أكاديميون يؤكدون أهمية تعزيز فعل القراءة لتعزيز ثقافة المعرفة البرلمان العربي يطالب بموقف عربي إفريقي لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني وسقوط شهداء وجرحى وتضرر المباني 3796طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم مستثمرون يدعون لتكثيف الجهود وتهيئة البيئة الممكنة للاستثمار دعوة لوضع خطة فاعلة لتطوير قطاع السياحة منتدى يوصي بإدخال مفاهيم الطاقة المتجددة بالمناهج الدراسية العربية إلى دولة الرئيس.. الإدارة قبل الميدان معنيون بقطاع التكنولوجيا : مراكز الخدمات الحكومية رؤية ملكية لتحسين الخدمات الشبكة العربية للابداع والابتكار ..آية للحسن في معرض الفكر العربي جمعية هدية الحياة الخيرية GOLA " دعــــونا نعمـــل في صمـــــــــت " فى تغيير قواعد الاشتباك ! واشنطن تجيز استخدام دواء "دوبيكسنت" لمعالجة التهاب الشعب الهوائية لدى المدخنين وفيات السبت 28-9-2024 أيلة حلم على أرض الواقع خلال عقدان من البناء والازدهار والتنمية المستدامة في وجهة استثنائية وكالة موديز تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني بسبب ارتفاع المخاطر الجيوسياسية 7 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة غارات إسرائيلية عنيفة على البقاع اللبناني والصحة تدعو المستشفيات للاستعداد طقس حار نسبيًا اليوم وانخفاض الحرارة الثلاثاء الخارجية تتابع حالة السرقة التي تعرض لها مبنى السفارة الأردنية في باريس

فيلم يوثق دور العمال في بناء مدينة الهاشمية بمحافظة الزرقاء

فيلم يوثق دور العمال في بناء مدينة الهاشمية بمحافظة الزرقاء
الأنباط -
يروي فيلم "الهاشمية.. المدينة التي بناها العمال"، الذي كتبه محمود الزيودي، وأخرجه علاء ربابعة، وأنتجته وزارة الثقافة، بالتوثيق الدرامي، تاريخ بلدة الهاشمية في محافظة الزرقاء، قبل إنشاء مصفاة البترول الأردنية.
ويبين الفيلم، كيف كانت الأراضي المحيطة بها برية خالية من السكان المقيمين، وكانت بعض قبائل بني حسن، تستخدمها في فصل الربيع لأغنامها لمدة شهرين، ثم تعود الى أراضي الشفا، في غريسا والزنية وبلعما وصروت والعالوك.
كما يستعرض الفيلم الوثائقي، الذي يشارك به الفنان القدير عبد الكريم قواسمي، ووسام بريحي، وفداء أبو حماد، توسع الهاشمية وإحاطتها بالمصانع والشركات، التي جذبت مزيدا من اليد العاملة، مثل محطة الحسين الحرارية لتوليد الكهرباء، ومحطة السمرا للكهرباء، ومصنع الأنابيب، ومصنع الأسلاك الشائكة، ومحطة الخربة السمرا للتنقية، ومصانع ائتلاف الحديد، إضافة إلى المصفاة.
وقال مخرج الفيلم علاء ربابعة، إن الفيلم يوثق بعض اسماء السكان والعمال الاوائل، الذين بنوا أولى المساكن في الهاشمية، ليكونوا قريبين من مكان عملهم في المصفاة، وهم ليسوا طارئين على العمل، فبعضهم كان يسير على قدميه من قرى ومدن الأردن إلى الساحل الفلسطيني للعمل في الموانئ والبيارات، وآخرون عملوا في مشاريع تمديد انبوب نفط شركة بترول العراق ( I b c).
وأضاف ربابعة، أن المشروع الحضاري إكتمل في لواء الهاشمية، بإنشاء الجامعة الهاشمية الى الشرق من البلدة، ومدينة الأمير محمد للشباب إلى الجنوب من البلدة، ومعهد التدريب المهني والدفاع المدني بجواره، إضافة إلى فتح طريق من الزرقاء وعمان إلى بلعما، ثم الحدود السورية .
وأشار ربابعة إلى أن الفيلم، يستعرض الجمعيات والنوادي الثقافية والرياضية والتعاونية في الهاشمية، والقرى التي شملتها بلدية الهاشمية الكبرى بخدماتها، ومقبرة الهاشمية الكبيرة، ومقبرة الشهداء في غريسا، موضحا أن الهاشمية، بدأت ببضعة منازل من لبن التراب وتطورت مع تطور المملكة، لتصبح مدينة نموذجية بناها العمال الأوائل بسواعدهم.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير