تفعيل القوانين الناظمة في أماكن بيع التَّبغ وتقديم الأرجيلة طوق نجاة لتحقيق بيئة صحية للأجيال القادمة 1056 طن خضار وفواكه ترد لسوق اربد المركزي الكويت والسعودية: تصريحات سموتريتش تنتهك القانون الدولي وتقوض جهود حل الدولتين الصناعة والتجارة تطرح عطاء لشراء كميات من القمح المركزي يعمم على البنوك الحفاظ على حد أدنى لنسبة تغطية السيولة ارتفاع أسعار الذهب والنفط عالميا الإسكان والتطوير الحضري تختتم مشاركتها في المنتدى الحضري العالمي مشاركة الأردني الكويتي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التدريبي "صوتُ وليّ العهد في مؤتمرِ المناخ" باها الأردن ينطلق في العقبة غدا وفيات الأربعاء 13-11-2024 كيف نفسّر ازدحام عيادات بعض الأطباء؟ عمان الأهلية تشارك بملتقى الصنّاع بنسخته الأولى مسؤولة أممية: حان الوقت لتدخل مجلس الأمن لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة واشنطن : إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي يقودان وزارة "الكفاءة الحكومية" السفارة الأردنية في العراق تحدد رابط شراء تذاكر مباراة منتخبنا أمام العراق الفاو: انهيار الأنظمة الغذائية الزراعية في غزة غارات عنيفة ليلا على ضاحية بيروت الجنوبية أجواء خريفية لطيفة في اغلب المناطق حتى السبت دفئ جسمك وعزز مناعتك: أفضل 5 أطعمة لفصل الشتاء

خطوة مهمة لتفادي الإصابة بكورونا

خطوة مهمة لتفادي الإصابة بكورونا
الأنباط -
الأنباط - 

تجنب عدوى كورونا الفيروسية، لا يعني فقط التزامك بالنظافة وقواعد التباعد الاجتماعي، ولكنَّ للزمن دورا أيضا.

 

فالدلائل المتزايدة تشير إلى أن عدوى كوفيد-19، مثل الأوبئة الأخرى، مرتبطة بطول فترة التعرض للفيروس. فكلما طالت فترة بقائك في بيئة قد تحتوي على الفيروس، زاد خطر الإصابة بالمرض، حسب تقرير لـCNN ونقلته (الحرة).

وقد لخص إرين بروميغ، عالم المناعة وأستاذ علم الأحياء في جامعة ماساتشوستس، الأمر في معادلة قصيرة "العدوى الناجحة = التعرض للفيروس × الوقت".

وتكمن الفكرة الرئيسية في أن الناس يصابون بالمرض عندما يتعرضون لكمية معينة من الجسيمات الفيروسية تسمى Infectious Dose أو "جرعة العدوى".

ويمكن الوصول إلى هذه الكمية الفيروسية المعدية عندما يطلق المصابون كميات هائلة من الجسيمات الفيروسية في الهواء عن طريق العطس أو السعال.

مع الإشارة إلى أن الشخص المصاب الذي يتحدث أو حتى يتنفس، أيضا يطلق بعض الفيروسات في الهواء، وعلى مدى فترة طويلة من الزمن في مكان مغلق، يمكن أن يصيب أيضا الآخرين.

يقول بروميغ إن "حدوث العدوى مسألة توازن دائم بين التعرض للفيروس، والوقت.. فعند التعرض لكميات عالية من الفيروس، يكفي وقت قصير للعدوى" والعكس صحيح، حسب بروميغ.

وأوضح عالم الأحياء أن صيغته البسيطة هذه تعني أن القيام برحلة تسوق قصيرة في أحد المتاجر، تأتي مع خطر منخفض نسبيا بالإصابة بكورونا، خلافا للعاملين في تلك المتاجر، الذين يقضون فيها ساعات طويلة.

وأظهرت عدة دراسات حديثة مخاطر قضاء وقت طويل في مكان مغلق مع شخص مصاب بفيروس كورونا المستجد.

وعلى سبيل المثال، كانت المراكز الأميركية السيطرة على الأمراض والوقاية منها، قد أوضحت كيف أن شخصا واحدا مصابا بالفيروس، أصاب 53 آخرين من بين 61 شاركوا لأكثر من ساعتين في تمارين موسيقية بولاية واشنطن في آذار الماضي.

ونظرًا لأن إجراء تجارب فيروسية على البشر أمر غير أخلاقي، فإن البيانات محدودة حول مقدار التعرض والوقت المطلوبين للعدوى بالضبط. كما يرتبط الأمر بعوامل أخرى مثل سن الفرد وقوة مناعته.

وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على موقعها على الإنترنت إن "البيانات غير كافية لتحديد المدة الزمنية التي تشكل تعرضا طويل الأمد للفيروس، بدقة. إذ تختلف التوصيات حسب طول فترة التعرض، ولكن يمكن استخدام 15 دقيقة من التعرض للفيروس، من مدى قريب، كتعريف عملي" لنقل العدوى.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير