عمان-الأنباط-فرح شلباية
يشكو العديد من المواطنين،ومن بينهم مصابين بفايروس كورونا، من نقص فيتامين "سي" والزنك داخل الصيدليات في مختلف محافظات المملكة.
وأكد مواطنون في أحاديث خاصة مع " الأنباط" أن عشرات الصيدليات تخلو بشكل كامل من فيتامين "سي" والزنك،وفي حال وجد هناك تلاعب واضح بالأسعار،سيما أن هاتين المادتين قادرتين على التصدي لفايروس كورونا المستجد في ظل غياب اللقاح النهائي للفايروس.
وأشاروا إلى أن السبب وراء اختفاء المادتين من السوق هو الاقبال الشديد عليهما ،حيث بات المواطن الأردني يسعى للحصول عليهما كإجراء احترازي لمقاومة فايروس "كورونا".
وتابعوا القول أن الأردن على موعد مع حظرٍ شامل سينفّذ بعد إجراء الانتخابات النيابية، بحيث يبدأ تطبيقه من الساعة التاسعة مساء للمنشآت، والساعة العاشرة مساء للأفراد بعد الانتهاء من عملية الاقتراع وإغلاق الصناديق يوم الثلاثاء الموافق العاشر من تشرين الثاني الحالي، وينتهي عند الساعة السادسة من صباح يوم الأحد الموافق للخامس عشر من تشرين الثاني الجاري،وهذا ساهم بشكل كبير في ارتفاع نسبة الإقبال على شراء الفيتامينات من الصيدليات قبيل الحظر الشامل.
نقيب الصيادلة الأدرنيين،زيد الكيلاني، أكد في حديث خاص لـ"الأنباط"، على أن المؤسسة العامة للغذاء والدواء قامت بالسماح لأكثر من شركة باستيراد مادتي فيتامين "سي" والزنك.
وتابع الكيلاني أن المؤسسة أعطت هذه الشركات الأولوية في الحصول على الفيتامينات ،مؤكدا أن شحنات جديدة في طريقها لرفد الصيدليات بما ينقصها من فيتامين "سي" والزنك".
يشار إلى أنه ووفقا لتجربة أجريت في الصين ،الفترة الماضية، وأعطت نتائج واعدة، تبين أن فيتامين "سي" أقوى الفيتامينات تصديا لفايروس "كورونا"،إذ يحمي الجسم من الآثار الضارة للجذور الحرة والملوثات والسموم.
وأوضح الأطباء الصينيون في تقرير حول الدراسة أنهم حقنوا المرضى بفيتامين سي على شكل مادة سائلة مركزة، سواء ظهرت عليهم أعراض طفيفة أو قوية بعد إصابتهم بفيروس كورونا.
ووفق النتائج السريرية، فإن حقن فيتامين سي سائلا كانت له نتائج واعدة، حسبما يوضح الدكتور ريشارد شينغ أحد أعضاء الفريق المعالج، وفق ما نقل عنه موقع "هايلبراكسك" الألماني.
ولأنه لا يمكن للعامة الحصول على حقنة فيتامين سي لكونها لا تستخدم إلا في التجارب الطبية أو في المستشفيات، ينصح هؤلاء الأطباء الناس بالاعتماد عما يوجد لديهم من مخزون طبيعي من هذا الفيتامين للحصول على جرعة يومية لا بأس بها.
Alefthirus and the Greek Obsession with Freedom
