البث المباشر
توضيح قانوني حول حل المجالس البلدية ومدى صحة الحديث عن عودتها بعد ستة اشهر الجامعة الاردنية والادارة بالحب الأمن: تحديد هوية مطلق النار في نفق الدّوار الرابع والعمل جارٍ على ضبطه ما الذي تخفيه الضربات الأردنية في سوريا؟ 6 نقاط توضيحية لفهم التحرك العسكري الأردني ضد المهربين الأمن العام: التحقيق في بلاغ حول إطلاق عيارات نارية في نفق الدوار الرابع الشواربة: رصد الشوارع الرئيسية والفرعية كافة لضمان إنسيابية المرور الثقة بالعملية السياسية شارفت على الإغتراب أمطار غزيرة في الشمال والوسط ليلاً وتحذير من السيول المنح الخارجية: تمويل بلا تنفيذ – متلازمة المنح والدراسات الهندسية. مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي عشائر حداد والعبادي والعلبي مجلس نقابة الصحفيين يتابع ملف التسويات المالية الأمير الحسن يهنئ الطوائف المسيحية بعيد الميلاد إصابة (٢٢ )شخص إثر حادث تدهور حافلة ركوب متوسطة في محافظة جرش د / فاطمة المحيسن... الموريسكيون هو لفظّ استعمل في القرن الخامس عشر. مجابهة خطاب الكراهية، السجن أم القلم؟ انتخاب مجلس إدارة الاتحاد الأردني لكرة الطاولة "صناعة عمان": 13 شركة تستفيد من الخدمات الاستشارية لمشروع "تمكين" في دورته الأولى نواف_الزيدان: أنا المخبر الذي سلم عدي وقصي للأمريكان واعطوني 30 مليون دينار السفير الاميركي يجول في السلط ويزور "الأراضي المقدسة للصم

بيان استنكار صادر عن شباب مدينة السلط على إثر أحداث مشفى السلط الجديد

بيان استنكار صادر عن شباب مدينة السلط على إثر أحداث مشفى السلط الجديد
الأنباط -

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما ينتفض الملك انتفاضة الرفض للاهمال والاستهتار بحياة المواطن الذي هو اغلى ما يملك الوطن ويدخر فهو بذلك يجسد حقيقة التفرد بين زعماء العالم والانحياز إلى جانب الموطن وقضاياه في هذه الفترة الوبائية الاقتصادية الحرجة والتي يشعر بها كامل الشعور بمعاناة الوطن والمواطن على حد سواء.
بالأمس كان الموقف والإخلاص والانحياز… والدرس الأول لكل مسؤول تسول له نفسه الاستهتار والاستخفاف بالمسؤولية المناطة به وأننا نعلم أن الدرس الثاني والثالث ليس ببعيد.
ابناء مدينتنا الحبيبة
لقد سعى القيادة الأردنية منذ تأسيس الدولة لئن تكون دولة طليعية وريادية بين الدول على الرغم من شح الإمكانيات وضعف الموارد فخطت خطوات واسعة في تطوير جميع قطاعات واجهزة الدولة وعلى راسها وفي مقدمتها القطاع الصحي وتحقق امل مدينتنا في قيام مشفى لها متقدم الأركان والأجهزة والا يخلو الأمر كما هو الحال في بقاع من الأخطاء بين الحين والآخر.
لقد اسرع سيد البلاد وقائدها إلى الوقوف على حقيقة ما حصل بالأمس في مشفى السلط وكانت غضبته غظبة هاشمية مدافعة عن الانجاز والحلم وكان ما كان وإنا إليه راجعون و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
وحتى تكتمل المتابعة والرعاية الملكية وللوقوف على تفاصيل الحقيقة بكل ابعادها وليكون هو شخصيا في طليلعة الأمر ارسل جلالة الملك رئيس ديوانه العامر معالي يوسف العيسوي للمتابعة بعده ووضعة في كافة التفاصيل والإجراءات…. وهنا كانت المفاجأة من نفر غريب السلوك والاطوار و لا يعي مجريات وإجراءات الدولة وطريقة عملها… نفر لا يقدرون عظم المسؤولية والصالح العام للدولة…. نفر لا يعلمون أن معالي ريئس الديوان هو الشخص المكلف من الملك وإنه تواجد في المشفى بأمر ملكي للإطلاع على النقص الحاصل في المشفى لاتمامه.
فما كان منهم إلا الإساءة وما كان منهم إلا النكران وما كان إلا هدم الأخلاق التي تربى عليها الأردنيين…. وجسدوا قول الشاعر
كل يوم علمه الرماية…… فلما اشتد ساعده راماني
كم علمته من نظم القوافي …. فلما قال قاقية هجاني.
سيدي صاحب الجلالة المعظم الملك عبدالله الثاني.
إن لمبعوثك منا كل الاجلال والتقدير فهو ومن موقعه ركن من اركان الدولة… وهو الناقل الأمين والمتابع الذي لا يمل من القيام بواجباته تجاه مسؤولياته…. فلك منا يا سيدي الولاء والانتماء ولك منا البراء من شرذمة نفر لا يعون ان الوطن على حد السيف فكان بالأمس ملحمة انتفاضة الملك للوطن والموطن عشت يا سيدي لنا ذخرا وللوطن قائدا وحفظ الله ولي عهدكم سمو الأمير حسين بن عبدالله الثاني الذي يسر على خطاكم وحفظ الاردن من كل مكروه والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير