العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية مهند أبو فلاح يكتب:" مخاوف مشتركة "
مقالات مختارة

الأردن وفلسطين والقدس وعمان توأمان،،،

{clean_title}
الأنباط -
حين كنا أطفالا في المدرسة كنا ننشد يوميا صباح مساء قصيدة سليمان العيسى فلسطين داري ودرب انتصاري
تظل بلادي هوى في فؤادي
ولحنا ابيا على شفتيا
وجوه غريبة بأرضي السليبة
تبيع ثماري وتحتل داري
وأعرف دربي ويرجع شعبي
إلى بيت جدي إلى دفء مهدي
فلسطين داري ودرب انتصاري
لم نكن حينها نعرف فلسطين ولم نزورها أو نشاهدها، ولكننا كنا نسمع وتقرأ عن حروبنا دفاعا عن ثرى فلسطين وعن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، ونسمع عن جمالها وخيراتها، ونسمع من آباءنا وأجدادنا ومعلمينا الحروب التي خاضتها الجيوش العربية ومن ضمنها الجيش الأردني والذي كان مسماه آنذاك الجيش العربي ومطبوع هذا الشعار على البوريه العسكرية ويحمله على جبينه كل عسكري وضابط أردني، منذ سبعين عاما ونحن والشعب الفلسطيني شعب واحد ودم واحد يجمعنا وحدة الدم والمصير، لا شيء يفرقنا، فما زالت دماء شهدائنا تروي ثرى القدس واللطرون وباب الواد، وما زالت الكرامة شاهدة على قوة وأنفة وبسالة وشجاعة مقاتلي الشعبين الأردني والفلسطيني، وما زال أنين الآم جرحى الجيش العدو الصهيوني تطرب آذانا من شدة ألم رصاص بنادقنا وقذائف مدفعيتنا حتى وقتنا الحالي، وما زالت روائح جثث قتلاهم تفوح وتزكم أنوفنا حتى عصرنا الحالي، وفي كل عام في ذكرى معركة الكرامة نشاهد الجيش الإسرائيلي وهم يطأطؤون رؤوسهم خجلا وخزيا لهزيمتهم التاريخية التي لقنهم إياها أسود جيشنا العربي والفلسطيني، هذا الجيش الذي كان يدعي أنه لا يقهر، كنا صغارا وأطفالا حينما كنا نسمع ونقرأ عن القضية الفلسطينية وكبرنا وكبرت القضية معنا، فكان حبنا لفلسطين حبا عفويا فطريا، كنا نمثل ونتدرب على المسرح كيف سنقاتل ونواجه العدو الإسرائيلي مغتصب أرضنا، فكان النص المسرحي يقول ونحن نصرخ بصوت عالي وشجاع فلسطين يا أمي الغالية... فلسطين يا مهد أبائيه... فلسطين يا بكر آماليه... فلسطين جئناك يا غالية... فلسطين : من يناديني من وراء الجبل، من يناديني بصوت البطل ِ.. من تراه... أتراه أملي؟؟؟ وهاهم شباب الأقصى والشيخ جراح، وبواسل عز الدين القسام وغزة بأسلحتهم التقليدية، يسطرون أسمى معاني العزة والفخر للعرب، ويعيدون أمجاد أبطال التاريخ الإسلامي أمثال حمزة أسد الله وخالد سيف الله المسلول، وعلي وزيد وجعفر الطيار والكثير من قادة المسلمين، لقد أثبتت المعركة الأخيرة أن الأردن وفلسطين، وعمان والقدس توأمان، بينهما الدم لا يتفرقان، فقد زاد التلاحم الوطني قوة وتعاضد، وكانت الوحدة الوطنية بأبهى صورها، لقد ثبت بالوجه الشرعي، والقتال الميداني أن الشعب الفلسطيني زاهد في الحياة، ولا يعرف ترف الرفاه ، وإنما يعرف ويعشق صوت الرصاص، وتزغرد النساء للشهداء، كيف لا وهو قد خلق لكي يستشهد، دفاعا عن ثرى فلسطين والقدس ومقدساتها ودرتها الأقصى الشريف، فهنيئا للشعبين الفلسطيني ومن خلفه الأردني الذي وقف خلفه وقفة رجل واحد مساندا ومؤازرا هذا النصر العظيم الذي أعاد للعرب عزتها وكرامتها وأمجادها الإسلامية، حمى الله الأردن وفلسطين، وشعبيهم الأوفياء، في ظل قيادتنا الهاشمية الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية والتي توارثتها كابرا عن كابر، وعززهم بنصر قريب ان شاء الله،إنه مجيب الدعوات.