الصفدي يشارك بالمؤتمر الوزاري لمؤتمر بروكسل الثامن حول دعم مستقبل سوريا شبكة دعارة كبيرة في لبنان.. وهذا هو نطاقها! أبو علي يدعو المنشآت والشركات والحرفيين والأفراد إلى الربط على نظام الفوترة الإلكتروني ندوة للمراجعة الذاتية والدروس المستفادة لتمرين الأسد المتأهب 2024 إصابة 23 جنديا إسرائيليا في معارك بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية عطلة رسمية في 9 حزيران بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي الملك سلطاته الدستورية "التربية" تفتتح التوسعة الجديدة للمدرسة الرقمية في مخيم مريجيب الفهود فوزان للملاكمين عشيش والهنداوي في التصفيات المؤهلة الى أولمبياد باريس الفريق الوزاري يعقد اجتماعه السادس للوقوف على إنجازات المفرق أورنج الأردن ومديرية الأمن العام تستكشفان اَفاق التطور المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في عمليات الأمن العام السفير الصيني يلتقي وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء وينسلاند يدين الغارات الإسرائيلية على خيام النازحين في رفح الزراعة توقع اتفاقية بقيمة 170 ألف دينار لتجهيز سوق السمك المركزي الفريق الوزاري يطلع على إنجازات محافظة إربد خلال 25 عاما المعايطة يبحث تعزيز التعاون الانتخابي مع السفيرة التونسية المواصفات: تعليمات استيراد المركبات الكهربائية تحمي حقوق المستهلكين البدء بتركيب 6050 وحدة إنارة في عجلون مصر: استشهاد أحد الجنود المكلفين بتأمين الشريط الحدودي في رفح الأردن يدعو لإنشاء صندوق يدعم العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم الصفدي: إسرائيل تقوض القانون الدولي برمته
مقالات مختارة

الاستقلال و الشباب نحو نهج الاصلاح السياسي

{clean_title}
الأنباط -

كتب : امجد صقر الكريمين
يحتفل الأردنيون في الخامس والعشرين من أيار، بعيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، مستذكرين دور الهاشميين في إرساء دعائم الدولة الحديثة القائمة على مبادئ الثورة العربية الكبرى في الحرية والوحدة والحياة الفضلى.

في عيد الاستقلال ل 75 للمملكة الأردنية الهاشمية، يتطلع الأردنيون اليوم في غمارة الاحتفالية بالمئوية الأولى ، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الى مستقبل مشرق مستند الى تاريخ مشرف، وحاضر مفعم بالعمل والإنجاز؛ مستقبل يعزز العدالة والديمقراطية والرخاء والاستقرار السياسي ، يرسخ مبدأ تكافؤ الفرص، وتعزيز الأمن الذي ينعم به الأردن في ظل تحديات و ظروف صعبة.
اليوم، وإذ يحتفل الأردنيون بالاستقلال والإنجازات الوطنية، يتطلعون الى صفحات مشرقة من المجد والحياة الكريمة ، كتبت في صفحات المجد والعطاء عبر مرور مائة عام ، قصة نجاح لبناء أردن العز والفخر وسط إقليم ملتهب و ظروف دائما تسير عكس التيار .
ندرك اليوم أن الاستقلال مشروع أمة، أراده الهاشميون منذ عهد المغفور له الشهيد الملك عبدالله الأول طيب الله ثراه الى جلالة الملك عبدالله الثاني، للنهوض الشامل والسيادة المطلقة على تراب الوطن والأمة لعل شواهد الباقورة و الغمر أبرزها السنوات الاخيرة .
اليوم نقف اجلال و احتراما ونحن نستذكر تضحيات الاباء و الاجداد في أروع صورها ومعانيها، بسجل تاريخي ومراحل حافلة بالتضحيات والآمال والعبر والدروس.
اليوم ينظر أبناء الوطن الى مسيرة الأردن الساعية الى تحقيق المكاسب والمنجزات، ليواصلوا مسيرة الخير على كل صعيد خصوصا في ظل هذه الجائحة .
توالت الإنجازات الملكية ، التي شملت مناحي الحياة كافة؛ حيث ركز جلالته على عنصر الشباب باعتباره الأهم في قيادة العملية التنموية؛ اذ أُطلقت المبادرات الملكية الخاصة بعملية التنمية المستدامة و التاهيل و تمكين الشباب و ايجاد مساحات أمنة لتفكير و الابداع ، ليكون الإنجاز والإبداع والعمل هو المعيار الأهم في تقييم عملية التنمية. كما راعت المبادرات الملكية الحاجات الأساسية للشباب والمتغيرات العالمية، كما وفرت الإمكانات كافة لجعل العملية التنموية فاعلة.
وعلى مدى 22 عاما، يشهد القاصي والداني لإنجازات الملك عبدالله الثاني داخل الوطن وخارجه، فمن مشاريع التنمية الى الصحة والتعليم وريادة الأعمال والتكنولوجيا و الابتكار و الريادة ، الى التزامه بالديمقراطية والحريات المدنية وحقوق الإنسان، الأمر الذي عزز من دور الأردن في المنطقة والعالم وجعل منه نموذجا يحتذى به بين دول المنطقة خصوصا في الاهتمام بالشباب .
وخلال عهد الملك عبدالله الثاني، كرس النهج لمواصلة بناء المؤسسات وانطلاق مسيرة النهضة العمرانية والتعليمية والصحية في مختلف مناطق المملكة التي تعود بالنفع على الشباب.
وحول المبادرات الملكية، فإن حجم الإنجاز الفعلي والنوعي على أرض الواقع، والذي يليق بطموح القائد ورؤيته لدور الشباب ، يشكل قصة نجاح تبعث على الفخر والاعتزاز، حيث لامست احتياجاتهم بهدف الانتقال بمجتمعاتهم من واقع صعب ، إلى واقع يحظون من خلاله بخدمات نوعية وذات جودة عالية في مختلف القطاعات التي تهم فئة الشباب ، لأن تحسين مستوى الخدمات المقدمة للشباب ، وفق خطة شاملة لإحداث نقلة نوعية ، هي الهدف والغاية الذي يتطلع له الشباب الاردني .

ختاما نستذكر جهود جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المتواصلة لدعم الاشقاء الفلسطينيين في نضالهم العادل والمشروع لتحقيق طموحاتهم الوطني، حيث ظلت فلسطين الارض والشعب والقضية العنوان الابرز لكل التحركات السياسية والدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك لاستعادة حقوقهم المشروعة ، وبناء دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية ، ورعاية المقدسات الاسلامية والمسيحية فيها ، نستذكر نضال الهاشميين ودفاعهم المتواصل عن القدس ومقدساتها وهويتها العربية الاسلامية في ظل سياسة الاحتلال الاسرائيلي الذي يستهدف المدينة المقدس واهلها وتاريخها وهويتها .

وفي غمرة الاحتفالات بالاعياد الوطنية نؤكد على ان بناء الاردن الحديث الذي يجاهد في سبيله جلالة الملك هو واجبنا جميعاً، ومن حق القائد على شباب الوطن ان نعمل وبكل عزم وارادة لبناء الاردن الانموذج الذي ينعم كل مواطنيه بالعدالة والتنمية والازدهار، الاردن القادر على اجتياز العواصف مهما بلغت حدتها، بحكمة قيادته الهاشمية والتفاف شعبه حول الرؤى الملكية لمسيرة الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

منسق وحدة الشراكات و العمل التطوعي.
هيئة شباب كلنا الأردن/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.