البث المباشر
سفير المسافة صفر الغذاء والدواء تهيب بعدم استخدام الاستيراد الشخصي للأدوية لأغراض تجارية وزارة الاستثمار تستضيف الصندوق السيادي الإندونيسي ويوقعان مذكرة تفاهم "اجتماعات العقبة" منصة دولية لحشد الجهود ضد التطرف وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات الملك يلتقي متقاعدين عسكريين خدموا إلى جانبه بالقوات الخاصة - صور رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور الحرس الملكي الخاص مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة مدير الأمن العام يرعى تخريج دورة أصدقاء الأمن العام الاولى للطلاب الصم والبكم ‏مدينة الثريا الصناعية التنموية تكلف المساعيد مستشارًا إعلاميًا ومديرًا لتطوير الأعمال توزيع الكهرباء توظف تقنيات الدرون والذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة التشغيل والسلامة البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات أطباء: الالتزام بالإجراءات الصحية أساس حماية المجتمع من أمراض الشتاء 7 فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة! في بيان اصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان "جذور": العالم مدعو للاستجابة لدعوات الملك بوقف العدوان على غزة ‏سفارة أذربيجان في عمان تحي الذكرى ال22 لوفاة الزعيم الوطني للبلاد ‏سفارة أذربيجان في عمان تحي الذكرى ال22 لوفاة الزعيم الوطني للبلاد النائب السابق "زيد العتوم" :الموازنة معدة مسبقًا ويترك للنائب المنبر فقط ليتحدث" عاصي الحلاني يطرح أغنية «كوني القمر» بطابع رومانسي العالم الآن يصارع على الموارد الطبيعية الشوارب يحيل نفسه للتقاعد بعد خدمة ٣٣ عاما.

قلبي على العراق

قلبي على العراق
الأنباط -
محمد دوادية
تثور في العراق، شقيقنا وشريكنا وعمقنا الإستراتيجي، تفاعلات، نجمت عن الإنتخابات التشريعية المبكرة، التي هي ثمار إنتفاضة تشرين 2019، التي قام بها شباب العراق العرب، رافعين الشعارات الوطنية البعيدة عن الطائفية: «لا أميركا ولا إيران، سنّة وشيعة إخوان». «نعود بوطن أو كفن». «العراق مذهبي». «نكون أو لا نكون». «لا طائفية ولا محاصصة». «إنتخابات مبكرة بإشراف دولي».
وكما اطاحت الإنتفاضة بحكومة عادل عبد المهدي المرتهنة إيرانيا، وجاءت بحكومة المحترم مصطفى الكاظمي، ذي الوجه العراقي الوطني المستقل، أطاحت الإنتخابات بالحشد الشعبي الولائي، وألحقت هزيمة مذلة بتحالف الفتح-هادي العامري، وعصائب أهل الحق-قيس الخزعلي، وتحالف النصر-حيدر العبادي... الخ).
فازت كتلة سائرون- بقيادة مقتدى الصدر بالمرتبة الاولى (73 مقعدا من أصل 329). تليها كتلة التقدم السنّية-محمد الحلبوسي 38 مقعدا، علما أن مقاعدها هبطت في حزام بغداد من 20 إلى 5 مقاعد !!، تليهما كتلة دولة القانون-نوري المالكي 34 مقعدا، ثم التحالف الكردستاني- مسعود البرزاني بـ 32 مقعدا.
ما يجري في الجوار العراقي يؤثر علينا تأثيرا مباشرا. مما يستدعي تبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود. فالعديد من الاتفاقيات الثنائية الاقتصادية قد تم توقيعها، والعديد من الشركات الأردنية تتهيأ للسوق العراقي.
ومن يتابع تصريحات «أيتام إيران» في العراق، الذين يرتبطون بالولي الفقيه، ارتباطات نفعية وطائفية، ومن يتابع المحللين السياسيين العراقيين الوازنين، كالدكتور حميد عبدالله والدكتور محمد السيد محسن والأستاذ نجم الربيعي، يضع يده على قلبه من ردة فعل المهزومين، الذين خسروا البرلمان، لكنهم عمليا، هم الميليشيات المسلحة المسيطرة على الأرض.
شهدت الانتخابات مقاطعة كبيرة، عقابا للطبقة السياسية الفاسدة، وتذكر بعض التقديرات أن آلاف أوراق إنتخاب كانت ممهورة بعلامة (×).
ويجدر أن نتوقف عند دعوات المهزومين إلى احتلال الشوارع، رفضا عنيفا لنتائج الانتخابات، فليست المنطقة ولا العراق الحبيب، بحاجة إلى الصراعات. فنحن في العراق والإقليم، بحاجة إلى الاستقرار أساس الإزدهار، وإلى أبسط المتطلبات: الماء والكهرباء.
ويا عراق، ويا أمتنا، أمامنا وخلفنا إسرائيل وايران:
وسوى الروم، خلف ظهرك رومُ،
فعلى أي جانبيك تميلُ. (المتنبي).
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير