مجلس صحم الشعري مناره للإبداع في فن الشعر وعالم الثقافة والفكر والادب الطقس المتوقع للأيام الأربعة القادمة من ادارة الارصاد الجوية الاردنية : أهالي معان يؤكدون تأييدهم وولاءهم للملك والقضية المركزية للأردن فايز شبيكات الدعجه يكتب:تفاؤل بالمرحلة الجعفرية ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. الجمعية الاردنية للبحث العلمي والريادة والابداع تؤكد أهمية وقوة خطاب الملك في الجمعية العامة للأمم المتحدة إضراب عام في إسبانيا ضد حرب الإبادة في فلسطين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأراضي الأردنية د. حازم قشوع يكتب:فلسطين، الاحتلال الى زوال ! السياحة تحتفل بيوم السياحة العالمي د. النسور : التخطيط الصناعي ركيزة أساسية لتحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي ودعم النمو وفيات الجمعة 27-9-2024 أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا بيان رسمي لحزب الله باغتيال السرور من قبل اسرائيل مصر.. أحكام رادعة لطبيب وآخرين تسببوا في بتر ذراع طفل علامات تحذيرية تنذر بنوبة قلبية فوائد ملح الليمون في تنظيف أواني النحاس سيدة تخسر أموالها عبر تطبيق مواعدة ماذا يحدث للدماغ عندما يشعر بالفضول؟ حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام

الأوقاف تنظم حوارية عن المنطلقات العقدية وأثرها في الأمن الفكري

الأوقاف تنظم حوارية عن المنطلقات العقدية وأثرها في الأمن الفكري
الأنباط -
 نظم المنتدى الفكري التابع لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، جلسة حوارية بعنوان "المنطلقات العقدية وأثرها في الأمن الفكري"، وتم بثها عبر صفحة الوزارة بموقع "فيسبوك"، بمشاركة الشيخ عمر البطوش والدكتور عامر الملاحمة من جامعة العلوم الإسلامية.
وتناول الحوارية التي عقدت مساء أمس الأربعاء، وأدارها مدير الدراسات والبحوث في وزارة الأوقاف، الدكتور محمد العايدي، المعتقدات الخاطئة التي تؤثر على المجتمع، وتعريف الأمن الفكري وأثره، وثوابت أصول الاعتقاد، ومفهوم الإيمان.
وقال البطوش إن الأمن الفكري هو سلامة فكر وعقل الإنسان من التصورات الخاطئة، حول خالقه والكون ونفسه، والآخر المختلف عنه، وبهذا المعنى أولى الاسلام الأمن اهتماماً بالغاً وحرص عليه ودعا لتحقيقه على أرض الواقع.
وتحدث البطوش عن أسباب الانحراف الفكري، ومن أخطرها الذهاب إلى النصوص الظّنية الدلالة والمتشابهة، سواء من القرآن الكريم أو السنة، وترك المُحكم ثم الاستدلال بالأحاديث غير الثابتة وغير الصحيحة.
وأكد أن الفهم المغلوط للنصوص المُحكمة والثابتة، إلى جانب التعصب وعدم الاستماع للآخر، هو سبب رئيسي للتصورات الخاطئة عن الإسلام والعقيدة الصحيحة، والتي تناقض الأمن الفكري.
ودعا إلى ضرورة تعلم العلوم الشرعية المستقاة من نصوصها الأصلية من الكتاب والسنة، وعلى فهم العلماء الأكابر، من مثل الأئمة الأربعة ومن كان في منزلتهم.
بدوره، تحدث الملاحمة عن الثوابت العقدية التي تحقق الأمن الفكري، وهي غاية العقيدة، وحاجة الفرد والمجتمع، مشيراً إلى أن العقيدة الإسلامية جاءت لتحقق غايات وتقضي حاجات للأفراد نفسية ومعرفية.
ولفت إلى أن هناك ثوابت في أصول الاعتقاد، تؤخذ من مصادرها بالفهم السليم، وهي القرآن الكريم والسنة النبوية، منبهاً أن نصوص القرآن تحتاج إلى الفاهم، ففيها المُحكم والمتشابه وظنية الدلالة.
وأكد ضرورة أخذ العقيدة بصورة سليمة، وذلك بالعودة إلى أقوال أهل العلم والمفسرين والمحدثين، وأن لا نبني فروعاً للمذاهب على الفهم السطحي، أو من ظواهر النصوص ومن ثم نُحاكم الناس بها.
وبين أن "السنة النبوية هي مصدر من مصادر الاعتقاد، ولكن السنة المحققة سنداً ومتناً؛ لأننا نجد في الواقع من استدل بأحاديث واهية منها المنسوب والمنكر ومنها لا أصل له".
وحول العلاقة مع الآخر، أشار الدكتور الملاحمة إلى أن القرآن الكريم، تحدث عن البر والإحسان لغير المسلمين، وأن الله لا ينهانا عن البر والإحسان إليهم، وهناك آيات بينت أن التكريم حصل لبني آدم عموماً.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير