البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية الاجتماعية "معاً" تسرب غاز ينهي حياة عائلة كاملة بمصر أحمد الفيشاوي: الفن مش حرام والتاتو نوع من الفن بلدية الرصيفة.. إنجازات كبيرة وتحديات عظيمة ارتفاع أسعار بنزين 90 والسولار وثبات بنزين 95 لشهر كانون الثاني ترامب ليس بعبعًا، والأردن ليس دولة رخوة ما دور الشباب بمواجهة التغير المناخي؟ ⁠ ⁠صعود الكيانات اللادولتية في الشرق الأوسط تكدُّس التنمية في عمّان، هل نحتاج لإجراءات سريعة؟ يارا بادوسي تكتب : تصنيع سجائر التسخين محليا.. استثمار واعد وتنشيط للاقتصاد أرانب في صحراء الأحزاب زيادة رواتب العاملين و المتقاعدين المدنيين والعسكريين حسين الجغبير يكتب : ديوان المحاسبة بعقلية أكثر علمية بحث التعاون بين البحوث الزراعية ووفد صيني في مجال البيوت البلاستيكية الذكية لماذا يتردد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة في ديسمبر؟ الصحة العالمية: مستشفى كمال عدوان صار خاليا قشوع يحاضر فى اتحاد الادباء والكتاب الاردنيين حول المواطنة وجغرافية المكان الدفاع المدني يستجيب لما يزيد على نصف مليون واجب خلال عام 2024 فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا وزير الشباب يخرّج الجيل الثاني من المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية

العدوى بكورونا.. جدل محتدم بشأن "الخطر الثالث"

  العدوى بكورونا جدل محتدم بشأن الخطر الثالث
الأنباط -

 الانباط-وكالات

فجرت أبحاث فيروس كورونا الجدل مجددا، بشأن إمكانية نقل الهواء للجراثيم، إذ عاد الخلاف للواجهة، بعدما أقرت منظمة الصحة العالمية، إمكانية انتقال العدوى عبر الهواء، من خلال جسيمات دقيقة، تصدر أثناء التحدث أو التنفس.

إقرار منظمة الصحة العالمية الجديد، يعد تراجعا عن تأكيداتها السابقة، بأن الاختلاط بشخص مصاب، أو ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس، هما الطريقتان الوحيدتان، المدعومتان بالأدلة العلمية، لانتقال العدوى.

وأكدت المنظمة سابقا أن الفيروس ينتقل إلى هذه الأسطح، عبر رذاذ مصدره السعال أو العطس، وبناء على تلك التأكيدات، حدد مسؤولوها، غسل اليدين، كإجراء وقائي رئيسي ضد كوفيد-19.

لكن أطباء معنيين اختلفوا مع فرضية انتقال الفيروس خلال الهواء، ورأوا أن الدراسات، لم تُظهر حتى الآن، جزيئات فيروسية قابلة للحياة تطوف في الهواء، واعتبروا أنه إذا كان الفيروس، ينتقل حقا عبر الهواء، لكان عدد الإصابات أكبر بكثير.

المنظمة ردت على هذا الاختلاف، وأكدت أن الرذاذ المتطاير من شخص مصاب، يمكن أن ينقل العدوى في الأماكن المزدحمة، مثل النوادي الليلية، حيث يتكدس الناس دون توخي الحذر، إزاء حماية أنفسهم من العدوى.

وأضافت أن معظم حالات تفشي العدوى، وقعت في أماكن مغلقة ضعيفة التهوية، وخلال ازدحام، تصعب فيه مراعاة التباعد الاجتماعي.

وطالب الخبراء بوجود دليل أكثر حسما، على أن الفيروس، يمكن أن ينتقل عن طريق الهواء، وهو أمر من شأنه أن يضع كورونا على قدم المساواة مع الحصبة والسل، ويتطلب تدابير أشد لاحتواء انتشاره.

وكانت المنظمة تعرضت لانتقادات، بأنها لم تتحرك سريعا ضد الوباء، مما أبطأ وتيرة السيطرة على الجائحة، التي أودت بحياة مئات الآلاف من البشر.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير