يارا بادوسي تكتب : الاستلهام من خطط الشركات لـ تحقيق الاستقرار المالي للأسر فتح القبول المباشر في الجامعات الرسمية بعد إعلان قوائم الموحد 1085 طن خضار وفواكه ترد لسوق اربد المركزي اليوم البنك الإسلامي الأردني يدعم مؤتمر جامعة جرش .. دور البحث العلمي في بناء مجتمعات المعرفة مؤسسة الحسين للسرطان تكرّم المدارس الخاصة لدعمهم برامج وأنشطة المؤسسة المياه تستكمل ورشات العمل التوعوية ضمن حملة (من أجل قطرة) في كفريوبا والأزرق وغور الصافي قوات الاحتلال تدمر 70% من شوارع جنين بدء التطعيم ضد شلل الأطفال في دير البلح اليوم الاحتلال يجبر عائلات في مخيم جنين على إخلاء منازلها بالقوة النقابات العمالية تدعو للمشاركة الفاعلة بالانتخابات النيابية الصادرات التجارية لمدينة الزرقاء تتجاوز 48 مليوناً في آب الماضي %21.4 معدل البطالة في الاردن خلال الربع الثاني من 2024 الطاقة والاستثمار توقعان اتفاقية إنشاء وإدارة منطقة حرة الضمان يمدد العمل بقرار إلغاء فائدة تقسيط المديونية مستوطنون متطرفون يقطعون أشجارا ويدمرون مزروعات بالأغوار الشمالية كوريا: كيم جونغ وون: داعمٌ ومساندٌ لفلسطين شعباً وقضيةً مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال شهيدان جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة والبريج مقتل 3 عناصر من شرطة الاحتلال بعملية إطلاق نار غرب الخليل وزير الخارجية: كل ما تدعيه إسرائيل حول أسباب عدوانها على الضفة الغربية كذب
اربد

اربد: ريفيات يتغلبن على أزمة كورونا بمشروعات منزلية

اربد ريفيات يتغلبن على أزمة كورونا بمشروعات منزلية
الأنباط -
 ألقت جائحة كورونا بآثارها السلبية على السيدات الريفيات في محافظة إربد، وبخاصة اللواتي يعتمدن على المهن الحرفية كمصدر رزق لتأمين جزء من دخل الأسرة.
تقول رئيسة جمعية أيام زمان للمحافظة على التراث هيام طوالبة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ان العزل المنزلي والحظر الذي يعيشه الكثيرون حاليا للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، قد تسبب في تبني العديد من المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، خاصة لدى السيدات الريفيات، والعودة الى "أيام زمان" و"بيت المونة"، وصناعة المخبوزات والمواد التموينية المختلفة المصنعة منزليا، لتحقيق المردود المادي الذي من شأنه ان يسهم في التغلب على مصاعب الحياة المختلفة.
وأشارت الطوالبة الى أن معظم السيدات الريفيات حاليا أصبحن يعملن في صناعة الخبز والمعجنات المنزلية بأنواعها، خاصة ان مادة الطحين الاساسية المصنعة من القمح تتم في المنازل، لتصبح صناعة الخبز حرفة اساسية ومصدرا للدخل للكثير منهن.
وبينت أن سيدات ريفيات أصبحن يسوقن منتجاتهن المختلفة عبر الإنترنت من خلال صفحات خاصة قمن بإنشائها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وطالبت بدعم المرأة الريفية خلال الجائحة، وإيجاد حلول لتسويق منتجاتها من المنازل ومنحها مساعدات مادية وقروض للنهوض بالمشاريع الإنتاجية المختلفة.
من جهتها، اوضحت أم خالد بطاينة ربة بيت، أنها اتجهت هي وزوجها الى صناعة الألبان والأجبان في المنزل، خلال الجائحة، حيث اشترت بقرة وأصبحت تصنع منتجات الالبان والأجبان والزبدة، بمساعدة العديد من السيدات في المنطقة، حيث يقمن ببيعه الى سكان الحي ومحلات الألبان المنتشرة في المحافظة وخارجها.
بدورها، أنشأت ربة المنزل، أم يوسف خصاونة، مشروع مطبخ إنتاجيا في منزلها، تصنع من خلاله المأكولات الشعبية المختلفة مثل " الكبة والشيشبرك والكباب والمكمورة" ، وغيرها من الأكلات الشعبية التي يطلبها المواطنون.
وقالت ام يوسف انها وبمساعدة بناتها أصبحت تقوم بصنع المأكولات "التواصي" وتزويدها للمواطنين والمطاعم الكبرى، الأمر الذي ساعدها على تأمين مصاريف المنزل وتحقيق المردود المادي والاكتفاء الاقتصادي لها ولأسرتها المكونة من 10 أفراد.
فيما اتجهت السيدة أم بلال الى عمل مكدوس الباذنجان وكبس الزيتون والمخللات المختلفة في المنزل، وبيعها مباشرة الى المحال التجارية وعبر الإنترنت، ما مكنها من دفع أجرة المنزل وتأمين مصاريف أبنائها وشراء جهاز الحاسوب لدراسة أبنائها بعد إغلاق المدارس والجامعات.
--(بترا)