مؤتمر الشعر الصيني العربي يختتم فعاليته الأولى ( بهانغتشو). تطوير العقبة تنظم يوما تطوعيا لموظفيها في مستشفى الشيخ محمد بن زايد البنك العربي "راعي مصرفي" لمنتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات MENA ICT Forum 2024 "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا م. القضاة يترأس أجتماعا للجنة الاشراف على المشاركة الأردنية بـ" اكسبو اليابان" قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك : إقبال كبيرعلى الاستفادة من تخفيض الضريبة الخاصة بنسبة ٥٠% على السيارات الكهربائية استمرار الاجواء الباردة الاربعاء و ارتفاع متوقع نهاية الاسبوع وزير تونسي وعماني يزوران سلطة وادي الأردن للاطلاع على تجارب الري الحديثة انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي موازنة الأردن لعام 2025 العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابت على مواقفه تجاه أمته وعصي على التحديات حادث الرابية والإرهاب الجنائي القوات المسلحة تنفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة "أونروا" تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل 14 شهيدا و108 مصابين بمجازر إسرائيلية على قطاع غزة في يوم الذكاء الاصطناعي الكمي والحوسبة الكمية في محاكاة الجزيئات والمواد: ثورة في علوم المواد سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاص وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي تقدم تسع خدمات إلكترونية في المركز البنك الإسلامي الأردني وصندوق تشجيع الطاقة المتجددة يوقعان اتفاقية لدعم تمويل الخلايا والسخانات الشمسية المنزلية

ماذا سيحدث للحياة على الأرض إذا اختفى القمر؟

ماذا سيحدث للحياة على الأرض إذا اختفى القمر
الأنباط -
يبدو القمر بمثابة شقيق صغير للأرض، حيث كان، منذ ولادته، يتجول بالقرب منها ليلعب لعبة شد الحبل الجاذبي.
وفي كل عام، يبتعد القمر عن الأرض بحوالي 5 سم، ما قد يعني أنه بعد نحو 200 مليون سنة سيكون طول اليوم 25 ساعة. وفي هذه العملية يتباطأ دوران الأرض في الواقع، وهذا قد يثير تساؤلات حول ما قد يحدث للأرض إذا اختفى القمر ذات يوم.
ويكون القمر المكتمل في المتوسط أكثر إشراقا بـ 14000 مرة من ألمع كائن في السماء في الليل، كوكب الزهرة. ولذلك دونه، ستكون كل ليلة مظلمة مثل القمر الجديد. والتحديق بالنجوم سيكون مذهلا.
ولكن بحلول صباح اليوم التالي، ستبدأ في إدراك مدى أهمية القمر للحياة على الأرض.
وبين الشمس ودوران الأرض والقمر، للقمر التأثير الأكبر على المد والجزر على الأرض. ودونه، سيتقلص المد والجزر العالي والمنخفض بنحو 75%. وهذا من شأنه أن يعرض حياة العديد من أنواع السرطانات وبلح البحر والقواقع البحرية التي تعيش في مناطق المد والجزر للخطر، ويعطل النظام الغذائي للحيوانات الكبيرة التي تعتمد عليها في الغذاء، ما يهدد النظم البيئية الساحلية بأكملها في هذه العملية. وفي غضون بضعة عقود، سنبدأ في رؤية انخفاض كبير في عدد السكان في البحر وعلى اليابسة.
وواحدة من أكبر أحداث التفريخ في العالم تحدث في الحاجز المرجاني العظيم. وفي كل شهر نوفمبر في الأيام التي تلي ضوء اكتمال القمر، تطلق المستعمرات المرجانية عبر الشعاب المرجانية، التي تمتد على مساحة أكبر من ولاية نيو مكسيكو، ملايين البويضات وأكياس الحيوانات المنوية في غضون دقائق تقريبا من بعضها البعض. والعلماء على يقين من أن البدر يلعب دورا في التوقيت، ولكن بالضبط كيف يبقى لغزا؟.
وعلى الأرض، تستخدم حيوانات مثل هذه السرطانات الحمراء أيضا إشارات القمر للتكاثر. وبعد أن عاشوا معظم حياتهم في الجبال، تهاجر الملايين من السرطانات البالغة إلى الشاطئ. وبعد ذلك، فقط خلال الربع الأخير من القمر، وتطلق الإناث بيضها في البحر.
وقد لا يمتلك القمر نفس القدر من التأثير على التكاثر البشري. ولكن من دونه، هناك شيء آخر نهتم به بشكل متساو سيتغير، وهو الطقس. وتساعد تيارات المد والجزر على مزج مياه القطب الشمالي الباردة بالمياه الدافئة في المناطق الاستوائية. وهذا يوازن درجات الحرارة ويستقر المناخ في جميع أنحاء العالم.
ومن دون القمر، ستكون التنبؤات الجوية مستحيلة عمليا. ويمكن أن ينمو متوسط الفرق بين الأماكن الأكثر سخونة وبرودة على وجه الأرض إلى أقصى درجات الخطورة التي تهدد الحياة.
وفي الوقت الحالي، تميل الأرض حول محورها عند 23.5 درجة في الغالب بسبب جاذبية القمر. وإذا اختفى القمر، سيتأرجح محور الأرض بين 10 و45 درجة.
ويقدر بعض الخبراء أن كوكب المشتري يمكن أن يساعد في منع ميل الأرض من الانحناء تماما عن السيطرة. ولكن حتى مجرد ميل إضافي بمقدار 10 درجات يمكن أن يعيث فوضى في المناخ والمواسم.
وفي الماضي، تغير ميل الأرض بنحو 1-2 درجة، وهو ما يعتقد العلماء أنه كان من الممكن أن يكون سبب العصور الجليدية قديما. ومن الصعب معرفة ما سيفعله الميل بمقدار 10 درجات أو 45 درجة ولكن ربما لا يكون مفيدا لمعظم أشكال الحياة على الأرض.
والقمر ليس فقط أمرا ضروريًا للحياة على الأرض اليوم، حيث يعتقد الخبراء أنه ربما يكون قد لعب أيضا دورا رئيسيا في تكوين الحياة منذ أكثر من 3.5 مليار سنة. وتبين أن القمر ليس مجرد منارة للضوء في سماء الليل، ووجوده أمر حاسم لتحقيق التوازن الدقيق الذي يجعل الحياة هنا ممكنة.


المصدر: بزنس إنسايدر
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير