البث المباشر
وحدة الطائرات العامودية الأردنية في الكونغو توزع مساعدات إنسانية 11 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة اللجنة المؤقتة للفيصلي تتخذ جملة من القرارات في اجتماعها الأول نقطة من كوريا تسعد الجماهير وتضع النشامى على أبواب تحقيق حلم طال انتظاره تجارة اربد تمدد دوامها لإتمام المعاملات قبل العيد المنتخب الأولمبي يحل وصيفا في بطولة غرب آسيا الأهلي يفوز على الأرثوذكسي بدوري كرة السلة وفيات الأربعاء 26-3-2025 طقس ربيعي دافئ حتى الجمعة الارصاد : طقس دافئ يتحول إلى أجواء خماسينية مغبرة وانخفاض ملموس السبت.. التفاصيل وهم بصري غريب يخدع العقل لتخفيف الشعور بالألم دهون الكرش العنيدة.. 7 خطوات للتخلص منها في 3 شهور طريقة تنظيف الرئتين عند المدخنين ولي العهد: فرحتنا أنا ورجوة لا توصف الجيش الإسرائيلي يرفض خطة كاتس لإدخال عمال سوريين إلى الجولان المحتل ولي العهد والأميرة رجوة يقيمان مأدبة إفطار لأيتام ملف إعادة إعمار غزة: لغم يجب أن يعالج عربيًا الذهب.. رحلة صعود متواصلة وتوقعات مستقبلية براقة لماذا كل هذا الخوف؟ مجالس المحافظات: بين الفشل والإصلاح

أعضاء اللجنة الملكية يتغنون بانجازاتهم قبل إقرارها،،

أعضاء اللجنة الملكية يتغنون بانجازاتهم قبل إقرارها،،
الأنباط -
رافع شفيق البطاينة... 
إشتدت وتيرة نشاطات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في الأيام الأخيرة إعلاميا وحواريا، على كافة المستويات بهدف الترويج للمخرجات التشريعية التي توافقوا عليها بين أعضاء اللجنة، وبدأوا بالتغني بالتحديثات التشريعية التي تعمل اللجنة على إنجازها، متجاوزين رأي الشارع الأردني بخصوص هذه التحديثات المتضمنة قانوني الأحزاب السياسية والإنتخابات النيابية، والنظام الإنتخابي للقانون الذي تصر اللجنة على حزبنته وفق قوائم وطنية ومحلية، بالإضافة إلى حزبنة الكوتا الخاصة بالمسيحيين والشيشان والشركس، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا تأخذ اللجنة بالتغذية الراجعة للمواطنين من خلال استطلاعات الرأي، وعمل استبيانات شعبية لأنه في النهاية كل هذه التحديثات التشريعية الناظمة للحقوق السياسية تهدف للوصول الى إصلاحات سياسية تتوافق عليها كافة التيارات الوطنية بكل ألوانها الإجتماعية والسياسية والعشائرية بكافة أماكن تواجدها في أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية ، لأن هذه الإصلاحات السياسية اذا لم تلقى قبول ورضى الناخب الأردني فلن يقبل على التصويت والمشاركة في الحياة السياسية فيفشلها وتبقى نسبة التصويت دون مستوى الطموح والمبتغى وتبقى النسبة متدنية لا بل  حتى الذين سيقبلون على المشاركة بالإقتراع لن يصوتوا للقوائم الحزبية إذا ما استثنينا الأعضاء المنخرطين في الأحزاب السياسية والذين لا يتجاوز عددهم حوالي الثلاثين ألف عضو لحوالي خمسين حزبا مسجلا رسميا، وبذاك لن يحصل أي حزب أو أي قائمة حزبية وطنية على عتبة ٣٪ من مجموع الناخبين التي تتحدث عنها اللجنة الملكية لحصول القائمة على مقاعد نيابية، لذلك ما زلنا مصرين على أن الإصلاح السياسي لن ينجح ويحقق الطموح الشعبي ما لم يكن هناك توافق بين الارادة السياسية والارادة الشعبية، وبخلاف ذلك سوف نعود للمربع الأول، وسوف تذهب جهود اللجنة الملكية أدراج الرياح ويعود الإحباط الشعبي الى الواجهة وتتسع الفجوة الشعبية مع الجهات الرسمية، ويترسخ شعار غياب الثقة بين المؤسسة الرسمية والمؤسسة الشعبية، فالإصلاح السياسي الحقيقي هو عبارة عن إجراء تعديلات تشريعية للحقوق السياسية تقبل به معظم الأطياف والتيارات السياسية والمجتمعية، بحيث تتكامل الإرادة السياسية مع الإرادة الشعبية، ويشارك الجميع في إنجاح الإصلاح السياسي المطلوب، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير