الأنباط -
أعلن تصنيف التايمز العالمي مساء يوم الأربعاء 2021/6/2 نتائج تصنيف جامعات آسيا العالمي، وأظهر هذا التصنيف تقدم جامعة البلقاء التطبيقية، حيث حلت الجامعة بالمرتبة 177 لأفضل جامعات أسيا بما فيها الجامعات الروسية، وحيث كانت البلقاء في العام الماضي تقع ضمن الفئة (201-250).
بدوره هنأ الأستاذ الدكتور عبد الله سرور الزعبي رئيس جامعة البلقاء التطبيقية أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة بهذا الإنجاز الذي يعد استكمالا لسلسلة متكاملة من الإنجازات المستحقة ضمن استراتيجية تم صياغتها للوصول بالجامعة إلى العالمية، وتعزيز مكانتها وسمعتها على الساحة الدولية بهدف رفع فرص تسويق طلبتها وخريجيها في مختلف الميادين.
وأضاف الزعبي، لقد اجتهدنا جميعاً كإدارة وأعضاء هيئة تدريسية وبحثية وإدارية وطوعنا جميع إمكانياتنا وواجهنا التحديات لننقش أسم الجامعة على الخريطة العالمية لنحقق الرؤى الملكية السامية بالنهوض بقطاع التعليم العالي كي يكون محط أنظار طلبة المنطقة.
وأعلن الزعبي، أن الجامعة ينتظرها مستقبل مشرق من خلال استكمال العمل على فرص التحسين التي تم تحديدها ووضع الخطط والبرامج والمشروعات اللازمة لتطبيقها للوصول بالجامعة إلى الريادة في توظيف التكنولوجيا والتعليم الإلكتروني لتحقيق أعلى مستويات الجودة في التعليم العالي تجسيداً لبنود الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية والتي هي محط اهتمام جلالة الملك.
وأضاف الزعبي، أن هذا الإنجاز هو إنجاز وطني بامتياز تحقق مع احتفالات الدولة بمئويتها الثانية، ونؤكد بأننا في جامعة البلقاء التطبيقية نساهم كغيرنا من نشامى الوطن كل في موقعه لتعظيم الإنجازات، وأن أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة وجميع الشركاء من المؤسسات الوطنية مصممين على تحقيق الهدف وإكمال الرسالة بجعل البلقاء التطبيقية صاحبة تميز في التعليم التقني والمهني لتخريج جيل قادر على المنافسة في سوق العمل الإقليمي والدولي.
وبين نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور سعد ابو قديس بأن تصنيف التايمز يطبق منهجية علمية موثوقة في جمع وتحليل البيانات المقدمة من خلال قاعدة بيانات ELSEVIER التي تعد من أشهر قواعد البيانات المحكمة والمفهرسة في العالم؛ الأمر الذي جعل تصنيف التايمز يكتسب سمعه عالمية ومصداقية عالية وتأثير دولي تتسابق مختلف الجامعات للاشتراك به والتنافس لتحقيق نتائج متقدمة فيه. وأضاف، إن هذه النتائج الرائدة والتي حققتها الجامعة ضمن المشاركة الثانية لها بهذا التصنيف هي حصيلة جهود متراكمة في شتى المجالات وخصوصاً جودة مخرجات البحوث العلمية التطبيقية المتميزة التي استثمرنا بها فحصلنا على نتيجة 65.1% في مؤشر الاستشهاد الموزون للبحوث Field-Weighted Citation Impact وفقاً لقاعدة بيانات ELSEVIER، وكذلك في معيار جودة التعليم في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات والذي حصلت فيه الجامعة على الترتيب 36 عالميا، حيث يستمد تصنيف تأثير الجامعات معاييره من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
كما أشار أبو قديس أن الجامعة شهدت قفزة نوعية في السنوات الأخيرة وفقاً لتصنيف التايمز العالمي تمثلت في دخول الجامعة نادي أفضل ثمانمائة جامعة على مستوى العالم، وحصولها على الترتيب الثاني على مستوى الأردن، والترتيب 18 على مستوى الوطن العربي، وإدراجها ضمن الفئة (201-300) في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات، أما في تصنيف الجامعات الخضراء فقد احتلت الجامعة الترتيب الأول محلياً، والترتيب 72 على مستوى العالم.
وبين مدير مركز التطوير وضمان الجوده الدكتور أيمن العلاوين بأن قائمة تصنيف التايمز للجامعات الآسيوية ضمت551 جامعة حققت الحد الأدنى للمشاركة بالتصنيف وأدرجت ضمن القائمة العالمية، وقد تصدرتها جامعة تسنغوا الصينية، مبينا بأن خمس جامعات أردنية استطاعت تحقيق المعايير التي أهلتها للدخول في قائمة التصنيف وهي جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وجاءت بالمرتبة 68، وتلتها جامعة البلقاء التطبيقية بالمرتبة 177، ومن ثم الجامعة الأردنية في الفئة (201-250)، وجامعة اليرموك والجامعة الهاشمية في الفئة 401+.
وأوضح العلاوين بأن تصنيف التايمز لجامعات آسيا يشتمل على خمسة معايير موزونة هي: التعليم (25%)، والبحث العلمي (30%)، واستشهادات البحوث (30%) والدخل المتأتي من الصناعة (7.5%)، والبعد الدولي (7.5%)، ويتم احتسابها من خلال ثلاثة عشر مؤشراً للأداء بنسب موزونة تُقيّم بمهنية جميع الجوانب الأكاديمية والبحثية بالجامعات وهي: السمعة الأكاديمية للتعليم (10%) ونسبة أعضاء الهيئة التدريسية إلى الطلبة (4.5%) ونسبة أعضاء هيئة التدريس من حملة الدكتوراه إلى حملة البكالوريوس (2.25%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس من حملة الدكتوراه إلى الهيئة التدريسية (6%)، والدخل المؤسسي (2.25%)، والسمعة الأكاديمية للبحث العلمي (15%)، والعائد من البحوث (7.5%)، ونسبة الأبحاث لكل عضو هيئة تدريس (7.5%)، واستشهادات البحوث (30%) ونسبة الطلبة الأجانب (2.5%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب (2.5%)، والتعاون الدولي (2.5%)، والدخل من الصناعة وجذب التمويل (7.5%).