الأنباط - تلقى 83 ألفا و 194 مواطنا في محافظة العقبة الجرعة الأولى من مطعوم كورونا فيما تلقى 61 ألفا و 473 الجرعة الثانية، بحسب مدير الشؤون الصحية في المحافظة عدنان عباس.
وقال عباس لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، إن نسبة الإقبال على تلقي مطعوم كورونا في محافظة العقبة ارتفعت بعد أمر الدفاع الذي صدر مؤخرا وبدئ بتطبيقه اعتبارا من الخامس من آب الجاري والذي نص على تلقي جرعتين من اللقاح او إجراء فحص (pcr ) مرتين كل اسبوع للعاملين في المؤسسات والدوائر الحكومية، متوقعا ارتفاع عدد متلقي المطعوم في المحافظة الى 100 الف من الفئة المستهدفة فوق سن 18 عاما حتى نهاية شهر آب الجاري بعد حصول المواطنين على الجرعتين الأولى والثانية. واضاف، ان وزارة الصحة، ولتسريع عملية تلقي المطعوم، خصصت 16 موقعا لتلقي لقاحات كورونا في محافظة العقبة موزعة على جميع مناطقها بما في ذلك معبرا وادي عربة والمزفر بإشراف فرق طبية متخصصة لإجراء فحص كورونا السريع وإعطاء المطعوم لجميع الراغبين في ذلك وفي أي وقت من ساعات اليوم.
واكد عباس ان للعقبة خصوصية في تلقي اكبر عدد من المطاعيم كونها مدينة سياحية واقتصادية، ولذلك عملت كوادر الصحة ليل نهار للوصول الى هذه الارقام وتمكنت من تطعيم وعمل فحوصات (pcr) للمواطنين والمقيمين وزوار المحافظة الذين استقبلتهم خلال الاسابيع الماضية والذين قدر عددهم بحوالي 55 الف زائر، حيث تم تطبيق الاجراءات الصحية التي فرضتها وزارة الصحة بكل دقة ومهنية .
وقال، ان الكوادر الصحية في المحافظة تمكنت من تطعيم 3370 من طلاب المدارس من الفئة العمرية 12 الى 18 عاما من اجمالي الفئة المستهدفة من الطلاب البالغة حوالي 28 ألفا و 313، أي بنسبة 18 بالمئة، داعيا اولياء امور الطلبة الى تشجيع ابنائهم على تلقي المطعوم تمهيدا لاستئناف التعليم الوجاهي اعتبارا من العام الدراسي الجديد.
وحول تطعيم الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية من العلاجات او المطاعيم اوضح عباس انه تم تخصيص طبيب مناوب لهذه الحالات في مستشفى الامير هاشم العسكري للكشف عليهم ومتابعة حالاتهم وارشادهم حول تلقي المطعوم او عدمه إذا كان التطعيم يشكل خطرا على صحتهم.
بدورهم أشاد عدد ممن حصلوا على الجرعتين الاولى والثانية بالإجراءات الصحية التي اتخذتها مديرية صحة محافظة العقبة ممثلة بكوادرها الصحية العاملة في مجال التطعيم وتوفير مواقع مخصصة لذلك، مؤكدين ان عملية التطعيم تجري بكل يسر وسهولة ولم يواجهوا اي صعوبات تذكر.
بترا
الجغرافيا تُلزم والسياسة تُلهم
