الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى مراكز الإصلاح تفتح أبوابها لزيارات النزلاء خلال عيد الأضحى الدفاع المدني يتعامل مع 1452 حادثاً خلال 24 ساعة الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين عشيرة العوايشة تبارك لجلالة الملك وولي عهده الأمين عيد الأضحى وإنجاز المنتخب الوطني” وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة الولايات المتحده الأمريكيه : عواصف رعدية شديدة تضرب الولايات المتحدة.. وتكساس تتعرض لأعاصير خطيرة رئيس الاتحاد الآسيوي يهنئ بتأهل منتخب النشامى إلى نهائيات كأس العالم القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الجمعية الأردنية للبحث العلمي تهنئ جلالة الملك وولي عهده بعيد الاضحى المبارك وزيرة التنمية الاجتماعية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى روضة راهبات الوردية – مرج الحمام تحتفل بتخريج كوكبة من طلاب الصف التمهيدي الأردن يسطّر حلم المجد المونديالي: بإشراقةٍ هاشميّةٍ عظيمة تضيء ليلة النشامى التاريخيّة احتفالاً بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية: البعثة الدائمة في جنيف تستضيف فعاليات ثقافية ووطنية بحضور رسمي وجماهيري لافت النشامى يكتبون التاريخ ؛ المدرب العراقي حمزة القرشي يرفض تهنئة الأردن .. والسبب !! الملك يهنئ الشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى المبارك المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الأمير فيصل بن الحسين يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك

(الأردن بخير)

الأردن بخير
الأنباط -

تظل الأحداث المِفصليّة والمنعطفات القويّة نقاط سقوط المنافقين وتبقى الشدائد هي من تُفرز الرجال من أنصافهم ومن هنا تأتي ملامح التحوّل الحقيقية في النفوس التي لا تتهاون في تحقيق مصالحها دون أي إلتفات إلى مصالح الجماعة وهنا لا بدّ أن ندرك أهمية شواهد التاريخ التي تلخّص مُجريات الأحداث وكيفية التعامل معها وإذا تمحصنا تاريخنا الأردني أدركنا مدى شدّة التلاحُم الموجود بين أطياف المجتمع ومدى الرغبة الذاتية لدى الجميع بتبنّي زِمام المبادرة والقدرة على خوض التحديات من خلال توحيد الصُّفوف وتَمتين البناء الداخلي للمجتمع وتعزيز الثقة بمؤسسات الدولة الأردنية وهنا لا بد من التمحُّص العميق لمدى ثبات المؤسسات الرئيسية كلا على حدا لتتضح ملامح القوى الكليّة فثبات الجذور يعني صلابة الجذع والأغصان وقدرتها على إيصال النفع إلى الأوراق والثمار لتكتمل المعادلة التي تقطع الشك باليقين بأنّ ما بُني على الحق يبقى حق وما بُني على باطل فسيبقى باطل.

إن أسلوب الهمز واللمز الذي انطلق من أصحاب النفوس الضعيفة ومتبنّي الأجندات السوداوية التي تشكك بقدرات المؤسسات الوطنية وضعفها في التعامل مع المستجدات أصبح يُشكل حالةٍ من العصف في النسيج المجتمعي خصوصًا الحديث عمّا يُسمى بإنهيار القطاع الصحي وعدم قدرته على استيعاب الأعداد الكبيرة للإصابات بفايروس كورنا المستجد وهنا لا بد من الحديث حول التفرد الموجود لدينا بالقطاع الصحي والذي سندلل عليه بالنقاط التالية :

1. إن القطاع الصحي الأردني قائم على تناغم كبير بين القطاعين المدني والعسكري اضافة للقطاع الخاص فالدور التكاملي لكل من وزارة الصحة من جانب والخدمات الطبية الملكية والقطاع الخاص من جانب آخر قد جعل القطاع الصحي في صدارة دول العالم.

2. إن الأردن استقبل أكثر من 225 ألف سائح علاجي بقصد العلاج خلال العام 2019 وهذا يدل على أن الأردن قادر على التعامل مع هذا الرقم في أي عام آخر مما يعني بأن القطاع الصحي يمتلك القدرة على التعامل مع هذا الرقم إضافة إلى ما يتعامل معه من اعداد المرضى الإعتيادية.

3. إن الأردن كان في مقدمة دول العالم بإرسال المستشفيات الميدانية لمساعدة الاشقاء والاصدقاء حيث قدم هذه الخدمات الانسانية لأكثر من 30 دولة حول العالم كان آخرها لبنان وغزة وجنين ورام الله واربيل وافغانستان .

4. إن الخدمات الطبية الملكية قادره على استقبال أكثر من (6.5) مليون مريض سنوياً وإجراء أكثر من (30) مليون فحص مخبري وإجراء قرابة (140) ألف عملية جراحية.

5. إن وزارة الصحة تتعامل مع أكثر من (16) مليون مريض سنوياً ولديها القدرة على إجراء أكثر من (170) ألف عملية جراحية.

وهنا قد يطول الحديث وبِلُغة الأرقام عن الإنجازات والقدرات التي يمتلكها القطاع الصحي الأردني وما تم إجراءه خلال جائحة كورونا سواء من إنشاء وتخصيص المستشفيات وتجهيز مناطق العزل وبفترة قياسية وإجراء أكثر من (1.4) مليون فحص لفايروس كورونا والتعامل مع قرابة (24) الف إصابة يعكس مدى القدرة والصلابة في جهازنا الصحي.

كما أن توجيهات جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كانت على الدوام تحث جميع المؤسسات الوطنية بقوّة لتقديم خدمة إنسانية حقيقية يلمس جدّيتها المواطن الأردني في كافة تفاصيل حياته كما أن جهود جلالة الملك واضحة في السعي دومًا لدعم الكفاءات الطبية وتأهيلها ورفدها بأحدث الأجهزة الطبية التي تمكن العاملين بالقطاع الصحي من تقديم خدمه إحترافية ليصبح الأردن مَحَجًّا ومَقصدًا لطالبي الرعاية الصحية حول العالم كان آخرها ما بذله من جهود كبيرة في توفير عدد من أجهزة التنفس الصناعي رغم شُحّها عالميًا وتوجيه الحكومة بشكل مستمر إلى تسخير كل الإمكانيات المتاحة وتقديم كل ما يلزم للمواطنين.

إنّ هُمَزات شياطين الإنس التي ما تركت خيرًا إلا وذمّته ولا شرًا إلا وأقَرّته والتي تسعى إلى شَقِّ الصف والمسير بالمجتمع إلى الخلف فما أصحابها إلا ذمّامين أكّالين نكّارين ما شربوا من بئر إلا وأتبَعوه حجر وكانوا مع الوطن باليسر وفي ظهره بالعسر يفرحون بالسراء ويكفرون بالضراء لا تأخذهم في مصلحتهم لومة لائم وها هماليوم يكشفون عن وجوههم الحقيقية بمساسهم وتشكيكهم بالوطن الذي كان وما زال وسيبقى كالأُم الحنون الرؤوم التي ربّت أبنائها على العزّة والأنَفَة والمجد فكان هؤلاء ممن انطبق عليهم قول الله تعالى ( لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً ( صدق الله العظيم ).

العين / فاضل محمد الحمود


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير