كلمة دبس مشتقة من الكلمة اللاتينية "mel”، أو العسل الذي يكون بمثابة منتج ثانوي يتم التحصل عليه أثناء معالجة السكر من قصب السكر. وحين يتم غلي العصير من قصب السكر المهروس عدة مرات، يمكن الحصول على سائل لزج سميك أسود يسمى دبس السكر، وهو بديل صحي للسكر المكرر وهو المكون الأساسي للسكر البني.
وينتج الدبس على هيئة 3 أنواع رئيسية هي كما يلي:
– الدبس الفاتح، يتم التحصل عليه من المعالجة الأولى لعصير قصب السكر.
– الدبس الغامق، يتم التحصل عليه من معالجة عصير قصب السكر مرتين.
– دبس Black Strap Molasses، يصنع من قصب السكر الخام، ويتم التحصل عليه بعد غلي العصير 3 مرات.
كما يتم التحصل على دبس السكر من نباتات مثل الذرة الرفيعة، الفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الرمان. ويتميز النوعان الفاتح والغامق من هذا الدبس بطعمهما الحلو الخفيف المتميز، في حين يتميز طعم دبس Black Strap بكونه مر قليلا، لكن جميعها يُستَخدَم على نطاق واسع كمحليات في الحلويات والمأكولات المختلفة.
وبالنسبة للفوائد الصحية التي يتمتع بها الدبس فهي كما يلي:
– يساعد في السيطرة على مرض السكري، فالدبس يشتهر بانخفاض المؤشر الجلايسيمي لديه، ولهذا فهو يلعب دورا مهما في استقرار مستويات السكر بالدم عبر تنظيم كمية الأنسولين التي تفرز في مجرى الدم من خلايا البنكرياس.
– يعزز صحة العظام، حيث يحتوي ذلك المحلي اللزج (الدبس) على نسبة كبيرة من الكالسيوم، المفيد للغاية بالنسبة للعظام والأسنان، وقد ثبت بالفعل أنه يغذي العظام والغضاريف ويحميهما من أي ضرر.
– يخفف تقلصات الدورة الشهرية، حيث يتسم الدبس بكونه مصدرا غنيا بالحديد، ولهذا فهو مفيد للغاية بالنسبة للسيدات أثناء الحيض، لأنه يعزز تكوين خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين وبالتالي موازنة فقدان الدم. فضلا عن أن وجود معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم يمنع أيضا تخثر الدم، مما يؤدي لتدفقه على نحو سلس وبالتالي منع التقلصات المؤلمة.
– يعالج السمنة، وذلك لأنه مصدر غني بمركبات البوليفينول ومضادات الأكسدة التي تفيد بشكل كبير في ضبط الوزن.
– يعالج حب الشباب، حيث ثبت أنه يلعب دورا مهما في تخفيف مشكلة حب الشباب ومنع الالتهابات الجلدية المختلفة.