دراسة : أجل قراراتك المهمة لما بعد النوم لسد الشهية .. 4 أنواع من الشاي تناولها في الرجيم بالتعاون مع البنك العربي إطلاق "Omnify" أول منصةحلول مصرفية من نوعهافي المملكة من شركة أكابس ستاندرد آند بورز تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل الناطق الحكومي: موقف الأردن دوما أنه لن يكون ساحة للصراع لأي طرف مجلس الأمن يعقد جلسة الأربعاء بشأن الوضع في الشرق الأوسط مبادرات وحملات توعوية لمكافحة هدر الطعام في الأردن إدخال خدمة العلم الأردني في المناهج الدراسية ضرورة ملحة الصفدي: الصحفي المحارب الذي حمل فراسة الصحافة إلى ميدان السياسة بتوجيهات ملكية.. نقل مصابيْن بشظايا صواريخ إلى “الخدمات الطبية” لمتابعة علاجهما وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني “جنوب غزة/4” أرض المهمة "الملكية" تدعو المسافرين للتحقق من مواعيد رحلاتهم بعد إعادة فتح الأجواء الأردنية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعلن عن منح دراسية إعادة فتح المجال الجوي الأردني بعد إغلاقه أمام حركة الطائرات الجيش الإسرائيلي يتوعد إيران بـ"عواقب" بعد "أضرار مباشرة" للهجوم الصاروخي الداخلية: إصابتان طفيفتان نتيجة سقوط شظايا لأجسام في محافظات مختلفة الوحدات يتعادل مع الشارقة ويهدر فرصة الفوز "إدارة الأزمات" ينشر تحذيرات للمواطنين حال مشاهدتهم "مسيرات" في الجو أمين عام وزارة الطاقة تشارك في "أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة" تعليمات معدلة لتعليمات إتلاف البضائع منتهية الصلاحية أو غير المطابقة للمواصفات

الأمير الحسن بن طلال يؤكد أهمية الحوار لتنمية الأخوة والصداقة الإنسانية

الأمير الحسن بن طلال يؤكد أهمية الحوار لتنمية الأخوة والصداقة الإنسانية
الأنباط - هنأ سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المعهد الملكي للدراسات الدينية، رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية وبنات وأبناء المسيحيين في المملكة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، مؤكداً سموه أهمية الحوار لتنمية الأخوة والصداقة الإنسانية.
وقال سموه، خلال لقاء عُقد اليوم السبت، عبر تقنية الاتصال عن بُعد، بحضور عدد من رجال الدين المسيحي ورؤساء الكنائس في الأردن وفلسطين وشخصيات مسلمة ومسيحية، إن "الحوار الذي ننشده هو حوار يعزز الضمير والفكر والأخوة الإنسانية". وأشار سموه إلى أن التوافق العالمي لا يعني الاستغناء عن الآخر بل إدماجه بما يتناسب مع ثقافته، والتسامح لا يعني الذوبان في الآخر وفقدان الهوية بل احتواء الآخر وفهمه؛ مقتبساً سموه من الرسالة البابوية التي تؤكد أن "الحياة أرحب عندما يخرج الشخص من ذاته نحو الآخر". ونوه سموه بأن العائلة البشرية تحتاج أن تتعلم العيش المشترك في وئام وسلام دون الحاجة أن تكون متشابهة، مؤكداً أهمية الانتقال من الـ "الأنا" الى "النحن" لتعظيم الصالح العام، حيث إن " المجتمعات كلّها أصبحت عُرضةً لأفعال بعضها البعض، فالإنسان لا يمكن أن يعيش في بيئة منعزلة بل يؤثّر ويتأثر بما يحدث في أي بقعة من بقاع الأرض".
وحول ما نواجهه من تحديات في العالم اليوم، لفت سموه إلى ضرورة الابتعاد عن أحادية التفكير، وتحكيم العلم والمعرفة في العمل وتجاوز العاطفة، وتبادل المحبة والاستشراف الحقيقي الوجداني والفكري لمستقبل أفضل للأجيال القادمة، موضحاً ضرورة التضامن الذي ينبع من مسؤوليتنا تجاه أبنائنا وأحفادنا بألا يرثوا كوكباً دُمرت بيئته واستنزفت موارده فيُحرموا من فرصة العيش الرغيد. --(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير