البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره جفاف البشرة في الشتاء.. الأسباب والحلول لتجنب التجاعيد المبكرة رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين نتائج الدوريين الإنجليزي والإسباني.. تشيلسي وأرسنال يواصلان الانتصارات وأتلتيكو مدريد يتألق

فارس الحباشنة يكتب : كانت الهزيمة انها غزة

فارس الحباشنة يكتب  كانت الهزيمة  انها غزة
الأنباط -
كانت غزة حزنا و صارت غزة فرحا و تزف النصر .
كانت غزة خبرا للوباء و الموت و الجوع ،و صارت غزة بوابة للحرية وراية للنصر و الفتوحات الجديدة .

كانت غزة منسية و مشطوبة من نشرات الاخبار ، وصارت غزة هي العنوان و المحج ، وعلى رأس النشرات .

كانت غزة مرمى لرصاص الاحتلال الصهيوني و حقل تجارب لاسلحة الفتك في ايدي سفاحي الجيش الاسرائيلي .

وصار اليوم الجيش الاسرائيلي في مرحى حقول تجارب لابطال كتائب القسام و الجهاد الاسلامي ليتدربوا على قهر الظلم و الخوف و الانصياع ، و فتح الطرق امام انوار الحرية و العدل و الاستقلال .

كانت اسرائيل ترى في غزة نموذج للانقسام و الاختلاف الفصائلي و لقسمة الجغرافيا الفلسطينية و وحدة الصف الوطني .

صارت غزة اليوم مطهر للوحدة و بوصلة للمقاومة ووحدة النضال الفلسطيني من الاراضي المحتلة في 48 الى القدس و الضفة الغربية .

وصارت غزة منارة الضعفاء و المغلوبين و المقهورين في الارض و بلاد العرب ، ومن يرمون بأبصارهم صوبها و يحدقون في مسارات صواريخ الحق والعدل ليتجاوزوا الظلم و القهر و الامراض والعلل العفنة التي اصابت أوطاننا .

كانت غزة عنوان للانفصال والانقسام الفلسطيني ، وصارت غزة اليوم نموذجا باهرا للوحدة و التحرر الاستقلال و المقاومة ، وحلم المقاومين والمناضلين الفلسطنيين و حلم للوطن المجهول و المسلوب و المفقود .

الاحتلال و الانفصال والفرقة من خبر كان .. وصارت الحرية و المقاومة هي الحاضر و المستقبل .

أخرجت فلسطين مقاوميها كأنه يوم النشور ، واذا الاحتلال نشاز ومرتزقته وعملائه و اعوانه رماد و مسعورين .

تنفجر فلسطين فخرا و شرفا وبنشوة لاستعادة شرف الانتماء الى وطن و ارض محتلة من الشمال الى الجنوب لم تنساهم ولا هم انكروها يوما .

فلسطين لم تعد حديث السلام والاستسلام والمقايضات وتسويات دول الإقليم التابعة و مشاريع التصفيات الامريكية والاسرائيلية المبرمجة للقضية الفلسطينية .

المقاومون ضجوا مضاجع الاحتلال و اعوان الاحتلال ومرتزقة الأنظمة العربية ، خاضوا المعركة و كسبوا الرهان ، و نالوا ما يستحقون من حلم وامل وكرامة .

صارت المقاومة قدوة . صار المقاومون أغنية و حرف و وسيفا ، وباقة ورد و كتابا لامة وشعب :خلق لكي يبقى .. كل عربي حر يتباهى بمقاومة غزة و فلسطين ، وكأنه آن الاوان لتتعلم الشعوب كيف تثور من اجل الحرية و الاستقلال والعدل، وتهزم الطواغيت الغزاة و المحليين بالوكالة .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير