ريشة طائر منقرض تُحطّم الرقم القياسي وتصبح أغلى ريشة بالعالم يضرب رضيعته حتى الموت.. بسبب بكائها أدوات منزلية لا يجب استخدامها بعد انتهاء صلاحيتها... تعرف عليها "جمعية قلب العطاء " ومجلس سفراء البورد الأوروبي يكرمان الناشط السياسي والبيئي الاستاذ بول الحامض القاضي الأميركي الملقب بالرحيم يعلن انتصاره على السرطان مسلسل الشبكة عمل عربي يطرح آفة مجتمعية متفشية في عالم السوشال ميديا فرنسا: إصابة 4 أشخاص في هجوم بسكين في ليون 30 شهيدا جراء قصف الاحتلال في رفح والنصيرات حسين الجغبير يكتب :لماذا كرم أيمن الصفدي؟ ولي العهد يجري مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية شركة بوابة ماجلان للوكالات الدولية وكيلا عاما للخطوط اليمنية للشحن الجوي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نظيره الإماراتي جيش الإحتلال مقتل جنديين إسرائيليين في معارك شمال قطاع غزة الأردني الكويتي" يحصد جائزة "أفضل بنك في الأردن للشركات الصغيرة والمتوسطة " لعام 2024 مكافحة الأوبئة يؤكد الدور الحيوي لفرق الاستجابة السريعة للتصدي للتهديدات الصحية الصفدي يشارك باجتماع الشركاء الدوليين حول فلسطين السوق الصينية الضخمة ستظل مفتوحة دائما أمام الشركات الأجنبية المدعي العام للجنائية الدولية: لا أحد يمتلك التراخيص لارتكاب جرائم الحرب وزير شؤون القدس: للملك دور بارز في حماية المقدسات 8 شهداء جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
مقالات مختارة

الجيش والقدس والواجب المقدس

{clean_title}
الأنباط -


العميد م ممدوح سليمان العامري

‏‎التضامن مع الأهل والأشقاء في القدس وكامل فلسطين الحبيبة واجب ومطلوب وحق لا جدال فيه ولا مراء، ولكن الفوضى والبطولات المزيفة الرخيصة مرفوضة جملة وتفصيلا.

أجزم ان معظم من خرج لنصرة الأهل في فلسطين خرج بعفوية صادقة وتضامن فعلي حقيقي من القلب والعقل والروح الأردنية للوقوف مع و بجانب الأشقاء في ما يواجهونه من صلف الاحتلال وعنجهيته و عنصريته وظلمه، ولكن هناك قلة قليلة تحاول الاصطياد في الماء العكر وتوجيه اللوم الى الجيش و الدولة الاردنية وهذا مرفوض لأن الجيش العربي والدولة الاردنية ومنذ تأسيسها وقفت وما زالت مع الحق الفلسطيني العربي وقدمت الشهداء وروت بدماء ابطالها الزكية ارض فلسطين المباركة عامة والقدس خاصة وهي أولى القبلتين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي تشهد شوارعها وساحاتها على معارك الشرف والبطولة التي خاضها ابطال الجيش العربي في سبيل الحفاظ عليها، والتي استشهد على عتبات الاقصى فيها الملك المؤسس عبدالله الأول، وأبى الشريف الهاشمي الحسين بن علي إلا أن يدفن بجوار المسجد الأقصى.

‏‎القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية أثبتت وخصوصا في الظروف العصيبة أنها على قدر المسؤولية المناطة بها و أنها النموذج والمثال في الجاهزية والاحتراف وتنفيذ الواجبات بدقة و مهنية عالية، فالمهمة الأولى للجيش هي الدفاع عن الوطن و حمايته، ويبقى أمنه واستقراره على الدوام فوق كل اعتبار ويُبذل في سبيله كل غالٍ و نفيس، فالقوات المسلحة هي كبرى مؤسسات الوطن وعنوان الأمن والأمان فيه، والدم الاردني فيها معوم لا تعرف فيه حسابات المناطقية والجهوية و الفئوية، فالهم والهاجس الأول لكل منتسب فيه هو الوطن وبقاءه و أمنه و استقراره.

بالأمس ‎الجيش طبق قواعد الاشتباك حماية للمتظاهرين وحرصا عليهم من الدخول الى مناطق حدودية تحتوي على الغام ومشاعل عاثورية وغيرها إضافة إلى ما يملكه الطرف الأخر من اجهزة رصد ومراقبة ونقاط حصينة وأسلحة جاهزة لقنص كل من يعبر الحدود، حمى الله الاردن وقيادته وشعبه وجيشه، و حمى فلسطين وشعبها الحر الأبي، والقدس والأقصى مسرى النبي ومهبط الوحي والرسالات السماوية.

*مدير التوجيه المعنوي الأسبق