الأنباط -
أد مصطفى محمد عيروط
الكل يعرف بأن حل مشكلة البطاله والازدهار الاقتصادي يأتي من بوابة الاستثمارات وجذب الاستثمارات العربيه والاجنبيه وجذب مستثمرون عرب ومغتربون وأجانب والكل يعرف بأن الاردن مهيأ ان يكون مركزا إقليميا وعالميا في المنطقه للاستثمار ولكن علينا في رايي
اولا)ان يتفاخر اي مسؤؤل في القطاعين العام والخاص بماذا انجز على الواقع من جذب استثمارات ومستثمرين وأرقام البطاله التي خفضها ونوعية الخريجين التي ترغب الاستثمارات بها وخاصة من التعليم التطبيقي والتقني والمهني
ثانيا) كفاءة وتأهيل وخبرة الإدارات التي تعين في مواقع لها علاقة في الاستثمارات في القطاعين العام والخاص وقدرتها على الإقناع والتسويق وهذا يحتاج إلى تقييم موضوعي وفي ضوء ذلك تتم الهندره الاداريه لان اي مشكله هي اداريه
ثالثا) اعتقد بأن أعلى طموح لاي شخص أن يصبح في السلطه التنفيذيه وزيرا أو نائبا أو عينا أو مديرا عاما أو أمينا عاما أو رئيسا للحكومه وبالتالي عندما تأتي الفرصه ونأمل أن تعتمد على الكفاءه والإنجاز فعلى المعني الذي أصبح مسؤؤلا ان ينجز بغض النظر عن المعيقات لا ان يخرج البعض ويصبح البعض متنمرا اعلاميا ويمارس هواية الإعلام المجتمعي أو الإعلام الاليكتروني أو المرئي أو المسموع ولهذا السؤال الأساسي له (ماذا أنجزت في موقعك)؟لا ان يحال الموضوع إلى أسباب أخرى للتشويه والتحريض غير المقصود من البعض ومن يتابع بعض ما يقال وينشر من البعض وخاصة في الخارج لن يأتي للاستثمار أو يتانى فاذن الموضوع يحتاج إلى أن يعمل الجميع فريقا واحدا وطنيا في جذب وتسويق الاستثمار وان يمارس النقد البناء وان تتخذ قرارات اداريه قائمه على الكفاءه اولا والإنجازات اولا والخبره اولا والإقناع والتوجيه والتسويق الايجابي اولا
رابعا) علاقاتي وطيده جدا مع مختلف الفعاليات الاقتصاديه في القطاع الخاص في مختلف الاماكن واعرف واسمع ماذا يتم من أحاديث فهناك إنجازات وقصص نجاح فالكل مجمع على خدمة الوطن ولكن لابد من شراكه حقيقيه مع القطاع الخاص وعمل ميداني وقرارات ميدانيه وتعديل قوانين وانظمه فالموضوع الاقتصادي والاستثماري هو امن وطن ومن واجب الجميع في رأيي العمل يدا واحده لحمايته ومعرفة همومه وقرارات ميدانيه وزيارات ميدانيه فعاله ليست للاعلام وإنما للتطوير والنهضه وإنهاء المشاكل
وفي رأيي بأن قدوتنا جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم في العمل ليل نهار لجذب الاستثمارات والتسويق والتوجيه وفي رأيي بأن تقييم اي حكومه واي وزير واي مسؤؤل هو بماذا انجز على الأرض لا بما انجز من تصريحات أو متابعة تنفيذ التصريحات على الأرض والواقع فالناس اليوم تختلف كليا وكل مواطن إعلامي من خلال قنوات التواصل الاجتماعي فانا مثلا اراقب واتابع قنوات التواصل الاجتماعي ولعل مثلا على هاتفي اكثر من ٤٠ جروب على الوتس اب من مؤثرين كفيل ان اعرف وغيري ماذا يفكر وماذا يحدث وماذا يقول مؤثرون أو من نخب مثقفين ومتعلمين وعاملين في القطاعين العام والخاص ومن يتابع قنوات اعلاميه في دول فاليوم التسابق على الإنجاز على الأرض والإنجازات هي قوة تحصين الجبهه الداخليه والتسابق أيضا يجب أن يكون على القدره على إيجاد حلول للبطاله والتي تعتبر قنبله متفجره في بلد في العالم وليس التسابق من البعض لجلد الذات وإعطاء صوره سلبيه بعيده عن النقد البناء عن وطن اردني تحقق فيه انجازات تصل إلى حد المعجزه بامكانات. محدوده ولكنه تحقق ويتحقق بتلاحم إرادة القيادة الهاشميه التاريخيه والشعب الأردني المخلص
تفاءلوا بالخير تجدوه
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم