ظهرت في 15 دولة.. هذا ما نعرفه عن سلالة فيروس كوفيد-19 الجديدة الملك والرئيس المصري يحذران من خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية بالضفة الغربية الجالية الأردنية في بريطانيا تعتزم الطعن بقرار وقف العمل بنظام تصريح السفر الإلكتروني ETA شاهين : انخفاض الاقبال على السيارات على الرغم من ارتفاعها في أغسطس 2024 الخدمات الطبية الملكية تستحدث ولأول مرة على مستوى المملكة تقنية علاج بالخلايا التائية (CAR T Cells) في مركز الاورام العسكري سعيد الصالحي يكتب:سجائر صديقة للبيئة حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الخوالدة يكتب: ازدانت جرش لاستقبالكم يا صانع المجد والتاريخ الفوسفات تحصل على علامة الجودة الأردنية لمنتجاتها الأمن العام ينشر على صفحاته: رجالٌ .. نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم وأمتهم... الخارجية: استلام جثمان المواطن ماهر الجازي بلدية دير أبي سعيد تواصل تنفيذ عطاء فتح وتعبيد الطرق بنحو 375 ألف دينار فتح باب التسجيل للمشاركة في برومين ماراثون عمان إصدار كتاب للدكتور المهندس عبدالله راتب محمد عمرو بعنوان "إدارة المشاريع" اختيار الدكتور يوسف بكّار الشخصية الثقافية لمعرض عمان الدولي للكتاب 2024 الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة الغربية الحسين اربد يلتقي أهلي دبي بدوري أبطال آسيا غدا عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى ارتفاع حصيلة الفيضانات في بورما إلى 226 أسعار النفط تواصل صعودها وسط توقعات بتراجع مخزونات الخام الأميركية

اسميك يقصف من الخارج ونوابه ينخرون من الداخل

اسميك يقصف من الخارج ونوابه ينخرون من الداخل
الأنباط -
قصي ادهم
اختار رجل الاعمال حسن اسميك, سلوكا مالوفا, في استقراء ردود الفعل الاردنية والفلسطينية, على مشروع جرى الحديث عنه مرارا وتكرارا, في دوائر صنع القرار الصهيوني ودوائر اليمين الغربي, والذي يتلخص في انهاء الصراع مع الكيان الصهيوني, على حساب الطموح الفلسطيني بدولة فلسطينية مستقلة وعلى حساب الاردن, وفي كل مرة كانت الاجابات واضحة رسميا وشعبيا, لكن استثمار ازمة الاقتصاد في ظل جائحة كورونا, اعاد احياء الامل لدى هذه الدوائر, وسبق ان رأينا هذه الفتاشات الاعلامية, قبيل مدريد, وكان المرحوم ياسر عرفات من الماهرين في استثمار هذه الفتاشات, ويبدو ان العقل ما زال قابلا لفتاشات جديدة, او ان هناك من يحاول اعادة استساخ العقل العرفاتي.
ما سبق تقديم وتاطير لما سيلحقه, فنحن نعلم ان رجل الاعمال دعم واحتضن قوائم انتخابية في المجلس النيابي القائم, ونجح في الحصول على مقعدين, قبل ان ينضم لهما ثالث من محافظة ملاصقة للعاصمة عمان, والطريف ان ثلاثتهم تبدأ اسمائهم بحرف "الميم"- احدهم بشكل ملتبس- , مما يعني ان الموضوع لا يقبع او يسكن في دائرة الفتاشات, فقد استبق النواب الثلاثة ما بين ذكور وإناث, مقالة اسميك, بسيل من الاسئلة النيابية, لارباك المشهد الاردني, وتحديدا اسئلة تتعلق بركيزة اقتصادية اردنية, بل اهم ركيزة اقتصادية وائتمانية في الاردن.
الاستباق ليس عشوائيا, بل منهجي ومدروس, فهم يستهدفون بالاسئلة المصطنعة, المراكز المالية للدولة الاردنية, والعراب, يطرح حلولا اقتصادية للقضية الوطنية الكبرى للأمة العربية, وكأن الدولار وطن, واستهداف المناعة الوطنية الاردنية, تارة بالتشكيك بمراكزها المالية ومحاولة اضفاء شبهة الخراب القادم على هذه المراكز, ليس عبثيا ولا وليد صدفة, بل هو توطئة لقبول المخرج الاقتصادي, على حساب الوطني والقومي.
كثيرون ممن يعرفون حسن اسميك يعرفون انه لا يملك الوعي السياسي ولا المنهج الذي يؤهله لكتابة هكذا مقال, ويعرفون اكثر محاولاته للولوج الى المشهد الاردني ماليا, وتتداول الالسنة والذاكرة قصة معروفة قبل سنوات, فهل اعاد اسميك ترتيب ولوجه من بوابة البرلمان, بدليل صمت نوابه على ما قال, وسعيهم الحثيث لارباك المركز المالي للدولة ولملايين الاردنيين, بأسئلة نيابية تستهدف زعزعة ثقتهم بأكبر مركز مالي اردني؟
اسئلة مقلقة تثيرها الاطروحة التي جرى نشرها على لسان اسميك, وما يؤكد القلق, ما قاله الملك مؤخرا عن استهداف الاردن, كلما تجاوز محنه الاقليمية, وبات على مشارف الخروج من الحالة الصعبة اقتصاديا وسياسيا.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير