أوردت مجلة "الأسرة والطفل" أن التدخين أثناء الرضاعة يضر الطفل؛ نظرا لأن النيكوتين يصل إلى لبن الأم، ومن ثم إلى جسم الرضيع.
وأوضحت المجلة الألمانية أن التدخين أثناء الرضاعة يؤثر بالسلب على قدرة الطفل على الرضاعة بصورة جيدة، فضلاً عن إصابته بحالة من الاضطراب وأيضاً ميله إلى القيء وشعوره بمغص في البطن وكذلك عدم نموه بصورة كافية.
كما يتسبب تدخين الأم أيضاً في حدوث اضطرابات في نوم الطفل علاوة على نقص إدرار اللبن وضعف عملية الرضاعة لدى هؤلاء الأمهات المدخنات؛ حيث يعانين من تأخر تدفق اللبن من الثدي وأيضا قلة كمية اللبن لديهن مقارنة بغيرهن من غير المدخنات.
وكلما زادت شراهة التدخين لدى هؤلاء الأمهات، فسوف تتضاءل كمية اللبن لديهن للغاية، ومن ثم سيتوقفن عن الرضاعة مبكراً.
ولتجنب هذه المشاكل الصحية يتعين على الأم الإقلاع عن التدخين أثناء فترة الرضاعة.