الأنباط -
نظم مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء، اليوم الأربعاء، محاضرة إلكترونية بعنوان "التربية الإعلامية بين النظرية والتطبيق".
وقدمت المحاضرة ريم العفيف تعريفاً للتربية الإعلامية وفقاً لمنظمة اليونسكو بأنها "الكفاءات الأساسية التي تتيح للمواطنين التعامل مع وسائل الإعلام على نحو فعّال، وتطوير الفكر النقدي ومهارات التعلّم مدى الحياة".
وعرضت آراء عدد من المختصين والأكاديميين والباحثين حول مفهوم التربية الإعلامية وأهميتها وضرورة إدراجها كمساق إلزامي في المدراس والجامعات، بهدف تمكين الشباب وتزويدهم بالقدرات والمهارات في مجال التعامل مع وسائل الإعلام الحديثة والوصول إلى المحتوى المعلوماتي والإعلامي الأكثر موثوقية، وأيضا تطوير مهاراتهم في التحقق من المعلومات والرسائل الإعلامية قبل تداولها.
وبينت، أن مبادرات وزارة الثقافة من خلال مديريتها المنتشرة في المحافظات بهذا المجال، تأتي لتطوير قدرة المواطن في الوصول إلى الرسائل الإعلامية بكافة أشكالها، وتمكينه من تحليلها وتقييمها وإنتاجها، على الرغم من اختلاف أنواع هذه الرسائل، بدءاً من الوسائل المطبوعة وانتهاءً بشبكة الإنترنت.
كما تحدثت عن مبادرات صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، ضمن سعيه لتمكين الشباب الأردني في مختلف المجالات الذي أطلق مشروع التربية الاعلامية والمعلوماتية بالتعاون مع معهد الاعلام الأردني بهدف بناء قدرات الشباب في مفاهيم ومهارات التربية الإعلامية والمعلوماتية، وتحسين قدراتهم في التعامل مع مصادر المعلومات ومواجهة الرسائل الإعلامية المضللة.
--(بترا)
تقنية روسية جديدة تنقي غازات المداخن وتنتج سمادا عضويا
