بدء فعاليات مؤتمر السلامة العربي الخامس بالعقبة الصفدي يواصل لقاءاته ضمن أعمال الدورة ال79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بيان صادر عن حزب العمال.. المقاومة في مرحلة خطيرة وخذلانها سيدفع ثمنه الجميع حول استشهاد حسن نصرالله الحموري: جهود الملك تعزز الاقتصاد الوطني وتجذب الاستثمارات رغم التحديات وزير الداخلية يتفقد جسر الملك حسين 6 فرق تتأهل إلى المرحلة النهائية من دوري الناشئين التعليم العالي تعلن نتائج الترشيح للمنح الخارجية العيسوي: الملك وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والإنسانية تجاه الجرائم الإسرائيلية في فلسطين والمنطقة الصليب الأحمر يُطلق مبادرة لتجديد الالتزام بالقانون الدولي الإنساني بالشراكة مع الأردن ندوة في "شومان" بعنوان " الخطاب الثقافي والجمالي في القصة القصيرة الأردنية (2001-2024)" من هو هاشم صفي الدين المرشح لخلافة نصر الله؟ مصدر لـ "الأنباط" : توقعات انخفاض البنزين 3% والديزل 5% لشهر تشرين الأول حزب الله يؤكد استشهاد نصر الله أمين عام سلطة وادي الاردن يتفقد احوال مزارعي الاغوار الجنوبيه وزير الخارجية يلتقي نظيره المغربي "صناعة عمان" تنظم ورشة تعريفية ببرامج دعم التشغيل بالتعاون مع "العمل" و"المهندسين" بدء تقديم طلبات إساءة الاختيار والإنتقال بين التخصصات والجامعات غارات إسرائيلية عنيفة على البقاع اللبناني والصحة تدعو المستشفيات للاستعداد طقس حار نسبيًا اليوم وانخفاض الحرارة الثلاثاء

الذكرى الـ 90 لوفاة الشريف الحسين بن علي غدا

الذكرى الـ 90 لوفاة الشريف الحسين بن علي غدا
الأنباط -
يصادف يوم غد الخميس، الثالث من حزيران، الذكرى التسعون لوفاة المغفور له بإذن الله الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه، قائد الثورة العربية الكبرى وملك العرب.
ولد الشريف الحسين بن علي في إسطنبول عام 1852، وتلقى علومه الأولى فيها ليعود الى مكة وينشأ فيها على العروبة وقيم الإسلام، فبرزت مواهبه وتوجهاته التي تدعو إلى التخلص من الحكم الأجنبي وتحقيق الاستقلال العربي، فكان أن نفي النفي الأول عام 1893 إلى إسطنبول ليمكث فيها حتى عام 1908 فيعود أميرا على مكة يدير شؤون البلاد بعدالة وحكمة وهو يتطلع إلى الاستقلال العربي التام الذي كان يعمل من أجله.
وحين واتت الظروف لإعلان الثورة العربية الكبرى، أطلق الشريف الحسين رصاصتها الأولى يوم العاشر من حزيران من عام 1916، معلنا بدء العمليات العسكرية بقيادة أنجاله الأمراء علي وعبدالله وفيصل وزيد، والتي حققت انتصارات توجت بتأسيس الدولة العربية الأولى في سوريا ومن ثم العراق ومن ثم كانت الدولة الأردنية.
والحسين بن علي، طيب الله ثراه، كان ثابتا عند مواقفه، خاصة حين الحديث عن فلسطين والقدس، وقد رفض كل المعاهدات والاتفاقيات التي لا تنص صراحة على عروبتهما.
وكان الشريف الحسين بن علي، قدم تبرعا سخيا لإعمار المسجد الأقصى المبارك عام 1924 جاوز ثلاثين ألف ليرة ذهبية، والذي جاء في فترة دقيقة حين كانت جدران المسجد الأقصى وسقوفه تتعرض للتلف.
وبسبب مواقفه الوطنية والقومية، تعرض الشريف الحسين بن علي للنفي من جديد عام 1926 إلى قبرص، وبقي هناك ست سنوات، ثم عاد إلى عمّان في شهر تشرين الثاني من عام 1930 للإقامة مع نجله الأمير عبدالله، وبقي فيها إلى أن انتقل إلى رحمة الله تعالى في 3 حزيران 1931، حيث ووري الثرى في القدس الشريف بجوار المسجد الأقصى المبارك.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير