تواصل اللجنة الأولمبية الأردنية ووزارة الشباب مساعيهما لعودة النشاط الرياضي في المملكة بأقرب وقت والمتوقف منذ ١٤ أذار الماضي بسبب فيروس كورونا (كوفيد - ١٩). وتحرص كل من اللجنة الأولمبية الأردنية ووزارة الشباب على عقد اجتماعات تشاورية لدراسة واقع حال القطاع الرياضي المتوقف منذ شهرين تقريباً. كما تم قياس الأضرار المختلفة التي تعرض لها نتيجة هذا التوقف وتقديم "خطة عمل مشتركة لعودة القطاع الرياضي" للحكومة والجهات المعنية وتضمنت الخطة المُقدمة الالتزام بكافة المعايير الصحية المنبثقة عن الحكومة.
ويتم اطلاع الاتحادات الرياضية المختلفة على أهم مستجدات التشاور مع الحكومة لعودة النشاط الرياضي ووضعها بصورة التطورات والاستماع كذلك إلى المقترحات من جانبها. وتدرك اللجنة الأولمبية الأردنية ووزارة الشباب أهمية عودة القطاع الرياضي للعمل وعودة العجلة للدوران من جديد وتعويض الخسائر المادية والفنية التي تشكلت نتيجة التوقف وإتاحة الفرصة أمام الأندية والمنتخبات على العودة التدريجية إلى التدريبات الجماعية استعداداً لعودة المنافسات المحلية والإقليمية عما قريب. وقال ناصر المجالي الأمين العام للجنة الأولمبية الأردنية :" منذ توقف النشاط الرياضي في الأردن ، ونحن في اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب ندرس واقع الحال والأضرار المختلفة التي لحقت بالقطاع الرياضي وفي تواصل مستمر مع الحكومة والجهات المعنية لعودته بأقرب وقت مع الالتزام ببرتوكول طبي واتخاذ كافة الاجراءات الصحية اللازمة". وأشار "المجالي" إلى أن الحكومة مدركة لأهمية عودة القطاع الرياضي الذي يضم شريحة كبيرة من المواطنيين العاملين فيه إلى جانب أهمية عودة تدريبات الأندية والمنتخبات الوطنية لتكون على أتم الجاهزية الفنية والبدنية والنفسية فور عودة المنافسات والبطولات". وفي ذات السياق اجتمع يوم أمس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية ضمن سلسلة اجتماعاته الدورية المكثفة لوضع تصورات المرحلة القادمة للقطاع الرياضي بما يضمن الخروج بأقل الأضرار التي ترتبت على القطاع جراء فترة التوقف. وتتضمن المناقشات وضع استراتيجية مبنية على دراسة واقع حال القطاع والعودة للعمل في المراحل القادمة بعد المشاورات مع أصحاب القرار بخصوص العودة