الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة
تكنولوجيا

المدارس وكورونا ثانية.. بحث أميركي يقطع الشك باليقين

{clean_title}
الأنباط -  

 دبي - العربية

لا شك أن كورونا ألقى بظلاله على جوانب عديدة من حياة الأطفال، أبرزها إغلاق المدارس. وقد أثير جدل واسع حول مدى إسهام إغلاق المدارس في احتواء الوباء.

ففي الولايات المتحدة، كان موعد الإبقاء على المدارس مفتوحة، وكيفية القيام بذلك، مشكلة تعصف برد أميركا على الوباء منذ بدايته. وتعهد الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن في خطابه الافتتاحي بـ"تعليم أطفالنا في مدارس آمنة".

وأخذ مسؤولو الصحة الفيدراليون هذا الأمر بعين الاعتبار من خلال دعوة لإعادة الأطفال إلى الفصول الدراسية في البلاد في أقرب وقت ممكن، قائلين إن معظم الأدلة المتاحة تشير إلى أن المدارس يمكن أن تكون آمنة إذا تم أخذ الاحتياطات اللازمة كارتداء الأقنعة والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".

لكن على المسؤولين المحليين أيضاً أن يكونوا مستعدين لفرض قيود على الأماكن الأخرى، مثل المطاعم الداخلية أو الصالات الرياضية سيئة التهوية، من أجل الحفاظ على معدلات الإصابة منخفضة في المجتمع ككل، وفق ما قال باحثون في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لمجلةJAMA.

كما أضافوا أنه يجب على مسؤولي المدارس الحد من الأنشطة الخطرة مثل الرياضات الداخلية.

معدل الإصابة أقل

وقد وجد الباحثون في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بعد دراسات أجروها أن معدل الإصابة بالعدوى كان أقل في المدارس منه في المجتمع ككل.

واستشهد المسؤولون الفيدراليون بالفوائد العديدة للتعليم الشخصي للأطفال، وتناقشوا بشأن إعطاء الأولوية لاحتياجاتهم التعليمية والتنموية والصحية والعقلية.

إلى ذلك صرحت عضو فريق الاستجابة لحالات طوارئ كوفيد-19 التابع لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، مارغريت حنين، في المقابلة، أن "المدارس تعد مصدراً مهماً ليس فقط للتعليم، ولكن للخدمات الصحية والاجتماعية للأطفال أيضاً".

وعلى الرغم من أن الوباء يتغير بسرعة وتنتشر سلالات جديدة معدية، أوضحت حنين ومسؤولون في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن هناك القليل من الأدلة على أن المدارس تسبب تفشي المرض بهذا الشكل الذي شوهد في دور رعاية المسنين ومصانع تعبئة اللحوم أو تساهم في زيادة انتقال العدوى في المجتمعات.

ووفق الصحيفة، تعكس دعوة حنين ومسؤولين آخرين اتفاقاً بين بعض كبار المعلمين وخبراء الصحة العامة على أن المدارس يجب أن تكون آخر من يغلق وأول من يفتح عندما يكون الإغلاق ضرورياً.

يشار إلى أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، دعا رئيس الاتحاد الأميركي للمعلمين، راندي وينجارتن، ورئيس مؤسسة روكفلر، راجيف شاه، إلى إجراء اختبارات على نطاق واسع للحفاظ على المدارس آمنة وإعادة الأطفال إلى الفصول الدراسية، ليس فقط لأسباب تعليمية، ولكن لاستعادة الوجبات المدرسية المجانية، ومنح الأطفال منفذاً اجتماعياً، وتوفير عدد لا يحصى من الخدمات المدرسية التي تعتبر حيوية للأطفال ذوي الدخل المنخفض.