البث المباشر
الارصاد : منخفض جوي قادم بمشيئة الله... التفاصيل حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA

أمَانة عَمّان.. مُتابَعة وهِمَّة ونَشَاط وتَنفِيذ فوري

أمَانة عَمّان مُتابَعة وهِمَّة ونَشَاط وتَنفِيذ فوري
الأنباط -
الأكاديمي مروان سوداح
بَعد ساعات قليلة من نشرِي مقالةً في جريدتنا الغَرّاء، "الأنباط" اليومية، عن حَديقة الدوار الأول بجَبل عَمَّان، تَنَادَت أمانة عَمّان الكُبرى سَريعاً، ومَشكورة كثيرًا، إلى تعزيز خدماتها لهذه الحديقة التي تُعتبَر واحدة من "المُتَنَفّسَات" الطبيعية الجميلة لأهالي المنطقة، وسكانها، وزوّارها الأجانب الكُثر. في تلك المقالة تناولتُ أوضاع الحديقة بما يَتناسب ومَكانَة وعَرَاقَة تاريخ وواقع هذا المكان العَمّاني، وبالتالي ضرورة العناية به نظافةً وترتيبًا، ولإعادة مَسلّة الحديقة التي تتحدث عن افتتاحها في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني المُعَظم إلى سابق ألقها ومَنْزِلَتها، فمكَان هذه الحديقة هو واحد من أقدم نقاطِ العَاصمة عَمّان، إذ يَعود تاريخ أجزاء قديمة كبيرة من عَمَانَنا الحالية، إلى قلب العاصمة العريقة "ربَّة عَمّون" الشهيرة.
شكرًا لأمانتِنا البهية والمِعطَاءَة، "أمانة عَمّان الكُبرى"، لسرعة استجابتها ومتابعتها لمُعَالَجَة بعض السلبيات في الحديقة والتي سَبَقَ وأشرْتُ إليها في مقالة سالفة، فقد تم ترْمِيمِ المَسَلّة وتنظِيفها، وصارت الكتابة عليها واضحة تتحدث عن افتتاحها، قبل نيف و 13 سنة، في عهد جلالة سيدي الملك عبد الله الثاني المُعَظَم، إضافة إلى التخلّص بطريقة ماهرة من كتابات مُعيبة ولا أخلاقية وغير لائقة نشرها زعران الشوارع على بعض جُدران هذا المَوقع.
وفي صَدَدِ هذه الحديقة، فقد شرعتُ أنا قبل نشر هذه المقالة، بتصوير كل زَاوِية ومَقعَد ونُقطَة ومُنعَطف فِيهَا. ولهذا، أتمنى على المسؤولين ذوي الصِّلة مِهنيًّا ووظيفيًا، استكمال عِنايتهم بها كعنايتنا بحدائقنا المنزلية، لناحية اسْتِكْمَال تنظيف أرضيتها بالمُنظفات، وإزالة البُقَع المُتَكوّنة على قاعدتها، وغسل وتلميع الَمقَاعِد الرُخامِية فيها، وزيادة أعدادها وأعداد الكَراسي الخشبية، وتحديث مَكبَات النفَايَات، ولزوم تفريغها من القمَامة أكثر من مرة واحدة يوميًا، وسِقاية أشجار ونباتات الحديقة بصورة مُنتَظَمَة لإنعَاشِها، بخاصةٍ في أيامنا الصيفية الحارة هذه، وإعادة نوافير المِياه إلى العمل كسابق صورَتها، ليَستِمتع بها الزوار والمَحليون والأطفال، ومَنع الكِلاب وأصحابها من الولوج إلى هذا المَكان تحت طائلة المُعَاقَبَة القانونية، كونه مقصدًا للعائلات أيضًا، التي تفضّل قَضَاء ساعات ممتعة وهادئة مُفعَمَة بالراحة وصَفاء الذهن في هذا البستان، الذي نريد أن يُصبِح على شاكلة الجِنَان لنستمتع به. وبالتالي، من المُهم كذلك مَنع إزعاج الزوار بكلابٍ متوحشة، كُنتُ عِدَّة مَرات شَاهِدًا على "مبارياتها" الوحشية بين بعضها البعض، بدفعٍ من أصحابها، الذين يَستمتِعون بهذا المَشهد المُؤذي، الذي أقل وصْفٍ له هو أنه لا يَمت للتحَضّرِ والتمَّدنِ بصِلة. ولذلك، من الواجِب كما أعتقد، أن يتواجد في الحديقة حارس أو ناطور دائم، يَصونها من كل عبثٍ مُحْتَمَل.
... ؛
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير