الأنباط -
بقلم الدكتور مقدم متقاعد يحيى توفيق الكعابنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد :
فقد تحصل لي سامي الشرف أن كنت مجاورا لحضرتكم قبل بضعة أيام أناجيكم بما تنقدح به قريحتي من أجل رفعة أردننا
وأحاوركم سميح المحاورة في ديوان الاردن العامر الديوان الملكي الهاشمي ديوان كل الاردنيين.
سيدي رايت حرصكم الشديد على تنفيذ رؤى جلالة الملك والمضي قدما في تنفيذها واعدادها من اجل ان ترى النور ويلامسها الشارع الاردني في حياته اليومية من الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وحرصكم على جوامع الهوية الوطنية وثوابتها وتعزيز سيادة القانون وبث الروح في حياة حزبية قوية هدفها الاسمى رفعة الاردن قيادة وشعبا.
سيدي لم يغب عن حديثكم هموم المواطن والواقع الاقتصادي الذي يعيشة المواطن الاردني وبينتم لنا الاسباب والتي لاتخفى على كل مواطن غيور همه الاردن قيادة وشعبا وذكرتم لنا بان القادم اجمل باذن الله بقيادة جلالة سيدنا وولي عهده الامير الحسين بن عبدالله ورجال الاردن المخلصين لهذا البلد الطيب.
ومن هنا نقول لكم يادولة الرئيس انتم ثقة جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني سيروا الى تصبون اليه في تنفيذ رؤى جلالة سيدنا ونحن معكم لا تضيرنا قوى الشد العكسي
ولم أقو على إخفاء جميل دهشتي لما آنست منكم من رفيع الخلائق فأنتم ترتدون إلى كريم النسب وعاليه ومن أسرة ضربت في الحسنى بأفضل المثل
وقد شعرت في مجلسكم الزاهي بأن العلاقة بيننا ضاربة جذورها منذ أزمان مع أنه اللقاء الأول
وإني أدعو الله تعالى أن يزيد في هذا التأنق والتألق وان يحفظ الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الميمون الامير الحسين بن عبدالله
فنعم الأخ ورجل الدولة أنت.