البيان الختامي والتوصيات للمؤتمر الدولي الافتراضي الخامس لرابطة علماء الأردن

البيان الختامي والتوصيات للمؤتمر الدولي الافتراضي الخامس لرابطة علماء الأردن

عمّان –خرج باحثون  بالبيان الختامي والتوصيات في المؤتمر الدولي الافتراضي الخامس الذي عقدته جمعية رابطة علماء الأردن تحت عنوان  "الدراسات المستقبلية في العلوم الشرعية" عبرمنصة زوم في الفترة من6-7 /7 / 2021م.

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وقدوة العلماء العاملين أما بعد: 

 وكانت محاوره خمسة محاور على النحو الآتي :

 المحور الأول : الدراسات المستقبلية المفاهيم والضوابط والتكامل المعرفي والتحديات والحلول. 

المحور الثاني: الدراسات المستقبلية في العقيدة و الفكر الإسلامي .

المحور الثالث: الدراسات المستقبلية في الدراسات القرآنية والتفسير.

المحور الرابع: الدراسات المستقبلية في السياسة الشرعية  الفقه والإقتصاد الإسلامي .

المحور الخامس: الدراسات المستقبلية في التربية والإعلام .

وفي الجلسة الختامية اجتمعت لجنة التوصيات ونظرت في توصيات الباحثين التي وصلت الى اللجنة من مقرري المحاور السابقة وبعد التداول فيها انتهت إلى التوصيات الآتية :

1-   استثمار جهود علماء الإسلام في ترسيخ منهج التكامل المعرفي بين العلوم الإسلامية غيرها من العلوم الأخرى.

2-   الدعوة إلى اجتماع التربويين والمتخصصين ضمن مؤتمرات متخصصة، لاستشراف مستقبل الأجيال وتوجيه التعليم لحل مشكلاتهم في المستقبل.

3-   حث العباد على إعمال العقل وتفعيل الفكر بالنظر في سنن الله تعالى في الكون والإنسان، وتوظيف حوادث الماضي ومعطيات الحاضر والتخطيط المستقبلي لشتى المجالات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والأمنية ، لتأمين مصالح العباد الدينية والدنيوية .

4-    الإهتمام بتربية جيل يؤمن بالعقيدة الصحيحة في المؤسسات التعليمية والمساجد والبيوت ومؤسسات المجتمع الأخرى؛ لمواجهة الأفكار الهدامة والمنحرفة. 

5- إدراج المؤسسات التعليمية في برامجها فصولا عن الأمن الفكري للوقاية من الإنحراف الثقافي والغزو الفكري وتفعيل دور الإرشاد الطلابي؛ للكشف المبكرعن المظاهر ذات المؤشر في الإنحراف الفكري أو الأخلاقي ومعالجتها. 

6-  الإستفادة من وسائل البث ومنصات التواصل في الدعوة  للعقيدة وتفعيل قيم التدين.

7-  إيلاء العلوم الشرعية الأهمية المناسبة وانتقاء الموضوعات البحثية التي تستهدف واقع المجتمعات ومستقبلها والتركيز على البحوث التي تهتم بإبراز الجانب العملي لعلوم الشريعة وأثرها في معالجة المشكلات ونهضة المجتمعات. 

8-  العمل على إنشاء مراكز حديثة للدراسات المتخصصة في علوم الشريعة، وتوظيفها في خدمة الفرد والمجتمع .

9-   بناء منهجيّة مستمدّة أصالتها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وتتطلّع إلى مخرجات علوم حديثة، وروافد فكريّة معبّرة عن تطلّعات الاستشراف.

10- النهوض بالاجتهاد القضائي المعاصر لاستيعاب مستجداته، وإيجاد مرجعيات قضائية تتمتع بالحصانة الكافية للقيام بالمتابعة المستمرة للاجتهادات القضائية، مع إمكانية نقضها في حال ثبوت عدم فاعليتها . 

11-  الإهتمام بتدريس الإقتصاد الإسلامي كمادة أساسيةٍ في كل الجامعاتِ العربية والإسلامية، وتعميم مبادئ وأخلاقياتِ النظامِ الاقتصاديِّ الإسلاميِّ في جميعِ المصارفِ الإسلامية في الدولِ العربيةِ، لتكونَ بديلًا عن الأنظمةِ الاقتصاديةِ الوضعيةِ التي تقومُ على المعاملاتِ الربوية.

12-   دعوة الباحثين إلى الإهتمام  بموضوع دور السياسة الشرعية في هندسة العلاقات الإقتصادية الدولية ، وإجراء الدراسات والبحوث اللازمة للنهوض بهذا العلم بما يخدم الإقتصاد الإسلامي، وتفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي والرقمنة في كل القطاعات الوطنية.

13- وضع اللوائح اللازمة لتنظيم الرقمنة في المصارف الإسلامية  وتفعيل دور الإشراف على تطبيقها ، لضمان أفضل النتائج لعمليات الإدارة والحفاظ على السرية مما يقلل الخطورة على المعلومات.

14-   تفعيل قطاع الوقف وفق أسس استثمارية حديثة ، وجعله قطاعًا شريكًا للدولة في قطاعات التعليم والصحة والزراعة والنقل والطاقة.

15-  ترسيخ الهوية الثقافيَّة والدينيَّة وتأصيلها وذلك عبر برامج تربويَّة وإعلاميَّة تركِّز على الهويَّة الأصيلة (ماضيها، واقعها، مُستقبلها، التحدِّيات التي تواجهها) 

16-  طرح مشروع مجلس إعلامي عالمي يوَحَّد الخطاب الإسلامي من خلاله .

وختاما تتقدم جمعية رابطة علماء الأردن بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لجميع الباحثين الذين شاركوا بأوراقهم في هذا المؤتمر ولمعالي الشيخ عبد الرحيم العكور لرعايته الكريمة، وللبنك الإسلامي الأردني لدعمه أعمال هذا المؤتمر، ولكل من أسهم في إنجاح مؤتمرنا الدولي .

سائلين الله عزوجل أن يحفظ الأردن واحة أمن وأمان في ظل صاحب الحضرة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه. 

 وصلى الله وسلم على نبيه محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.