هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن ديوانِ المُحاسبةِ للعام 2023 الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّقُ أعلى نسبة استجابةٍ في الأردنّ لتصويبِ المخرجاتِ الرّقابيّةِ وإنهائها للعام الثالث على التوالي.. جيدكو بلا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان

النقد البناء هو الطريق للنهوض بالدولة

النقد البناء هو الطريق للنهوض بالدولة
الأنباط -


بقلم ممدوح سليمان العامري

عندما نكتب عن موضوع معين أو ظاهرة ما، إنما نكتب بدافع وغيرة وطنية، والدافع هنا ليس من أجل التقليل من الآخرين أو البحث عن بريق إعلامي بقدر ما هو استنهاض لعزائم الجميع لخدمة الوطن والمواطن.

وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للجميع في هذا الوطن الأغلى، وعليها ألا تكون حكومية أكثر من الحكومة نفسها، لأننا نريد إعلاما وطنيا مبادرا مستقلا كيانا ومؤسسات وأفرادا، نريد إعلام دولة لا إعلام حكومة وذلك مع حق الحكومة أن يكون لها إعلامها الخاص بها ينشر أخبارها ويوضح وجهات نظرها من مختلف القضايا، لكن للأسف ما نراه الان ولا أعمم أن الإعلام اصبح حكوميًا أكثر من الحكومة نفسها، وهذا ما لا يجب ان يكون، فالنقد البناء للمؤسسات والمسؤولين والإشارة للخطأ هو الطريق للنهوض بالدولة والارتقاء بها.

وهنا أقول بأن الوطن خط أحمر والأردنيون يعلمون هذا وجلالة الملك رمزنا وقائدنا وهيبة الدولة لا تمس، لكن على المواطن أن يتحدث ويشارك بالقرار فهو جزء من الدولة، وعند توجيه الانتقاد لشيء ما فهذا ليس انتقاد للأشخاص وإنما لأدائهم فنحن جميعا في نفس المركب فإن كان هناك خطأ أو خلل ولم نؤشر عليه ليتم اصلاحه فنحن إذا مشاركون فيه ونتحمل وزره، وأؤكد انه إذا تم تفسير كل الانتقادات على هذا النمط من الأفراد داخل المجتمع فلن يصحح أو يصلح شيء.

سنستمر بالكتابة والنشر الجاد و التأشير على مواطن الخلل والأخطاء لإصلاحها مع الحفاظ على الضوابط الوطنية والأخلاقية والفروسية والمهنية واحترام عقل المتلقي وذكاءه ووقته وقيمته الوجودية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير