الأردنية تُعلن عن مجموعة بحثية متخصصة في التواصل بين الثقافات الوطني لمكافحة الأوبئة ينهي سلسلة ورش حول السلامة والأمن البيولوجي للمختبرات رفع سعر طن الشعير لمربي الثروة الحيوانية عدا الأغنام 5 دنانير وزير الأشغال يبحث مع السفير الأذربيجاني سبل التعاون المشترك كوريا الجنوبية تبدأ رسميا رئاستها الدورية لمجلس الأمن الدولي الطاقة تطرح عطاء لتنفيذ أنظمة طاقة متجددة في 15 بلدية بالوسط تطوير العقبة تطلق برنامجًا توعويًا لسائقي الشاحنات بالتعاون مع المعهد المروري الأردني "الميثاق الوطني" يدعو وزارة التربية والتعليم لتأجيل آخر موعد لانتقال الطلبة بين حقول"التوجيهي" المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره الروسي غدا استقرار أسعار النفط وسط ترقب لاجتماع مجموعة "أوبك+" الماجستير في ذكاء الأعمال للزعبي بامتياز المنطقة العسكرية الشرقية تحبط ثلاث محاولات تهريب في مواقع مختلفة عبر بالونات تأثير ثقافة المجتمع على تعزيز دور المرأة في صنع القرار وتكافؤ الفرص إمارة الخليل ، بداية المشروع القادم ! نمر بن عدوان فارس الحب والقبيلة وزير الصحة يكرّم موظفة الخدمات في مستشفيات البشير تقديراً لأمانتها القائم بالأعمال السعودي يستضيف وفد اتحاد الغرف التجارية برئاسة الحويزي عشية ملتقى الأعمال الأردني السعودي رئيس الوزراء يستقبل رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية أجواء معتدلة حتى السبت وحارة في الأغوار والعقبة بين الصدر والساقين.. كيف يعمل القلبان معا لحماية الجسم؟

القوى السياسية خيارت... وأثمان

القوى السياسية خيارت وأثمان
الأنباط -
بلال حسن التل

لايمل بعض السياسيين الأردنيين، وخاصة الحزبيين منهم، من تكرار مقولة أن من أسباب تقدم التيار الإسلامي في الحياة السياسية الأردنية، وبالتالي حضوره الجماهيري، أن هذا التيار وتحديداً جماعة الإخوان المسلمين انفرد بالنشاط السياسي في الأردن لعقود.
هذا القول فيه جزء من الحقيقة، وليس الحقيقة كلها، فالحقيقة تقول: إن كل تيار من التيارات السياسية التي تعمل على الأرضي الأردنية حصد و يحصد أولاً نتائج خياراته، ففي الوقت الذي اختار فيه الإسلاميون وخاصة الإخوان الانحياز إلى النظام السياسي الأردني، في الصراع الذي كان دائراً بين الأنظمة السياسية في المنطقة العربية طيلة حقبة الخمسينات والستينات، اختارت تيارات وأحزاب سياسيةأخرى، الانحياز والاصطفاف مع أنظمة أخرى مثل مصر عبد الناصر والأنظمة التي كانت تدور في فلكه و الذي كان يصف نفسه بالثورية والتقدمية ويصف غيره بالرجعية وينادي بإسقاطها، ومنها النظام السياسي الأردني، فكان من الطبيعي أن يدفع كل فريق ثمن خياراته، فالإخوان الذين تركت لهم حرية العمل في الأردن، دفعوا ثمن خياراتهم في بلدان أخرى حرماناً ومطاردة،
خلاصة القول في هذه القضية: أن كل تيار وحزب سياسي دفع ثمن خياراته وحصد نتائج هذه الخيارات، فالذين يقولون أنه تم التضييق عليهم في الأردن، ينسون أنهم وصلوا إلى الحكم في هذه البلدان، بينما كان الإسلاميون وخاصة الإخوان مطاردون في هذه البلدان ومع ذلك أفلست هذه التيارات والأحزاب حتى في البلدان التي حكمتها أو كانت محل رعاية من كان يحكمها بينما تمدد الإسلاميون فيها رغم الاضطهاد وهذه مسألة تحتاج إلى دراسة لمعرفة أسبابها بموضوعية.
تلك واحدة أما الثانية، فهي أن ما يسمى (بالتضييق) على الأحزاب في الأردن كان لفترة اقصر بكثير من الفترات التي ترك لها فيها حرية العمل، خاصةمنذاستئناف الحياة الديمقراطية قبل ثلاثة عقود مرت منذ مطلع تسعينات القرن الماضي، فماذا حققت هذه التيارات والأحزاب خلال هذه الفترة الطويلة، وماذا حصدت غير الخيبات والانقسامات وابتعاد الناس عنها، مما يستدعي منها مراجعة النفس وممارسة النقد الذاتي، والتخلص من تعليق فشلها على مشجب الآخرين.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير