الدفاع المدني يتعامل مع 1259 حادثا خلال 24 ساعة ‏البتراء… حين تزهر السنابل في ربيع التعليم ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني إطلاق بطاقة فيزا "رفاق السلاح" لمنتسبي الأجهزة الأمنية من مستخدمي Orange Money د. بشير الدعجه يكتب:تحليل أمني واستراتيجي للتمرين المشترك بين القوات المسلحة والمخابرات العامة والامن العام ‏الحكومة توافق على إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية مجلس الوزراء يقرر تقديم مزايا وحوافز لتعزيز جاذبية العقبة السياحية والسكنية وتشجيع الاستثمار العقاري فيها محمد علي الزعبي يكتب :وزارة الشباب: برامج تنفيذية تسير بثبات نحو تحقيق الرؤية الملكية في تمكين الشباب الأردني مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة المعايطة "التربية النيابية" تزور كلية لومينوس ومدرسة أم عبهرة الملك يتابع تمرينا أمنيا مشتركا في مركز تدريب الشرطة الخاصة الرئيس التنفيذي لـ"البوتاس" عضوا في إدارة الاتحاد العالمي للأسمدة رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصحفيين الأردنيين مندوبا عن رئيس الوزراء ، وزيرة السياحة والاثار تطلق فعاليات ملتقى "مينا تراڤل" مجلس الوزراء يقرّر تعيين شادي المجالي رئيساً لمجلس مفوَّضي العقبة ونقل ياسر النسور أميناً عامَّاً لهيئة الخدمة والإدارة العامَّة التعاونيات الزراعية ودورها في تمكين المزارعين وتعزيز الاقتصاد المحلي ماكرون... حين نطق الموقف وسكتت الأيديولوجيا اتفاقية تعاون بين تجارة عمان وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا لدعم التدريب وتطوير الموارد البشرية الخرابشة يؤكد تحسين الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة

كتب محمود الدباس.. لا تظن انك المسطرة..

كتب محمود الدباس لا تظن انك المسطرة
الأنباط -


كثير من الاحيان يعتقد الواحد منا ان تصرفاته وافكاره هي المسطرة التي يجب على الجميع اتباعها..
وعندما اضع يدي على خدي "واصفن".. اجد ان هناك من مساطري اعوجت وضاعت بعض ملامحها من طبيعة البيئة المحيطة مع طول الزمن.. او لتغيير في بعض المفاهيم والافكار والممارسات ولا اقول المباديء..

فهل طريقة تعاملي مع ابنائي هي الطريقة المثلى.. بحيث انني اوجه اللوم على من هم حولي ان لم يتعاملوا مع ابنائهم بمثل تعاملي؟!..
الا يمكن ان يكون لهم من الخصوصية التي لا اعلمها.. ما يجعلهم هكذا؟!..

وهل احكم على من يؤدي الواجبات الاجتماعية مثلي بانه شخص اجتماعي ودود محب للناس وكريم.. ومن يقل عني بانه منغلق بخيل لا يحب التعامل مع الآخرين.. ومن يزيد عني في فهو مسرف وممن لا حياء في وجوههم "ودالق حاله على الناس"؟!..

وهل من المنطق ان اجعل كل من ينتقد بنفس مستوى جرأتي.. بانه قوي في الحق شجاع.. ومن قل عني فهو جبان لا يقوى على المواجهة.. ومن زاد عني فهو طائش متهور ارعن؟!.. 

ومن يدير مؤسسة بمثل طريقتي وبسرعة قراراتي.. فهو المدير المتزن صاحب القرار المناسب والحكيم.. ومن كان اسرع مني فهو متسرع لا يحسب حساب المخاطر وعواقب الامور.. ومن يطيل قليلا التفكير في اتخاذ القرار بانه ضعيف لا يقوى على مواجهة المعضلات وحساب الاحتمالات واتخاذ القرارات الحاسمة؟!..

والامثلة كثيرة في كل مناحي الحياة.. ولا تقتصر على التصرفات الحياتية العادية.. وانما تشمل نظرتنا لكافة الممارسات اكانت الادارية او التشريعية او العقائدية ايضا..

لذلك اقول.. عليك بتقييم مسطرتك كل فترة.. ولا ضير في النظر الى وحدات قياس مساطر الآخرين.. فلعل هناك ما يجب عليك تغييره على مسطرتك.. مالم يتنافى مع المباديء الراسخة الثابتة.. فالمقياس الذهني للرضى عن اي تصرف او فعل.. هو مدى رضاك عن الفعل في ظل ظرفك الذي تعيش حينها.. وهو نفس المقياس الذي يقيس به الاخرون.. مع الاختلاف في مدى حزم ودقة الشخص..

فلعلك تجد انك لا تقبل فعلا ما لأناس في وقتك الحاضر.. بينما كنت تشعر بالرضى عن نفسك بالقيام بنفس الفعل فيما مضى.. والعكس صحيح..

فما عليك سوى النظر والتفكر والتدبر واعطاء النصح المناسب في الوقت المناسب إن كنت متأكدا من صحة قراءات مسطرتك.. ومِن تقَبُل الاخر لمقياس مسطرتك..
ابو الليث..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير