الاقتصاد البريطاني يتجاوز التوقعات ويحقق نموا بنسبة 0.7 % هل فعلاً السياسة فن الممكن: الشرق الأوسط الجديد كما تراه أمريكا الدخل والمبيعات تحصل على الآيزو بإدارة أمن المعلومات استشهاد 214 صحفيا فلسطينيا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة والضفة معنيون يناقشون تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية لمواجهة تدهور الأراضي شمالي الأردن أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد ليلية مساء اليوم خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة بسبب الإستهدافات الإسرائيلية استشهاد 5 فلسطينيين في طمون جنوب طوباس إطلاق مبادرة "ساعة من وقتك للمتحف" أسعار الذهب تتراجع عالميا تراجع أسعار النفط عالميا المياه : ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير البرلمانية الأردنية - اليونانية تلقتي السفير اليوناني السعود النكبة ليست ذكرى... بل جرح مفتوح في صدر الأمة مظلة للجميع أم لبعضهم؟ العقبة : ورشة حول "نظام الرقابة على السلع ذات الاستخدام المزدوج شخص يقدم على قتل شقيقته في الاغوار الشمالية مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح في عملية إطلاق نار قرب سلفيت الاردن يعرب عن قلقه إزاء التطورات في ليبيا طقس معتدل الحرارة اليوم و كتلة هوائية حارة غدًا

خطوة مهمة لتفادي الإصابة بكورونا

خطوة مهمة لتفادي الإصابة بكورونا
الأنباط -
الأنباط - 

تجنب عدوى كورونا الفيروسية، لا يعني فقط التزامك بالنظافة وقواعد التباعد الاجتماعي، ولكنَّ للزمن دورا أيضا.

 

فالدلائل المتزايدة تشير إلى أن عدوى كوفيد-19، مثل الأوبئة الأخرى، مرتبطة بطول فترة التعرض للفيروس. فكلما طالت فترة بقائك في بيئة قد تحتوي على الفيروس، زاد خطر الإصابة بالمرض، حسب تقرير لـCNN ونقلته (الحرة).

وقد لخص إرين بروميغ، عالم المناعة وأستاذ علم الأحياء في جامعة ماساتشوستس، الأمر في معادلة قصيرة "العدوى الناجحة = التعرض للفيروس × الوقت".

وتكمن الفكرة الرئيسية في أن الناس يصابون بالمرض عندما يتعرضون لكمية معينة من الجسيمات الفيروسية تسمى Infectious Dose أو "جرعة العدوى".

ويمكن الوصول إلى هذه الكمية الفيروسية المعدية عندما يطلق المصابون كميات هائلة من الجسيمات الفيروسية في الهواء عن طريق العطس أو السعال.

مع الإشارة إلى أن الشخص المصاب الذي يتحدث أو حتى يتنفس، أيضا يطلق بعض الفيروسات في الهواء، وعلى مدى فترة طويلة من الزمن في مكان مغلق، يمكن أن يصيب أيضا الآخرين.

يقول بروميغ إن "حدوث العدوى مسألة توازن دائم بين التعرض للفيروس، والوقت.. فعند التعرض لكميات عالية من الفيروس، يكفي وقت قصير للعدوى" والعكس صحيح، حسب بروميغ.

وأوضح عالم الأحياء أن صيغته البسيطة هذه تعني أن القيام برحلة تسوق قصيرة في أحد المتاجر، تأتي مع خطر منخفض نسبيا بالإصابة بكورونا، خلافا للعاملين في تلك المتاجر، الذين يقضون فيها ساعات طويلة.

وأظهرت عدة دراسات حديثة مخاطر قضاء وقت طويل في مكان مغلق مع شخص مصاب بفيروس كورونا المستجد.

وعلى سبيل المثال، كانت المراكز الأميركية السيطرة على الأمراض والوقاية منها، قد أوضحت كيف أن شخصا واحدا مصابا بالفيروس، أصاب 53 آخرين من بين 61 شاركوا لأكثر من ساعتين في تمارين موسيقية بولاية واشنطن في آذار الماضي.

ونظرًا لأن إجراء تجارب فيروسية على البشر أمر غير أخلاقي، فإن البيانات محدودة حول مقدار التعرض والوقت المطلوبين للعدوى بالضبط. كما يرتبط الأمر بعوامل أخرى مثل سن الفرد وقوة مناعته.

وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على موقعها على الإنترنت إن "البيانات غير كافية لتحديد المدة الزمنية التي تشكل تعرضا طويل الأمد للفيروس، بدقة. إذ تختلف التوصيات حسب طول فترة التعرض، ولكن يمكن استخدام 15 دقيقة من التعرض للفيروس، من مدى قريب، كتعريف عملي" لنقل العدوى.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير