الأنباط -
في ظل الحروب والسلام فالتركيز يكون على تحصين الجبهه الداخليه وتمتينها عبر اعلام مهني وطني وعبر تعليم عام وعالي يعزز الانتماء والولاء للوطن وقيادتنا الهاشميه التاريخيه من خلال إعلاميين مهنيين مصلحة الوطن عندهم اولا ومن خلال مدرسين في المدارس والجامعات والأصل أن تكون المواد التي تدرس في الجامعات وهي (التربيه الوطنيه والعلوم العسكريه و الثقافة الاسلاميه والمواطنه الايجابيه والقانون والإعلام والمجتمع)تعمل بتنسيق وتناغم في توجيه وتوجيه وطنيه وتعزز الانتماء والولاء وضمن الحدث والإنجاز كما في جامعة البلقاء التطبيقيه والتي وجه بها رئيس الجامعه أد عبد الله سرور الزعبي فادخلت الجامعه القضيه الفلسطينيه والقدس والوصاية الهاشميه على الاماكن المقدسه في القدس والأوراق النقاشيه لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ضمن مادة التربيه الوطنيه ولا بد من التذكير باهميه الاذاعه المدرسيه الصباحيه في التركيز على النشاطات الوطنيه وتعزيز الانتماء والولاء وكنت دائما انادي واطالب بإنشاء قناة فضائيه للتربيه والتعليم والتعليم العالي وقدمت اقتراحات بإنشاء إذاعات محليه في جامعات وبعضها تم انشاؤه نظرا لاهميتها الوطنيه في المجتمعات المحليه وهناك إذاعات الجيش والأمن العام تقوم بدور فاعل ووطني
وفي ظل الازدحام في إنشاء وعمل إذاعات ومحطات فضائيه وبما يقوم به القطاع الخاص من دور وطني وفي ظل سيطرة الإعلام المجتمعي كالفيس بوك وهو المنتشر في الاردن والتويتر والوتس اب و اليوتيوب وغيرها فهناك من لديه مجموعات مؤثرة فهناك ناشطون في قنوات التواصل الاجتماعي وقد أنشأت بريطانيا جيشا اليكترونيا وتعتمد دول على متابعتها ومنظمات ارهابيه تستغوي شبابا عبر اغراءات ولذلك فتحصين الجبهه الداخليه بأن يعمل الجميع كوحده واحده في التوجيه فالاعلام اليوم هو سلاح فتاك وهو المؤثر ففي رأيي ان الاوان لإنشاء مجلس أعلى لتنمية القوى البشريه يشمل الإعلام والتعليم ويكون من خبراء وليس سياسيين ومن مهنيين مهمته وضع الخطط والتنفيذ ومتابعة التنفيذ والمساءله وفي رأيي بأن دينار التلفزيون على كل عداد كهرباء يجب أن يكون لدعم كل مؤسسه اعلاميه عامة وخاصه وكل الناشطين والإعلاميين اي كل من يعمل بمهنيه وموضوعيه واخلاص لوطنه وقيادتنا الهاشميه
وفي رأيي بأن الإعلام في الأساس هو اعلام دوله ووطن وليس اعلام حكومات بل كان الإعلام الرسمي قائدا ومؤثرا في النقد البناء لحكومات ومسؤؤلين عندما كان الإعلام يدار من قيادات قويه ومؤثره ومثقفه ومحلله وعندما كان الملتحق في الإعلام يتم من خلال الكفاءه و دراسة الشخصيه بغض النظر عن الأصل والمنبت وشهادة الميلاد والمنطقه ولا يتم الاختيار نتيجة النطنطه واللقلقه والجهويه والمناطقيه والشلليه والمصالح وإنما الاختيار والمتابعه لكل من يعمل في الإعلام القائم على الكفاءه والتقييم الموضوعي فكان الإعلام سلاح الدوله في معارك وينتصر على كل ناعق وفتان وكذاب ومهاجم ويسكت كل من يحاول المساس أو الاساءه للاردن وطنا وقياده
فاذن (كلنا درع الوطن) فيد تبني ويد تحمل السلاح والجيش العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه درع الوطن و قوتها اكثر بشعار (كلنا درع الوطن) فالمؤسسات التي تتفاعل مع المجتمع المحلي تكون قويه ومؤثره فابواب المؤسسات المفتوحه هي الأساس
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم