اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الحرارة غدًا أيلة تستكمل تطويرغرفة مركزية للتحكم بالعمليات والتشغيل المزود بأحدث التقنيات العالمية الشرق الاوسط تقرر العنوان الامريكي ! شـُـكر على تــعـاز 4 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال دير البلح والمواصي 42 شهيدا و 139 إصابة في غارات إسرائيلية على بعلبك وفيات الاثنين 30-9-2024 8 إصابات بكورونا تجعل فتاة صلعاء تماماً الأغذية المثالية لمرضى القلب والأوعية الدموية لهذا السبب.. لا تتناول الموز على الريق! بنك الإسكان يدعم أعمال ترميم سكن الطلاب الذكور في مدرسة اليوبيل البنك العربي يجدد دعمه لمشروع التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب بالتعاون مع دار أبو عبدالله افتتاح ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال بنسخته الثانية كوريا يقتل فرحة الملكي في ديربي الفوضى حسين الجغبير يكتب : على الرئيس تنفيذ زيارات سرية ارتفاع أسعار المعسل يضر بمحلات البيع.. والمقاهي تحافظ على أسعار الأراجيل لجذب الزبائن المخامرة: ليس الاول وفرص الاستثمار ب اسرائيل ستتراجع الأردن يهدر 1.1 مليون طن من الطعام سنوياً.. تحديات بيئية واقتصادية السفير السعودي يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني دعما ماليا لمعالجة الوضع الإنساني بغزة العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع

الأردن يشارك العالم في الاحتفال السنوي لليوم العالمي للمستهلك

الأردن يشارك العالم في الاحتفال السنوي لليوم العالمي للمستهلك
الأنباط -
شارك الأردن العالم اليوم الاثنين الموافق الخامس عشر من آذار الحالي الاحتفال باليوم العالمي للمستهلك، الذي يأتي هذا العام تحت عنوان " معالجة الثلوث البلاستيكي"  حيث سيتم التركيز على سبعة أمور وهي إعادة التفكير، والرفض، والتقليل، وإعادة الاستخدام، وإعادة التدوير، والإصلاح والاستبدال  بحيث يتخذ المستهلكون في كل مكان إجراءات بشأن كل واحدة من هذه الأمور.

وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس الاتحاد العربي للمستهلك/ رئيس حماية المستهلك الاردنية إننا نشارك العالم والمنظمة الدولية للمستهلكين الاحتفال السنوي لهذا العام لتسليط الضوء على دور المستهلكين ودعوتهم في المساهمة في معالجة التلوث البلاستيكي ولاثبات أن كافة المستهلكين في كل مكان يطالبون بالتغيير من أجل بيئتنا وصحتنا.

وأضاف الدكتور عبيدات يمكن أن يكون البلاستيك مادة مفيدة للغاية في الحياة اليومية، لكن استهلاكنا وإنتاجنا للبلاستيك، وخاصة البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة، أصبح الآن غير مستدام - مما يؤدي إلى أزمة تلوث بلاستيكية عالمية وسيكون له تأثير سلبي على نظمنا البيئية وهذا أمر في غاية الاهمية لأننا ما زلنا تحت تأثير جائحة COVID-19 على العالم خاصة بعد زيادة استخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد بما في ذلك أقنعة الوجه البلاستيكية والقفازات وتغليف المواد الغذائية.

 وأشار الدكتور عبيدات أنه تم عمل دراسة عالمية في عام 2019 بينت أن هناك استجابة قوية من المستهلكين للنفايات البلاستيكية (حيث يستخدم 82٪ من المشاركين أواني التنظيف القابلة لإعادة الاستخدام بدلاً من البدائل البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد ، و 72٪ يجلبون أكياسًا قابلة لإعادة الاستخدام عند التسوق و 62٪ يستخدمون زجاجات الشرب القابلة لإعادة التعبئة) وعلى الرغم من الاستخدام المتزايد للبلاستيك أحادي الاستخدام أثناء الوباء ،إلا أنه مازال هنالك 55٪ من المستهلكين على مستوى العالم الآن أكثر قلقًا بشأن البيئة نتيجة لـ COVID-19 وما يقرب من 74٪ من المستهلكين (في أوروبا والولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية) على استعداد لإنفاق المزيد على التغليف المستدام. 

وأكد الدكتور عبيدات أن تغيير السوق النظامي مطلوب على جميع المستويات من الحكومات والشركات وواضعي المعايير لجعل معالجة التلوث البلاستيكي والاستهلاك المستدام الخيار السهل للمستهلكين لتحقيق التأثير بالحجم المطلوب، وأن لا تصبح الخيارات غير المستدامة خيارات قابلة للتطبيق.ذلك إنه يتوجب توفير بدائل أكثر استدامة، ويمكن الوصول إليها بأسعار معقولة، وبناء بنية أساسية فعالة لإعادة التدوير، وضمان حصول المستهلكين على المعلومات التي يحتاجون إليها .

وطالب الدكتور عبيدات الحكومات والشركات بتقيدم الدعم اللازم من أجل بذل المزيد لتمكين المستهلكين من إعادة تقييم عاداتهم الاستهلاكية لتقليل استخدام البلاستيك، ورفض البلاستيك غير الضروري حيثما أمكن، والمطالبة ببدائل أكثر استدامة من الشركات والحكومات، وتقليل كمية البلاستيك التي يشترونها والتخلص منها ، وإطالة عمر المنتجات البلاستيكية عن طريق إعادة استخدام والتخلص من النفايات البلاستيكية بشكل مناسب باتباع إرشادات إعادة التدوير المحلية ، وإصلاح العناصر والأجهزة حيثما أمكن ، واستبدال المنتجات البلاستيكية أو العبوات ببدائل أكثر استدامة. 

وحذر الدكتور عبيدات المستهلكين من استخدام العلب والعبوات البلاستيكية أكثر من مرة دون الانتباه لما تحتويه من رموز وذلك لأن إعادة غسل هذه العبوات وتنظيفها واستخدامها مرة أخرى وخاصة لشرب الماء سيؤدي الي تحلل بعض المواد المسرطنة  وتسربها الي المياه التي نشربها ، وعليه فانه ينصح بإستخدام هذه العلب البلاستيكية مرة واحدة فقط مع الانتباه لعدم تعرض هذه العبوات لأي مصادر حرارية . لذلك يجب تجنب استعمال أي نوع من البلاستيك ما لم يذكر في أسفله رقم التدوير، وايضا الحرص على استخدام البلاستيك الذي يحمل إشارة التدوير رقم 5 ، فهو الاكثر امانا بالنسبة الي إعادة الاستخدام وحرارة الطعام. وتاليا ارقام واشارات التي تبين العبوات الخطرة والضارة والآمنة والقابلة للتدوير:
ارقام وإشارات العبوات البلاستيكية :
الرقم 1 PETE 
آمن وقابل للتدوير يستخدم لعلب الماء والعصير والصودا وزبدة الفول السوداني ، مع الحذر من استخدام هذه العلب لاكثر من مرة، لانها مصنوعة لتستخدم لمرة واحدة فقط وتصبح سامة إذا أعيد تعبئتها.
الرقم 2 HDPE 
آمن وقابل للتدوير يستخدم لعلب الشامبو والمنظفات والحليب ولعب الاطفال ،ويعتبر من اكثر انواع البلاستيك امانا خصوصا الشفاف منه.
الرقم 3 V
ضار وسام إذا استخدم لفترة طويلة وهو مايسمي بالفنيل أو الـ( PVC) يستخدم في مواسير السباكة وستائر الحمام، وكثيرا مايستخدم في العاب الاطفال وتغطية اللحوم والاجبان كبلاستيك شفاف لذا يجب الحذر من هذا النوع بالذات لانه من اخطر انواع البلاستيك وأرخصها ويتم استخدامه بكثرة.
الرقم 4 LDPE 
آمن نسبيا وقابل للتدوير يستخدم لصنع علب التعبئة والتخزين والتغليف وبعض العلب واكياس التسوق .
الرقم 5 PP 
من افضل انواع البلاستيك واكثرها أمنا ، يناسب السوائل والمواد الباردة والحارة وغير ضار، ،يستخدم في صناعة حوافظ الطعام والصحون وعلب الادوية وكل ما يتعلق بالطعام .احرص علي ان تكون كل علبك او حافظاتك من هذا النوع من البلاستيك خصوصا علب طعام الاطفال المستخدمة لوجبة المدرسة وعلب الماء المستخدمة لاكثر من مرة.

الرقم 6 PS 
خطير وغير آمن وهو ما يسمي بالبولي ستايرين او الستايروفورم يستخدم في علب البيرغر واكواب الشاي التي تشبه الفلين والمستخدمة الي عهد قريب في مطاعم الوجبات السريعة العالمية.
لذا يجب الحذر من هذه المادة. والتي لا تزال تستخدم في المطاعم الشعبية اضافة الي انها من اسباب نقص طبقة الاوزون كونها تصنع باستخدام غاز CFC الضار .
الرقم 7 OTHER
هذا النوع لا يقع تحت اي تصنيف من الانواع الستة السابقة، وقد يكون عبارة عن خليط منها، والامر الهام هنا ان كثير من الشركات العالمية بدأت بما فيها كبري شركات لعب الاطفال العالمية والتي تصنع كذلك رضاعات الاطفال و لا تزال هذه المادة محط جدال بين الاوساط العلمية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير