غارات إسرائيلية على ريف حماة تسفر عن 5 شهداء و19 جريحاً الأردنيون ينتخبون مجلس النواب الـ20 غدًا 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في النصيرات الأمن العام: إغلاق جسر الملك حسين حتى إشعار آخر ارتفاع أسعار النفط عالميا استقرار أسعار الذهب عالميا "التوثيقِ الملكيُّ" ينشرُ وثيقةً بشأن انتخابات 1950 وفيات الاثنين 9-9-2024 طقس معتدل حتى الخميس الشبكة الشرق أوسطية للصحة تعلن عن مؤتمرها الإقليمي الثامن في عمان منها الإجهاد والتوتر.. 7 أسباب وراء شيب شعر الرأس رسميا.. تحديد الكليات والتخصصات لطلبة التوجيهي “الخطة الجديدة” طقس معتدل خلال الأيام الأربعة المقبلة "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024" يختتم فعالياته بمشاركة 13,200 زائر من 138 دولة العوامله يهنئون الدكتور فادي البلعاوي بمناسبة تعيينه امين عام وزارة السياحة "زيارة ودية اخويه" جمعت الشيخ فيصل الحمود والسفير سنان المجالي. حسين الجغبير يكتب: لمن تترك صناديق الاقتراع؟ الداخلية تتابع التحقيقات مع سائقين أردنيين في إسرائيل على خلفية حادثة إطلاق النار الخارجية: الجهات المعنية تتابع التحقيقات في حادثة إطلاق مواطن أردني النار بالجانب الفلسطيني الحسين يفوز على العقبة بدرع الاتحاد
عربي دولي

إطلاق تقرير حالة سكان العالم 2020 في المنطقة العربية

إطلاق تقرير حالة سكان العالم 2020 في المنطقة العربية
الأنباط -
الأنباط -أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان لمنطقة الدول العربية اليوم الأربعاء، تقرير حالة سكان العالم 2020، الذي جاء بعنوان: "ضد إرادتي...تحدي الممارسات التي تضر بالنساء والفتيات وتقوّض المساواة".
وقال المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان لمنطقة الدول العربية الدكتور لؤي شبانة خلال مؤتمر صحفي عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية الدكتورة هيفاء أبو غزالة، إن التقرير يتحدّث عن الأزمة الصامتة والمزمنة للممارسات الضارة بحق النساء والفتيات في العالم، مبينا أن عدم المساواة بين الجنسين تؤدي إلى الممارسات الضارة بحقهنّ، مشيرا الى أن 9 من بين كل 10 أشخاص في العالم لديهم بعض التحيز ضد النساء. وأضاف، ان التقرير لهذا العام يركز على 3 ممارسات ضارة بحق النساء والفتيات، تعد انتهاكات لحقوق النساء والفتيات، موضحا أن ختان الإناث وزواج الأطفال منتشران بشكل واسع في المنطقة العربية، في حين أن ممارسة تفضيل الأبناء الذكور موجودة ولكن بشكل ضيق في بعض الدول العربية التي تشهد أزمات إنسانية مقارنة مع مناطق أخرى من العالم.
إلى ذلك، قالت أبو غزالة في كلمة لها، إن حماية النساء من العنف والممارسات الضارة ليست ضرورة أخلاقية وحقوقية فحسب، بل هي أيضا شرط لا غنى عنه لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات والدول، ولذلك من الضروري حشد الجهود لوضع حد لهذه الممارسات الضارة على النطاق الوطني والإقليمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت أبو غزالة، ان الأمانة العامة للجامعة الدول العربية تسعى إلى وضع الاستراتيجيات التي تعزز حقوق المرأة وإزالة كافة أشكال التمييز ضدها؛ حيث تعكف حاليا على إعداد التقرير العربي "أربعون عاماً على اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة"، كما تعمل على مستويات عدة لوضع اتفاقية عربية لمناهضة العنف ضد المرأة.
وردا على سؤال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، خلال المؤتمر، بشأن إمكانية إنهاء الممارسات الضارة في العالم بحلول عام 2030 في ظل الأزمات التي يشهدها العالم، أكّد الدكتور شبانة أن هذا الهدف يمكن تحقيقه لكنه بحاجة لعمل دؤوب وتشاركي من مختلف الجهات من خلال خلق بيئة واعية وغير متسامحة مع هذه الممارسات، فضلا عن تركيز الجهود على المجتمعات التي تنتشر فيها هذه الممارسات، فيما أكّدت أبو غزالة، أهمية دور منظمات المجتمع المدني والإعلام في التفاعل مع هذه القضايا وإثارة الوعي بشأنها.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير