البث المباشر
عشيرة العربيات تنعى رجلا من رجالاتها و علما من أعلامها نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يخططون لتمرد في سوريا قوامه 168 ألف مقاتل Alefthirus and the Greek Obsession with Freedom بابا الفاتيكان يستنكر بشدة أوضاع الفلسطينيين في غزة المهندس فارس الرشدان مبارك الماجستير بإمتياز من الولايات المتحدة في إدارة الأعمال بعثة رجال أعمال إيطالية تزور الأردن شباط المقبل المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026 مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي آل شكوكاني السردية الأردنية بين السرد الواقعي والرواية. البرنامج التنفيذي لمكافحة الإلقاء العشوائي للنفايات يحظى بدعم واسع في المحافظات متحف الدبابات الملكي يستقبل زواره كالمعتاد اليوم وغدًا نعيمات وعلوان ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني بعثة تجارية إيطالية تزور الأردن شباط المقبل حصاد وفير من الميداليات لمنتخب رفع الاثقال في بطولتي غرب آسيا والعربية مؤشرات الأسهم اليابانية تغلق على ارتفاع وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين في البدء كان العرب الجزري الرقمي يفتح ملف الذكاء الاصطناعي الفائق في رابطة الكتّاب الأردنيين ويكرّم سيدات أردنيات رائدات

ماذا سيحدث للحياة على الأرض إذا اختفى القمر؟

ماذا سيحدث للحياة على الأرض إذا اختفى القمر
الأنباط -
يبدو القمر بمثابة شقيق صغير للأرض، حيث كان، منذ ولادته، يتجول بالقرب منها ليلعب لعبة شد الحبل الجاذبي.
وفي كل عام، يبتعد القمر عن الأرض بحوالي 5 سم، ما قد يعني أنه بعد نحو 200 مليون سنة سيكون طول اليوم 25 ساعة. وفي هذه العملية يتباطأ دوران الأرض في الواقع، وهذا قد يثير تساؤلات حول ما قد يحدث للأرض إذا اختفى القمر ذات يوم.
ويكون القمر المكتمل في المتوسط أكثر إشراقا بـ 14000 مرة من ألمع كائن في السماء في الليل، كوكب الزهرة. ولذلك دونه، ستكون كل ليلة مظلمة مثل القمر الجديد. والتحديق بالنجوم سيكون مذهلا.
ولكن بحلول صباح اليوم التالي، ستبدأ في إدراك مدى أهمية القمر للحياة على الأرض.
وبين الشمس ودوران الأرض والقمر، للقمر التأثير الأكبر على المد والجزر على الأرض. ودونه، سيتقلص المد والجزر العالي والمنخفض بنحو 75%. وهذا من شأنه أن يعرض حياة العديد من أنواع السرطانات وبلح البحر والقواقع البحرية التي تعيش في مناطق المد والجزر للخطر، ويعطل النظام الغذائي للحيوانات الكبيرة التي تعتمد عليها في الغذاء، ما يهدد النظم البيئية الساحلية بأكملها في هذه العملية. وفي غضون بضعة عقود، سنبدأ في رؤية انخفاض كبير في عدد السكان في البحر وعلى اليابسة.
وواحدة من أكبر أحداث التفريخ في العالم تحدث في الحاجز المرجاني العظيم. وفي كل شهر نوفمبر في الأيام التي تلي ضوء اكتمال القمر، تطلق المستعمرات المرجانية عبر الشعاب المرجانية، التي تمتد على مساحة أكبر من ولاية نيو مكسيكو، ملايين البويضات وأكياس الحيوانات المنوية في غضون دقائق تقريبا من بعضها البعض. والعلماء على يقين من أن البدر يلعب دورا في التوقيت، ولكن بالضبط كيف يبقى لغزا؟.
وعلى الأرض، تستخدم حيوانات مثل هذه السرطانات الحمراء أيضا إشارات القمر للتكاثر. وبعد أن عاشوا معظم حياتهم في الجبال، تهاجر الملايين من السرطانات البالغة إلى الشاطئ. وبعد ذلك، فقط خلال الربع الأخير من القمر، وتطلق الإناث بيضها في البحر.
وقد لا يمتلك القمر نفس القدر من التأثير على التكاثر البشري. ولكن من دونه، هناك شيء آخر نهتم به بشكل متساو سيتغير، وهو الطقس. وتساعد تيارات المد والجزر على مزج مياه القطب الشمالي الباردة بالمياه الدافئة في المناطق الاستوائية. وهذا يوازن درجات الحرارة ويستقر المناخ في جميع أنحاء العالم.
ومن دون القمر، ستكون التنبؤات الجوية مستحيلة عمليا. ويمكن أن ينمو متوسط الفرق بين الأماكن الأكثر سخونة وبرودة على وجه الأرض إلى أقصى درجات الخطورة التي تهدد الحياة.
وفي الوقت الحالي، تميل الأرض حول محورها عند 23.5 درجة في الغالب بسبب جاذبية القمر. وإذا اختفى القمر، سيتأرجح محور الأرض بين 10 و45 درجة.
ويقدر بعض الخبراء أن كوكب المشتري يمكن أن يساعد في منع ميل الأرض من الانحناء تماما عن السيطرة. ولكن حتى مجرد ميل إضافي بمقدار 10 درجات يمكن أن يعيث فوضى في المناخ والمواسم.
وفي الماضي، تغير ميل الأرض بنحو 1-2 درجة، وهو ما يعتقد العلماء أنه كان من الممكن أن يكون سبب العصور الجليدية قديما. ومن الصعب معرفة ما سيفعله الميل بمقدار 10 درجات أو 45 درجة ولكن ربما لا يكون مفيدا لمعظم أشكال الحياة على الأرض.
والقمر ليس فقط أمرا ضروريًا للحياة على الأرض اليوم، حيث يعتقد الخبراء أنه ربما يكون قد لعب أيضا دورا رئيسيا في تكوين الحياة منذ أكثر من 3.5 مليار سنة. وتبين أن القمر ليس مجرد منارة للضوء في سماء الليل، ووجوده أمر حاسم لتحقيق التوازن الدقيق الذي يجعل الحياة هنا ممكنة.


المصدر: بزنس إنسايدر
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير