الأنباط -
القطاع التجاري يستذكر الانجازات التي تحققت منذ الاستقلال
استذكر القطاع التجاري بعموم المملكة الانجازات الكبيرة التي حققها الاردن منذ الاستقلال بمختلف المجالات وبخاصة الاقتصادية منها وباتت معها البلاد موطنا للتجارة والاستثمار.
واكد رئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي ان مواصلة مسيرة الانجازات الاقتصادية التي حققتها المملكة تتطلب تضافر الجهود وتعزيز الشراكة بين القطاعين للخروج برؤية اقتصادية شاملة تؤسس لمرحلة ما بعد جائحة فيروس كورونا، لتمكين الاقتصاد الوطني من استعادة عافيته وتجاوز تبعات الازمة التي ارهقت القطاعات التجارية.
واكد الكباريتي في بيان اصدره بمناسبة الذكرى 75 لاستقلال المملكة، ان الاردن قادر على تجاوز الظروف الاقتصادية الضاغطة وتحويلها الى فرص لكنها تحتاج لتضافر جهود القطاعين العام والخاص لجذب الاستثمارات وتجويد بيئة الاعمال وإزالة اية معيقات امام اصحاب الاعمال.
واشار الى ان القطاع التجاري اثبت قوته ومكانته الكبيرة خلال أزمة فيروس كورونا المستجد وذلك من خلال ادامة استمرار تدفق السلع والبضائع والمواد الغذائية والاساسية للسوق المحلية ودعم مخزون المملكة الاستراتيجي منها.
وثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك للتخفيف من الضغوط التي يتعرض لها الاقتصاد الوطني جراء أزمة فيروس كورونا، وتوجيهاته المستمرة للحكومة للتركيز على القطاعات الانتاجية وزيادة الصادرات والاستفادة من الفرص الاقتصادية المتوفرة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم.
وقال الكباريتي ان القطاع التجاري واكب مسيرة النهضة والبناء التي تحققت بفعل حرص القيادة الهاشمية على بناء اقتصاد وطني مزدهر حيث ارتفع الناتج المحلي الاجمالي من بضع مئات الملايين بدايات الاستقلال الى ما يقارب 33 مليار دينار في وقتنا الحاضر.
واضاف ان القطاع التجاري لعب ومازال دورا رئيسا في النشاط الاقتصادي للمملكة من خلال تأسيس الشركات والمؤسسات التي وصل عددها اليوم الى اكثر من 120 الف منشآة تغطي مختلف النشاطات التجارية والخدمية، اسهمت في توفير اكثر من نصف مليون فرصة عمل.
واشار الكباريتي للدور الذي لعبه القطاع التجاري كلك في توفير البضائع والسلع بالسوق المحلية بمختلف الظروف والترويج لبيئة الأعمال والاستثمار وتوطيد الشراكات والعلاقات مع مؤسسات القطاع الخاص بمختلف البلدان سواء العربية او الاجنبية.
وقال رئيس الغرفة ان القطاع التجاري حظي برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ما وفر له مقومات النجاح واستقطاب استثمارات كبيرة جعلته شريكا رئيسيا مهما بالحياة الاقتصادية ومسيرة التنمية ، بالاضافة لتعزيز علاقات الأردن الاقتصادية مع دول العالم والترويج لبيئة الأعمال والاستثمار.
واكد ان جلالته ومنذ تسلم سلطاته الدستورية أولى الشأن الاقتصادي كل الاهتمام والرعاية وتطوير الاقتصاد الوطني ليكون مزدهراً ومنفتحاً على الاسواق الإقليمية والدولية ودمجه بالاقتصاد العالمي من خلال توقيع العديد من اتفاقيات التجارة الحرة والثنائية مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية.
واوضح الكباريتي ان اهتمام جلالته بالقطاع الخاص، مكنته من الاسهام في نهضة وتطوير الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات السوق المحلية واتساع دوره في النشاط الاقتصادي باعتباره المحرك الرئيسي للتنمية وتوليد فرص العمل واستقطاب الاستثمارات.