ماذا يحدث للدماغ عندما يشعر بالفضول؟ بيان رسمي لحزب الله باغتيال السرور من قبل اسرائيل حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الوحدات يفوز على الاهلي ويشعل المقدمة وزير الخارجية يشارك باجتماع وزاري حول دعم وكالة “الأنروا” الشرفات يكتب: مضامين ودلالات الخطاب الملكي صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوقع مذكرة تفاهم بحثي مع المؤسسة الألمانية للبحوث الرمثا يحقق فوزًا ساحقًا على مغير السرحان المواطنان العودات والنعيمات يزوران مديرية العمليات والشؤون القنصلية بالخارجية الحنيطي يؤكد أهمية تعزيز الكفاءة القتالية لمختلف تشكيلات القوات المسلحة الحنيطي يقف على قدرات سلاح الجو الملكي وامكاناته في الردع الاستراتيجي جريح في غارة إسرائيلية على طريق بيروت- البقاع وزير الأشغال يتفقد عددا من مشاريع الطرق والأبنية في إربد إعلان نتائج القبول الموحد في كليات المجتمع الأردنية لمرحلة الدبلوم المتوسط روسيا تسجل 59 إصابة بحمى غرب النيل 18 شهيدا جراء قصف الاحتلال جباليا والنصيرات إصابات خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة دورا في الخليل 39 شهيدا و86 مصابا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية "التربية" تطلق حملة حصالة الخير للعام الدراسي الحالي تراجع الاسترليني أمام الدولار واليورو

عينك عالمستقبل : اختيار التخصص المناسب بالفترة المفصلية

عينك عالمستقبل  اختيار التخصص المناسب بالفترة المفصلية
الأنباط -
هدى دياربكرلي 
انطلقت العديد من المبادرات و"الكرنفالات" الطلابية بعد صدور نتائج الثانوية العامة، إما من الجامعات أنفسهم او من تنسيق طلبة الجامعة لمساعدة الطلبة على الاختيار الصحيح للتخصص الجامعي، كما تُطرح من خبرة المرشدين انفسهم وتجربتهم ليوضع الطالب في موضع التخصص الذي يناسب شخصه، ومن بين هذه المبادرات مبادرة "عينك عالمستقبل" والتي تقام اليوم ميدانيا في جامعة الحسين التقنية .
وفي الحديثٍ ل "الانباط" مع مسؤولة الإعلام في مبادرة عينك على المستقبل روان العظم، قالت هذه المبادرة بدأت في ال2011  وصدرت ك إحدى مشاريع مؤسسة بادر وساهم ومستمرة للسنة الحالية بدون إنقطاع، وسبب انشاءها؛ لنرشد الطلبة بأكتر الفترات المفصلية ليختاروا التخصص المناسب بناءً على ميولهم وقدراتهم واحتياجات سوق العمل وغير عن ذلك حتى نغير الصورة النمطية عن التخصصات و ايضا النوعي بالخيارات التعليمية داخل وخارج الأردن. 
واضافت، في كل عام يزداد الاقبال عليها ، فهي تنتشر أكثر في المملكة ويزيد الإقبال عليها نظراً لانها مرحلة اختيار التخصص مرحلة جدا مهمة بالنسبة للطلبة لانهم يكونوا يبحثون عن مرشد يساعدهم في هذه العملية.
واوضحت، مانقوم به ان المرشد يقدم شرح وافي عن جميع التخصصات والجامعات التي تدرس هذه التخصصات، ونعطي لهم دليل يحتوي على تحليل شخصية وهو معتمد عالميا؛ يساعد الطالب على فهم شخصيته و قدراته و ميوله و ما هي التخصصات المناسبة لكل نوع من الشخصيات، و يوجد فيه أيضا شرح تفصيلي عن كل تخصص و طبيعة عمله و مجالات العمل فيه، والمجلة تحتوي على جميع التخصصات الموجودة في الأردن وخارج الأردن والجامعات التي توفر هذا التخصص، كما يوجد قسم خاص لدراسة خارج الأردن. 
وبينت انه يتم استقطاب الفئة الطلابية في المدارس من الصف التاسع إلى الثاني ثانوي، بالإضافة الى طلبة الجامعات والطلبة الذين يرغبون بإستكمال دراساتهم العليا.
واشارات الى ان المتطوعين في هذه المبادرة هم شباب أردنيون يحلمون بمساعدة جميع الطلبة في المملكة حتى يختاروا التخصص الصحيح. وما تتميز به مبادرتنا عن غيرها من المبادرات بأنها مبنية بالكامل من جهود كادر تطوعي شبابي، لذا إنجازاتنا ليست فقط تتلخص بتوعية طلاب التوجيهي، هي ايضا تمكن فئة الشباب وتوفر لهم المساحة ليكتشفوا انفسهم ويحملوا المسؤولية ويطوروا قدراتهم، ايضا نحن دايماً نعمل على تكوين شراكات مع جهات حكومية أو خاصة مثل وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم وغيرها. 
وبينت انه من ضمن الفعاليات يتم عمل كرنفال للمدارس في كل عام، ونتفق فيه مع المدارس لنصل الى عدد أكبر من الطلبة ونوعيهم للتفكير بالمجالات المتاحة لهم بعد التخرج، أما في باقي الفصل الدراسي نعمل على عدة أمور منها تشكيل الفرق التطوعية للسنة القادمة، وضع خطط العمل، صناعة وتطوير المحتوى سواء كان محتوى سوشال ميديا أو محتوى لإصداراتنا، تقييم وتطوير العمل. فنحن نعلن عن مبادرتنا عن طريق موقعنا الإلكتروني وصفحاتنا على السوشال ميديا. 
وقالت عن تأثر الطلبة في المبادرة، ان عدد جيد منهم يكونون تائهين في هذه الفترة ومتوترين من فوضى الخيارات التي لديهم، ونجد ان الكثير من المتطوعين في المبادرة لديهم قصة رهيبة عندما كانوا في التوجيهي، فيوجد طلبة كان في خاطرهم مجال مختلف كثيرا عن ما يناسبهم لكن لان مجال 'سوقه ماشي' يختاروه ولكن بعد مشاركتهم للكرنفال يكتشفوا بأنه مهاراتهم وشخصيتهم يناسبها شيء مختلف تماماً.
اما عن ما نفعله اليوم في "الإيفينت" نشبك الطلبة بالمرشدين من مختلف التخصصات والمجالات بالإضافة إلى مراكز بعثات لياخدوا فكرة عن مسارات العمل التي امامهم، ونتوقع  عدد المشاركين حوالي (١٠٠٠) مشارك ومشاركة.
اما في الحديث مع أحد المتطوعات في المبادرة رهف الشويكي ، قالت بدأت التطوع في المبادرة قبل ٣سنوات منذ عام ٢٠١٩ واستمريت للان كمتطوعة ومرشدة، ووظيفتي تعتمد على تخصصي. 
وخلال اليوم في الكرنفال يوجد لتخصصي غرفة إرشادية ويأتي اليها طلاب "التوجيهي" واقوم بالطرح لهم المعلومات التي جهزتها واجيبهم عن استفساراتهم.
ولكن من ضمن الشروط عند اجابتي للطلبة ان اكون محايدة جدا تجاه التخصص بحيث ان لا نأثر على قرارات الطلبة ولكن نكون فقط مرشدين ومساعدين لنعرفهم بالتخصص. 
انضممت للمبادرة عندما طرحت إحدى افرقة الجامعة فكرة التطوع وسبب استمراري ان المبادرة قدمت جو تطوعي مليئ بالنشاط والهمة، حتى ان شخصيتي اصبحت أقوى جدًا وأصبحت استطيع مواجه المواقف وأنا متمكنه من نفسي، وغير عن ذلك صحيح اننا كنا نتطوع لكي نساعد غيرنا ونكسب الاجر والثواب لكن المبادرة لم تكتفي بهذا القدر فقد وفرت أشخاص وأساتذة يُعطونا دورات وورشات لم اكن سأستطيع الوصول اليها دون التطوع في هذه المبادرة ، لذا فإننا نعطي ونجد منهم مقابل.

بالنسبة للتغذية الراجعة عن المبادرة، صدقًا كل من حضر الكرنفال سواء الميداني أو الكتروني استفاد من المرشدين ومعلوماتهم، وبحسب ما اذكر في أول مرة قدمت لأشارك معهم، كان يوجد اسئلة كثيرة ودقيقة جدا ف تعجبت من الأمر ولكن بالسنة التي تليها عندما شاركت وتم قبولي ك مسؤولة عندما كنا نقابل المتطوعين كان لديهم معايير في وقتها عرفت انهم لا يختاروا المرشدين إلا الكفؤ منهم حتى يكون الإرشاد مفيد جدا للطلاب.
وتابعت رسالتي لطلاب التوجيهي، يوجد طالب جامعة يعمل ويجهزلك محتوى عن تخصصه الجامعي من قبل ٢ الى ٣ شهور من نتائجك وهو سعيد ومتحمّس ليخبرك بهذه المعلومات وحتى ليسمع سؤالك ويجيبك عليه، و"عينك على المستقبل" جمعت كل طالب من هذه الطلبة في مكان واحد ومبادرة وحدة ليسهلوا وصولك إليهم ..فلا تضيعوا على انفسكم فرصة بأن تكونوا زوار لكرنفال عينك على المستقبل وتستفيدوا منه. 
وقال احد المشاركين في المبادرة محمد السعيد، عندما اتيت إلى هنا لحضور المبادرة كنت افكر في أحد تخصصات كلية الفنون والعمارة دون أن اعرف ما أريده تحددا واين تتناسب طموحاتي، لانني من محبي الرسم ولكن عندما استقبلتني إحدى المتطوعات وقامت بتعريفي على أفرع الهندسة والفنون وجدت نفسي في تخصص التصميم الداخلي واامل ان يكون اختياري صحيح، فقد ذهلت بالكلية وما يفعله الطلبة من تصاميم ونماذج جميلة. 
وتابع، انصح جميع الطلبة بالتوجه لأحد المرشدين ليعرفه على التخصص والجامعات لان ذلك سيساعد الطلبة كثيرا على الاختيار الصحيح، ولأنهم يعطوا دافع امل وحماس جميل جدا للطلبة .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير