الأنباط -
الأنباط -قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، إن "جائحة (كوفيد-19) كشفت عن عدم المساواة الهيكلية المنتشرة بشكل واسع، وعدم كفاية البنية التحتية الصحية، عدا عن ثغرات في الحماية الاجتماعية في المجتمعات والاقتصادات"،
ووفقا للموقع الإلكتروني لأخبار الأمم المتحدة، أوضح غوتيرش، في كلمة مصوّرة أمام اجتماع افتراضي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، اليوم الاثنين، انه بعد ستة أشهر على ظهور الجائحة "بدأنا للتو ندرك شدّة آثارها على الأرواح وسبل العيش"، مضيفا أن الجائحة "تعكس عقودا من التقدم بشأن الفقر والجوع، وتضع عقبات أكبر على الطريق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وتأتي كلمة الأمين العام خلال المناقشة التي عقدها المجلس الاقتصادي والاجتماعي للتحليل المشترك لمنظومة الأمم المتحدة، ومقترحات السياسات حول موضوع عام 2020 "الإجراءات المعجّلة والمسارات التحويلية: تحقيق عقد العمل وتقديم التنمية المستدامة"، من منظور التغلّب على الأزمة البشرية والتعافي بشكل أفضل من الجائحة.
وطالبت الأمم المتحدة بدعم دولي هائل لأكثر الناس والبلدان ضعفا، وقال غوتيرش، "نواجه تحديات متشابكة ومعقدة للغاية، أكرر دعوتي إلى الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء التنمية لتسريع العمل العالمي المنسق لضمان التعافي بشكل أفضل من هذه الأزمة، والوفاء معا بوعد خطة 2030".
إلى ذلك، دعا نائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي السفير مهر مرغريان من أرمينيا، إلى استكشاف طرق لإطلاق العنان للإمكانيات التحويلية لخطة 2030 من خلال نقاط الدخول الست المحددة في تقرير التنمية المستدامة العالمي لعام 2019، وهي؛ رفاهية الإنسان وقدراته، اقتصادات مستدامة وعادلة، النظم الغذائية وأنماط التغذية، إزالة الكربون من الطاقة مع وصول شامل، التنمية الحضرية وشبه الحضرية والمشاعات البيئية العالمية.
وتعدّ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها الإنمائية الـ 17 أكثر أهمية من أي وقت مضى لتوجيه جهود التعافي وجعل البلدان والمجتمعات المحلية أكثر شمولا وتساويا ومرونة.
--(بترا)