن الهوى، إضافة إلى مخططات الاحتلال في العيساوية، المتضمنة بناء ما يقارب تسعة آلاف وحدة سكنية.
وبين النائب أن جميع المخططات التي تمت في عهد نتنياهو والإدارة الاميركية السابقة بقيادة دونالد ترمب، تم إخراجها من جديد ووضعها على طاولة التنفيذ، كمخطط جيفعات هماتوس الاستيطاني بجانب بيت صفافا وبناء حي سكني جديد بمنطقة عطروت بجانب المطار، إضافة إلى مخطط "اي ون" الخطير الذي سيربط مستعمرة معاليه أدوميم مع القدس، الذي من شأنه القضاء على التواصل الجغرافي ما بين شمال الضفة وجنوبها، لافتا إلى استمرار سياسة الهدم وسلب الأراضي.
وقال انه لا يوجد فرق بين اليمين واليسار الإسرائيلي فيما يتعلق بموضوع القدس، وحمل الحكومة الإسرائيلية الحالية والائتلاف "بكل أحزابه" مسؤولية ما يجري في المدينة المقدسة من انتهاكات وتصعيد ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الائتلاف الحكومي يحاول حالياً إلقاء جميع القضايا الخلافية جانباً، للتركيز على قضية تمرير الميزانية المقررة في الاسابيع المقبلة التي إذا لم يتم تمريرها، فإن الحكومة سوف تسقط.
-- (بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير